صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مطلوب تدخل هذه الجهات لمحاصرة الدخلاء

485

راى حر

صلاح الاحمدى

مطلوب تدخل هذه الجهات لمحاصرة الدخلاء

شحص ما.. يملك نقودا .. ويريد ان يستثمرها ..يسال اصدقاء ه ومعارفه يغمز احدهم بعينه ويقول بابتسامة خبيثة .
لماذا لا تضع بعض نقودك فى الكورة وتبقى رئيس لنادى تبتاع لعيبة محترفين تكسب منها ذهب ومنها ايضا ان تعيش فى فرفشة واللقات مع نجوم الكرة والادارات مثل الذين يمكلون المال والجاه ولهم حراس ليلا ونهار يلبوا اوامرهم ويسهرو حتى يناموا ويفتحون لك بيوتهم وينتظرونك بالاشواق ….
وتعجب الفكرة اخانا ..ولا يكذب خيرا.
ويدخل عالم الادارة من اوسع ابوابها ويبقى رئيس لفريق كبير على سن ورمح .هذا الرجل لم تكن له يوما من الايام علاقة بالكرة من قريب اوبعيد…وربما لا يعرف عن الكرة اكثر من اسماء بعض النجوم الذين شاهدهم فى القنوات فى مباراة هنا او هناك .وفجاة يصبح هذا الشخص يتحكم فى هؤلا النجوم . والاخطر يتحكم والاخطر يتحكم فى ذوق الجمهور .وهو صاحب الفلوس يفعل ما يحلوا له ….فى سنوات الانهيار الكروى الادارى هجم التجار اصحاب الفلوس على ادارات الاندية والمؤاسسات الرياضية وتعددت نماذج هذا الشخص الجاهل بفن الادارة بالاندية والذى يفرض بفلوسه ذوقه على الجمهور والادارين الذين لم يحركوا ساكنا حتى اصبح دخول الادارات يتوجب ادارى كومبارس تلك هى الشهادة الوحيدة المواهلة للحصول على مقعد فى اى مجلس ادارة او مؤسسة رياضية .ومع الهوجة الاخيرة التى ملات صفحات الجرائد والفضائيات من لقات ممسوخة وبرامج ليس لها صلة بالرياضة كلها تلميع وتزيف لاشخصيات ليس لها ثقل ادارى وكروى .وغاب اسياد الوجعة من قدامى اللاعبين الذين كان لهم دورهم البارز فى الواجهة الرياضية الادارية .تراجعت اوا رجعت القامات الرياضية بفعل فاعل بعد ان كثر عليه الذم وضاقت بها سبل الادارة وعزفت عن المجالس التى فاقت تصورها وهى تدغ بالمال الوفير الذى لا يعرف له صاحب .
ما جعلها غير مواكبة وقصرت هامتها وبعدت خطوطها .وكان النسيان حليفها .حتى البعض الان يرقد طريحا فى الفراش وهو من قدم الكثير لهذا الوطن والنادى الذي يراسه من استشار وكانت له الشورة ليصبح الرئيس ويتجاهل الكل من لللاعبين الذين افنوا زهرة شبابهم وهم الان لايجدون على اقل تعبير الفضائيات التى يشهدون من خلالها فريقهم الذى كانوا فيه نجوما لا يشغ لهم غبار .
اتفقت اصابع الاتهام الى دور هذا الرئيس الجاهل فى افساد الكرة وتتطلعاته التى كانت بلا بوصلة يتجه عليها ولا ماونة تاريخية عن النادى .ولا دارية ومعرفة بامور الادارة .ولا احترام لذوق الجمهور .ولا جلب ذو خبرة ودراية ليشتد عوده ويتقدم الصفوف فى نيل الكاسات .ولا مساعدة السقما من اهل الرياضة لاعبا اداريا حكما مدربا . ولا اعطى الفرصة للكمبارس الذين يحملون مواهلات تفوق التصور والتى ظلت حبيسة فى قاعات الاجتماعات .لينعدم التصويت على القرارات لتمارس الارجل مهامها لرفع الايادى بالدفرات من تحت الطاولات .
طالبت الفيفا بتحديد صفة الادارى بالاندية والمؤاسسات ومنع كل الدخلاء من مزاولة هذا الفن الادارى الرفيع .وحتى يمكن الوصول الى بعض الحقيقة خرج الادارين الافذاذ ليسمعوا من الرياضيين اصحاب الخبرات الذين خاضوا تجربة الادارات فى كل مراحلها فى الاندية والمؤاسسات …كيف يكون تنقية الوسط الرياضى الادارى من الدخلاء ..وكيف تعود مهنة الادارة الرياضية الى عشاقها الحقيقيين وكانت هذه الرحلة وهذه الاجابات !!!!
خاتمة
وهكذا اتفقت كل الاراء على ضرورة تدخل الجهات الادارية المسئولة عن الارتقاء بالرياضة من خلال الادارات لمحاصرة الدخلاء .وحتى لا تتوه الحقيقة نحدد مرة اخرى باختصار هذه الجهات الادارية المعنية بالاختيار .
اولا القاعدة الحرة الواعية العارفة النابعة من صلب الاندية والمؤاسسات (الجمعيات العمومية )البعيدة عن التاثيرات التى تاتى باصحاب المال والفكر الكروى الخاوى ليطول النادى الدمار .
ثانيا غرفة صناعة الكورة من قدامى لاعبين واداريين افذاذ كانت تجاربهم بعيدة عن المال الوفير ولكن كان ديدنهم وشعارهم الوفاء للنادى واختيراهم الاعضاء والمشاركة الفعالة لكل الاعضاء وغياب واضح للعضو الكومبارس .
ثالثا الدولة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة وليس فروعها التى لم ولن تكون يوما فى الاحياد .وزارة واحدة قوية تملك كل الصلاحيات وهى تدير الرياضة بحنكة الممارسة لهذه الرياضة من قدامى اللاعبين فى علوا المرتبات اى وزير من صلب الرياضة ليفهم معانى اللغاز الرياضية ليحل كل المعضلات التى تواجه تلك اللعبة التى اضحت من ام اللعبات التى تجمع وتفرق بالاحاد باعتبارها مسئولة عن الحركة الرياضية والادارية فى السودان

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد