صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مســــرحيــــة : الوصيــــف يريـــــد

49

بيـــــــــــــــــــــن قوسيـــــــــــــــــن
(….)

متوكـــــل معـــــروف

مســــرحيــــة : الوصيــــف يريـــــد

 

* افتح قوس :
(* كل ذي فطنة و كل صاحب كياسة و عقلٍ لبيب طالع و تابع قبل قرارات اللكنة المُنَظَّمة( نعم اللكنة و نعم المُنَظَّمة بفتح الظاء مع التشديد، اسم مفعول لا فاعل ) بشأن قضية شكوتي الوصيف في أمل النضال و هلال الجبال، تيقَّن يقيناً لا يساوره الشك ، برغم أن الحكم كان في مصلحة أمل الحديد و هلال الأسود، تيقَّن بأن ما يحدث من أمر ما هو إلا مسرحية سيئة الاخراج من مثلث مخرجي الموهبة العاطلة في التمثيل ( على و بـــِ ) ، التمثيل على المجني عليه و التمثيل بـــِه أيضاً و ذلك بعد الإجهاز عليه .
* أضلع مثلث الإخراج هذه هي : الاتحاد الأحمر للعبة الظلم و لجنتيه، الأولى اللكنة المُنَظَّمة واليــَّاً ( المُنَظَّمة قلنا بفتح الظاء مع التشديد، اسم مفعول لا فاعل ) و الثانية لكنة الاستهبالات، هذا مع مشاركة في التمثيل من إعلام و إدارة و جمهور الوصيف.
* كانت هذه المسرحية بعنوان : الوصيف يريد !! ، ليعكس هذا العنوان منطوق القصة و يروي مضمون الرواية و يحكي تفاصيل الحكاية، أن الوصيف يريد تحصيل النقاط، بين قوسين ( بأي طريقة و أية وسيلة ) ، فغاية تحصيل ماضاع من نقاط تبرر وسيلة الوصيف (اللقاط) ، لذلك قيل : الشحاد يدي اللقاط.
* وزعت فيها أدوار البطولة و كانت فصولها ما يلي :
* الفصل الأول :
اللكنة المُنَظَّمة ترفض.
لكنة الاستهبالات تجتمع لتقرر : لا فحص، نعم المدينة إعادة
* الفصل الثاني :
الاتحاد الأحمر للعبة الظلم يصرح : لا برمجة لا إعادة ، و تاني يصرح : لا جديد .. لا لا لا نريد .. الوصيف يريد .. تاني في طلب فحص جديد.
الوصيف متظاهراً و صارخاً : أنا أريد .. لئلا أعيد .. كارثة بورسعيد.
و فجأة .. النور طفا .. و جمهور المشاهدين يسأل : الطفا النور منو، و في هذه الظلمة .. تُسمع همسات و همهمات : همهم همهم، الوصيف يريد، همهم همهم .. تعقبها قهقهات : قرقر قرقر قرقر .. النور ولع .. وظهر الزعيم الكبير .. هادئاً يصرح : لا انسحاب .. نعم استئناف.
الوصيف يستأنف.
الفصل الأخير :
لكنة الاستهبالات مجتمعةً بليلٍ مقسمين أن لا يدخلنها الليلة عليكم مسكين :
رزاق عطبرة معادة .. نقطة الأسود مبادة .. و هاك يا وصيف نقطتين زيادة .. إلا بس آسفين يا صاحب السيادة .. كورة المدينة مجبورين إعادة.
و يهتف الوصيف السعيد : حققنا ما نريد .. إعادة أكيد .. نقاطتنا تزيد .. تسقط تسقط الفهود .. تسقط تسقط الأسود .. فالوصيف يريد .. تحصيل المزيد.
لتنتهي المسرحية.
* هدوء الرئيس طوالي كانت وراءه وعود و تطمينات.
* هل بعد هذا سنسمع تصريحاً لسي أسامة ليقول لنا : لا يمكن برمجة المباراتين و لا تعديل على البرمجة. و هل سنسمع سي مجدي متحدياً و مصرحاً : سنكتب طلب فحص جديد.
* عناوين عديدة تصلح لهذه المسرحية، منها : المهرج، بل المهرجون، و شكوى واحدة لا تكفي، و ” الوجع ” و لكن ليس ” الوجع رقم 3 ” بل الوجع الأخير.
* اقفل القوس :
)* خلاص .. وريتونا الطفا النور منو
* قوس آخر :
الاتحاد يدي اللقاط
والبلمها الأمل يطاها الوصيف
* ختاماً :
نهاية عهدكم قربت
دولة الظلم ساعة و دولة العدل إلى قيام الساعة.

 

متوكل تاج السر

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد