صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مصير العودة مرهون بهذا القرار !

59

رمية تماس 

بابكر مختار

مصير العودة مرهون بهذا القرار !

 

*نعم!
*سؤال مطروح!
*في الاذهان!
*وفي الشارع الرياضي!
*نعم..سؤال مطروح في الشارع الرياضي وفي اذهان عشاق الساحرة المستديرة عن متى عودة الدوري الممتاز من جديد ومتى عودة النشاط في ظل تزايد حالات الاصابة بالكورونا مع كل مساء جديد ووزارة الصحة الاتحادية تخرج علينا بنشرة جديدة تشير للمزيد من الاصابة بحالات وباء الكورونا بسبب المخالطة وبسبب عدم الاهتمام واحترام التوجيهات رغم وجود المبررات لابناء الشعب السوداني الذين يعانون من الصفوف في كل شيء من اجل تحصيل الضروريات من خبز وغاز ووقود واشياء اخرى لا تتحصل عليها بسهولة وليست في متناول اليد وتلك من الاسباب التي تجعل قرار الحظر في حكم العدم تقريبا اللهم الا في بعض الجسور والكباري بين مدينة واخرى وهذه ايضا لا تسلم من مرور الالوف من البشر حاملي التصاريح!
*نعم..متى يعود الدوري الممتاز ومتى يعود النشاط وتعود الحياة الي طبيعتها في البلاد في ظل تداعيات كثيرة في العالم ومستجدات هنا وهناك ودعوات صريحة لامكانية عودة المنافسات في كبرى الدول الاوربية والدوريات في تلك البلاد والتي تدر المليارات من الدولارات وفي توقفها خسائر لا تحصى ولا تعد لدرجة ان بعض دور المال والاستثمار حذرت من حالات افلاس وشيك ان استمر الحال علي ماهو عليه الان اضافة الي محاذير اقتصادية اخرى اشارت الي انهيار كبير في الجوانب المالية بسبب توقف الحياة في دول المال وفي دراسة عالمية اشارت الي ان الدول الأكثر تضررًا تشمل مجموعة السبعة G7)) ، بالإضافة إلى الصين. ورغم تغير البيانات الطبية كل ساعة، إلا أنه اعتبارًا من مطلع مارس ، كانت الدول العشر الأكثر تضررًا من فيروس كورونا مطابقة تقريبًا لقائمة أكبر عشرة اقتصادات في العالم (باستثناء إيران والهند). وتأتي الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا ضمن العشرة الأوائل الأكثر تأثرًا بالمرض.
ولكي نُدرك حجم الكارثة، وإذا أخذنا فقط الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، فسنجد أنهم يمثلون 60% من العرض والطلب العالميين (الناتج المحلي الإجمالي)، و65% من التصنيع العالمي، و41% من الصادرات الصناعية العالمية.
وبتعبير أحد المحللين الاقتصاديين، فإنه: “عندما تعطس هذه الاقتصادات، ستُصاب بقية دول العالم بالبرد”، فهذه الاقتصادات، خاصة الصين وكوريا واليابان وألمانيا والولايات المتحدة، هي جزء من سلاسل القيمة العالمية، لذا فإن أزماتها ستُنتج عدوى “سلسلة التوريد” في جميع الدول تقريبًا!
*الحديث الذي يتردد عن قرب عودة المنافسات في بعض الدوريات الكبرى بداية بايطاليا واسباينا والمانيا وانجلترا يبقى رهونا بالجوانب الاقتصادية وحالات الهلع الاقتصادي وكورونا التي اصابت المال ودروة التجارة في تلك البلدان حيث تشير الدلائل الي انه ربما تضحي تلك الدول بالمزيد من البشر مقابل ان تعود الحياة الي طبيعتها ولو جزئيا لاجل ان ينتعش الاقصتاد من جديد كما حدث في بداية هذا العام والذي شهد انتعاشة غير مسبوقة ولكنها لم تستمر سوى بضعة اسابيع قبل ان يجتاح وباء كرورنا العالم ويؤدي الي تجميد الحياة تماما في كل مناحيها المالية والاقتصادية والاجتماعية بوالتالي فان امكاينة التضحية بالنفوس البشرية في اوربا تبقى واردة بنسبة ليست بالقليلة خصوصا وان هنالك بعض التصريحات اليت بدات تطل عبر الوسائط الاعلامية المختلفة عن امكانية عودة الملاعب للدوران من جديد ليكون هنالك سؤالا يفرض نفسه بصورة اكثر الحاحا وهي هل سيكون القرار من مصدره في الاتحاد السوداني بعودة النشاط من جديد علما بان قرارات الدولة مرهونة الي حد كبير بقرارات منظمة الصحة العالمية والتي هي رهينة للدول الصناعية السبعة الكبرى بالاضافة الي الصين..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*اجتهادات الفيفا في ايجاد معينات للاندية في امكانية اجراء بعض التعديلات علي اللوائح المنظمة لكرة القدم فيه اشارة واضحة لتشجيع اكبر مؤسسة اهلية في العالم للاتحادات بضرورة دراسة عودة النشاط من جديد وتكلمة الموسم الرياضي هنا وهناك حيث يرى بعض الفنيون بالاتحاد الدولي ضرورة منح الفرق حق اجراء من اربعة الي ستة تعديلات في المباراة لتجنب التعب والارهاق بعد العودة من جديد لاستئناف النشاط!
*اتحادنا السوداني عليه البدء في وضع دراسة واقعية في امكانية عودة النشاط الرياضي باقل الخسائر علما بان السودان من بين الدول الاقل تاثرا بالجائحة العالمية!
*اللهم سلم البلاد وعباد..اميين.
*تعالوا بكره!

صحيفة ريمونتادا

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد