صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مشاهير في زمن الجامعة .. المذيعة سهيله عبدالله تتذكر دك المحاضرات ..!

48

سلسلة حوارات يجريها : محمد جمال قندول

 

المرء بالعديد من محطات الحياة التي تظل ذاكراها عالقة في الوجدان واثارها نؤثرة في الواقع … ومن اهم هذه المحطات في حياة الانسان الحديث تبدو (ايام الجامعة ) كاجمل واخصب فترات الحياة النابضة ولهذا قررنا في صفحتكم (برالمة وسناير) ان نضيف هذه السلسلة …(مشاهير في زمن الجامعة ).. لنمر عبرها الي بوابة المشاهير عندما كانوا طلابا في الجامعة وكيف كانت حياتهم الاكاديمية قبل ان يصيروا رموزا يشار اليها بابنان وضيفنا في هذه المساحة هي مذيعة الافراح والليالي الملاح سهيلة عبدالله والتي جلست لتوثق عن تجربتها الجامعية في جامعة النيلين كلية العلوم الصحية

 

فشل غرامي ..!

وتحكي سهيلة عن حياتها الجامعية والتي شكلت شخصيتها االعلامية بصورة كبيرة جدا وقالت بان الاشياء التي كانت لا تعجبها ايام الدراسة هي ولع غالبية الطلاب بالمظهر اكثر من التركيز علي الاكاديميات واضافت بان واحدة من الاشياء الايجابية التي وجدتها في الجامعة التعاون الجميل ما بين الطلاب والطالبات وقالت ضاحكة عن ذكرياتها .. (كنت بدك المحاضرات )

وتواصل سهيلا حديثها وتقول بان اركان النقاش التي تعتمد علي العنف علي تتناسب مع الطلاب ويجب علي الطلاب في مثل هذه الاركان احترام الراي والراي الاخر

وتضيف بان علاقات الحب والغرام في الجامعات لا تنجح الا  لقلة من العلاقات وان غالبية العلاقات تفشل نتيجة ضغوط الحياة الاجتماعية الصعبة التي تعيشها البلاد في الاونة الاخيرة وتضيف بان فارق السن بين الطلاب والتي لا يعتدي العام وعلي الاكثر ثلاث اعوام واحدة من المشاكل التي تربك العلاقات لان تربية الفتيات ليس كالشباب

 

عطالة مقننة ..!

وتضيف سهيلة بان الكثير من المتغيرات التي انعكست علي الحياة الطلابية ولعل ابرزها التكنولجيا التي ضربت البلاد وتعددت وسائل الربط بين الطلاب ليس فقط علي مستوي جامعة بعينها بل علي مستوي الترباط القوي بين طلاب الجامعات ببعضهم البعض وتعتقد بان الاشكالية الحقيقية التي تواجه طلاب اليوم هي مسالة التركيز علي المظهر والاستمتاع بالحياة الجامعية دون التركيز علي الاكاديميات والسبب يرجع للاقتصاد والذي قضي علي الامل في نفوس الطلاب حيث ان المستقبل اصبح مظلما لهم وهم يعايشون اوضاع طلاب تخرجوا بارفع الدرجات العلمية ولم يجدو الا حوائط الاحياء في استقبالهم ليعيشو تجربة (عطالة مقننة)

وتواصل سهيلة قولها وتري بان الاتهامات التي تقع علي طلاب الشهادة العربية غير منطقية بحكم انهم كانوا في بئية مختلفة عن الاجواء السودانية  مما يجعلهم لا يستطيعون ان يعايشوا الحيالة السودانية الا بعد فترة زمنية محددة 

سهيله عبدالله

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد