وفاز لاتسيو في 6 من أول تسع مباريات ليحتل المركز الرابع بين فرق الدوري، لكنه لم يحقق أي فوز منذ انتصاره 3-صفر على تورينو في 25 أكتوبر الماضي.

والهزيمة أمام يوفنتوس كانت الخسارة الخامسة لـ”نسور روما” في أخر ست مباريات في الدوري المحلي وانفجر على أثرها القائد لوكاس بيلياباكيا.

وقال بيولي للصحفيين “لن أستقيل. أنا مسؤول بصفة أساسية عن هذا الوضع لكني لن أترك السفينة وهي تغرق”.

وأضاف بيولي قوله “بالتأكيد ثقتنا في تراجع نظرا لهذه النتائج.. وبما أن الانتصارات تعزز الثقة بالنفس فإن النتائج السلبية تصيب بالإحباط. لا يمكننا القيام بشيء حيال هذا الأداء لكن يمكننا تحقيق تغيير في المستقبل”.

وحضر ليبي الذي قاد منتخب إيطاليا للفوز بكأس العالم في 2006 المباراة بين لاتسيو ويوفنتوس، وكان جالسا خلال اللعب بجوار مالك النادي كلاوديو لوتيتو ما عزز تكهنات تتحدث عن أنه مرشح لقيادة لاتسيو بدلا من بيولي.

وقال ليبي للصحفيين بعد المباراة “لا أعتقد أنه من اللائق التعليق على مثل هذه الشائعات.. احتراما لزملائي”.

لكن ليبي (67 عاما) اعترف في تصريحات للتلفزيون الإيطالي قبل مباراة الأمس بأنه يرغب في العودة إلى عالم التدريب من جديد.

وقال ليبي عن ذلك “الآن لدي الرغبة في العودة إلى منافسات كرة القدم من جديد. وإذا ما سنحت فرصة لذلك فسيكون عظيما.. وأن لم يحدث ذلك فلا بأس أيضا”.