صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مريخ الشرعية هزم المولودية

21

كرات عكسية

محمد كامل سعيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com

* على الرغم من كل العراقيل والعقبات والتي تشابهت مع المطبات الاصطناعية التي يتم بناؤها في الطرق امام المدارس والمستشفيات لاجبار المركبات على تهدئة السرعة، وبالرغم من كل المقالب والمؤامرات، فقد عبر المريخ الى نصف نهائي بطولة العرب..

* مجلس الدمار، أو كما سماه المطبلاتية، نجح في ما فشلت فيه مجالس التعيين السابقة، على الرغم من انه لا يملك المال، وافتقد المساندة التي حظي بها مجلس الرجل الواحد الذي فشل في تحقيق ايرادات بالكيفية التي قاد بها رفاق قريش الاحمر الى مستودع الاموال..

* رغم الحرب، والافتراء، والكذب، والمؤامرات والفجور في الخصومة الاّ ان ما تحقق ينسب لاولئك الرجال الذين لم يلتفتوا الى مجموعة المطبلاتية وفرقة الكورال التي لم تترك عادتها وظلت تترقب على طول الخط الاشارة لتسير في الاتجاه المرسوم المظلم..

* انه مريخ نجوم الجنسية السودانية ـ بمعزل عن اي تواجد اجنبي، او تدخلات سماسرة في التسجيلات سواء الرئيسية او التكميلية، وعلى الرغم من ان النادي دفع ثمن اخطاء غيره من الاداريين وطبق عقوبة الفيفا وحرم من تدعيم صفوفه باي لاعب الاّ انه تقدم..!

* لم يترك اصحاب المصالح، والتجار والسماسرة، اي فرصة الاّ واقتنصوها، بدليل ما حدث عقب رفض النيجري سومانا العودة للخرطوم وما تابعناه من (دق طار وردحي)، لاجل تجريم واغتيال قادة مجلس الشرعية.. ولكن ها هم اوفياء المريخ يردون عملياً..

* حاول السماسرة العزف على وتر انتقال جمال سالم للهلال، وكالعادة مارسوا الطعن في انتماء قادة الشرعية، فظهر لهم ابو عشرين، ومن قبله منجد لنتأكد من حقيقة وهم الاجانب الذي عشعش في الدواخل بفعل ما ظل يردده السماسرة في السنوات الماضية..!

* تألق شباب المريخ، واسعدوا عشاقهم الذين احتشدوا كما جرت العادة في المدرجات، ولم يتأخروا ولو للحظة في التشجيع والمؤازرة، اما داخل الملعب فقد اشلعها رفاق ميدو وحولوا العشب الاخضر الى لهب احمر شق على ابناء عمروش الوقوف من فوقه..

* وعندما نقول الشباب فاننا نعني ميدو والتكت، وود الرشيد الذي انقذته الاقدار من الشطب في آخر لحظة، وضياء، وفي الدفاع التاج واحمد آدم وصلاح النمر ومن خلفهم الواعد ابو عشرين الذي كاد عشمه في المشاركة كأساسي يتبخر لو لا ذهاب سي جمال..

* تلك الكوكبة الوفية لم تتأخر ابداً عن القيام بالواجب، او تشارك في حياكة المؤامرات مثل بعض الذين اعتقدوا انهم اكبر من المريخ، وبامكانهم لي ذراعه والمساهمة في الاطاحة بقادة الشرعية او كما اوهمهم هواة التآمر وعشاق صناعة العقبات، وبثها..!!

* عبر المريخ بجدارة الى الدور نصف النهائي لبطولة الاندية العربية على كأس الشيخ زايد، واقترب من الفوز باللقب بعد ما اكد جدارته بالتفوق وتأهل بحنكة واقتدار متفوقاً على منافسيه بداية من الجيش السوري، ومروراً باتحاد العاصمة، وانتهاء بالمولودية..

* الحقيقة فان مجلس الشرعية هو الذي هزم مولودية وتجاوز كل العقبات سواء الطبيعية او المصطنعة والتي تنوعت وتعددت، وسار بقوة دون التأثر بما يحاك من مؤامرات وعقبات واقترب ـ رغم كيد الكائدين ـ من نهائي واحدة من اكبر البطولات الاقليمية..!!

* التحية لشعب المريخ الوفي المخلص ولقادة مجلس الشرعية، الذين اخلصوا في عملهم ولم يلتفتوا او يتوقفوا امام تلك الاصوات النشاذ، وقالوا كلمتهم رغم الاعتداءات اللفظية والاهانات اليومية التي طعنت في خبراتهم بجانب الاساءات في الكثير من الاحيان..!!

* لم ينتصر المريخ على مولودية فقط، وانما اكتسح المطبلاتية الذين توقفت مصالحهم بمجرد اعتلاء مجلس الشرعية لكراسي القيادة، لتبدأ الحرب عليهم ليس لانهم لا يعرفون العمل الاداري وانما لانهم لا يبحثون عن اي مشورة او توزيع نسب مالية للسماسرة.. ولنا عودة باذن الله..!!

* تخريمة أولى: سعدنا بعبور المريخ وبجدارة الى الدور نصف النهائي ببطولة الاندية العربية، وابتهجنا بذلك الفوز الذي تحقق بفضل العمل المخلص لجميع الحادبين على مصلحة الكيان، بداية من مجلس الادارة، ومروراً باللاعبين وانتهاء بالجمهور العاشق بتجرد واظن ان المرحلة المقبلة ولقاء النجم يعني مضاعفة العمل على عاتق الجميع.. فلنستعد بقوة ونتجاوز مرحلة الفرحة بسرعة..!

* تخريمة ثانية: التحية للجنود الذين ساهموا في تجميل القلعة الحمراء بالداخل والخارج، المقصورة والملعب والمساحة من حوله حتى خرجت الصورة بذلك الألق والروعة وبصورة شرفت مريخ السودان امام كل ابناء العربي، عبر النقل المتفرد على الهواء مباشرة.. والتحية لقادة الشرعية..!!

* تخريمة ثالثة: وتاني بنعيد: مرت الايام، كالخيال احلام ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي أوهم البعض عشاق الكيان بانها (مربوحة) ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى بالسنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد