صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

 معادات العسكر للحكومة  للمدنية تسببت فى فشل الفترة الانتقالية ..

367
البعد الاخر
صلاح الدين حميدة ..
 معادات العسكر للحكومة  للمدنية تسببت فى فشل الفترة الانتقالية ..
رفض المكون العسكري إرجاع الشركات الأمنية لصالح وزارة المالية سببا لاستقالة البدوي:
البدوي رفض العمل في وزارة المالية وقدم استقالته بعد رفض العسكر شروطه وهي ارجاع شركات العسكر 64 لصالح وزرارة المالية لإصلاح الاقصاد السوداني …وبعد تعنت ورفض العسكر قرر الرجوع من حيث أتي للعمل في وظيفته المرموقة ومرتبه الضخم لكيلا يتحمل مسؤولية الانهيار الكامل للاقتصاد والتضخم القااادم بقوة …
ذهب وتركنا للبرهان والكباشي يمارسون نهج سلفهم القديم
ومواصلة إقامة دولة العسكر الخالدة  داخل دولة السودان المتهالكة …!!
شكرا البدوي علي صراحتك ووضوحك بأن شخصت الأزمة ووضعت لنا الحلول الجاهزة والممكنة لحل مشكلة الاقتصاد السوداني  والله يكون في عون حمدوك المسكين جدا أمام العساكر المسيطرين على كل شيء ……!!!
وزير المالية ابراهيم البدوي رفض العودة لحكومة حمدوك لعدم مساندته فى عودة المال العام (شركات القوات المسلحة و الشرطة) لوزارة المالية وقد التمس من نقاشاته المختلفة معه عدم رغبته فى المطالبة وتحقيق عودة المال كله للمالية ثم فجاة تعيينه لمستشاريين اقتصاديين وشعويين التوجه المهم
‏”….حاول حمدوك ارجاعه ولكن هواشترط عودة المال العام للوزارة كشرط للعودة”- مصدر مقرب للبدوي.
تعليق خبير اقتصادي على استقالة البدوي وأسبابها
“الشرط الذي ذكره البدوي هو شرط المجتمع الدولي باكمله للبدء في ايجاد حلول لمشكلة الديون وتدفق القروض التنموية والتجارية وتدفق الاستثمارات
‏”…وبدون ذلك لا امل في حل الازمة الاقتصادية ووضع السودان في درب التنمية التي هو مؤهل لها.
ولا اشك في ان حمدوك يعلم ذلك علم اليقين ولا ادري كيف يسمح لنفسه ان يقع تحت تاثير مجموعة “لن يحكمنا البنك الدولي” من اقتصاديي اليسار الذين لم ينسوا شيءً ولم يتعلموا شيئًا منذ الستينيات….
‏”.. وفي النهاية سوف يوردونا مورد الهلاك كما فعلوا خلال الديموقراطية الثالثة حيث عطلوا الاتفاق مع الصندوق والبنك”
همى اشوفك عالى متقدم طوالى
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد