بيـــــــــــــــــــــن قوسيـــــــــــــــــن
(….)
متوكـــــل معـــــروف
مســــرحيــــة : الوصيــــف يريـــــد
* افتح قوس :
(* كل ذي فطنة و كل صاحب كياسة و عقلٍ لبيب طالع و تابع قبل قرارات اللكنة المُنَظَّمة( نعم اللكنة و نعم المُنَظَّمة بفتح الظاء مع التشديد، اسم مفعول لا فاعل ) بشأن قضية شكوتي الوصيف في أمل النضال و هلال الجبال، تيقَّن يقيناً لا يساوره الشك ، برغم أن الحكم كان في مصلحة أمل الحديد و هلال الأسود، تيقَّن بأن ما يحدث من أمر ما هو إلا مسرحية سيئة الاخراج من مثلث مخرجي الموهبة العاطلة في التمثيل ( على و بـــِ ) ، التمثيل على المجني عليه و التمثيل بـــِه أيضاً و ذلك بعد الإجهاز عليه .
* أضلع مثلث الإخراج هذه هي : الاتحاد الأحمر للعبة الظلم و لجنتيه، الأولى اللكنة المُنَظَّمة واليــَّاً ( المُنَظَّمة قلنا بفتح الظاء مع التشديد، اسم مفعول لا فاعل ) و الثانية لكنة الاستهبالات، هذا مع مشاركة في التمثيل من إعلام و إدارة و جمهور الوصيف.
* كانت هذه المسرحية بعنوان : الوصيف يريد !! ، ليعكس هذا العنوان منطوق القصة و يروي مضمون الرواية و يحكي تفاصيل الحكاية، أن الوصيف يريد تحصيل النقاط، بين قوسين ( بأي طريقة و أية وسيلة ) ، فغاية تحصيل ماضاع من نقاط تبرر وسيلة الوصيف (اللقاط) ، لذلك قيل : الشحاد يدي اللقاط.
* وزعت فيها أدوار البطولة و كانت فصولها ما يلي :
* الفصل الأول :
اللكنة المُنَظَّمة ترفض.
لكنة الاستهبالات تجتمع لتقرر : لا فحص، نعم المدينة إعادة
* الفصل الثاني :
الاتحاد الأحمر للعبة الظلم يصرح : لا برمجة لا إعادة ، و تاني يصرح : لا جديد .. لا لا لا نريد .. الوصيف يريد .. تاني في طلب فحص جديد.
الوصيف متظاهراً و صارخاً : أنا أريد .. لئلا أعيد .. كارثة بورسعيد.
و فجأة .. النور طفا .. و جمهور المشاهدين يسأل : الطفا النور منو، و في هذه الظلمة .. تُسمع همسات و همهمات : همهم همهم، الوصيف يريد، همهم همهم .. تعقبها قهقهات : قرقر قرقر قرقر .. النور ولع .. وظهر الزعيم الكبير .. هادئاً يصرح : لا انسحاب .. نعم استئناف.
الوصيف يستأنف.
الفصل الأخير :
لكنة الاستهبالات مجتمعةً بليلٍ مقسمين أن لا يدخلنها الليلة عليكم مسكين :
رزاق عطبرة معادة .. نقطة الأسود مبادة .. و هاك يا وصيف نقطتين زيادة .. إلا بس آسفين يا صاحب السيادة .. كورة المدينة مجبورين إعادة.
و يهتف الوصيف السعيد : حققنا ما نريد .. إعادة أكيد .. نقاطتنا تزيد .. تسقط تسقط الفهود .. تسقط تسقط الأسود .. فالوصيف يريد .. تحصيل المزيد.
لتنتهي المسرحية.
* هدوء الرئيس طوالي كانت وراءه وعود و تطمينات.
* هل بعد هذا سنسمع تصريحاً لسي أسامة ليقول لنا : لا يمكن برمجة المباراتين و لا تعديل على البرمجة. و هل سنسمع سي مجدي متحدياً و مصرحاً : سنكتب طلب فحص جديد.
* عناوين عديدة تصلح لهذه المسرحية، منها : المهرج، بل المهرجون، و شكوى واحدة لا تكفي، و ” الوجع ” و لكن ليس ” الوجع رقم 3 ” بل الوجع الأخير.
* اقفل القوس :
)* خلاص .. وريتونا الطفا النور منو
* قوس آخر :
الاتحاد يدي اللقاط
والبلمها الأمل يطاها الوصيف
* ختاماً :
نهاية عهدكم قربت
دولة الظلم ساعة و دولة العدل إلى قيام الساعة.