صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

معارضة البرير وواقع المريخ المرير..!!

21

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com

* أبدى الامين البرير، الرئيس السابق لنادي الهلال، نيته العودة الى
الساحة الكروية والهلالية بالتحديد وذلك باعلانه انطلاقة عمل كبير هدفه
مصلحة النادي ذلك بعد الهزة القوية التي تعرض لها فريق الكرة خلال الشهور
الاخيرة خاصة في المسابقات القارية..
* واتخذ الرجل من التعامل الحضاري وسيلة مع قادة المجلس الحالي بقيادة
الكاردينال، واشار الى انهم لن يتأخروا عن تقديم المشورة، مؤكداً ان
المجلس الحالي يستمد شرعيته من الجمعية العمومية ولا ولن تستطيع قوة في
الارض تبديله الاّ عبر صناديق الاقتراع..
* ورشحت انباء عن تحالف مرتقب بين الرئيس الاسبق صلاح ادريس مع البرير
لاجل ازاحة مجلس الكاردينال التي تقود العمل بنادي الهلال، لا عبر وزير
الرياضة الولائي، ولا المفوضية، ولا غيرهما بل بواسطة صناديق الاقتراع
ويا لها من وسيلة حضارية..!
* امام هذا الواقع الرائع الجميل الذي يعيشه نادي الهلال، والسباق
التلقائي والعلني على الرئاسة بين البرير وصلاح ادريس وصابر الخندقاوي
والقائد الحالي الكاردينال تختفي كل الاصوات الشاذة والتدخلات التي لها
علاقة بوزارة الشباب أو مفوضية الهيئات..
* حدث ذلك ويحدث في ظل نوم عميق لقادة الاعلام المريخي والذي تتجلى كل
سلبياته في مثل هذه الاوقات، ويتعمد بوق السلطان والمطبلاتية وافراد
الكورال التهرب من الواقع الاليم الذي يعيشه المريخ مقارنة بالهلال
ونتابعهم (وكل واحد منهم عامل رايح)..
* الواقع البائس في المريخ، جعل السواد الاعظم من هواة الصيد في المياه
العكرة، يرسخون لوهم وسيناريو واحد لا يخرج عن دائرة ان للنادي رئيس واحد
هو جمال الوالي اذا استقال او اعتذر فان المطبلاتية يستطيعون اعادته
غصباً عن عين اي شخص.
* ولعل تثبيت ذلك الوهم، بين المحبين، عبر المطبلاتية هو الذي قاد الى
تهرب ابناء النادي الاوفياء، الاصلاء عن التورط في الترشح لرئاسة
النادي.. لنتابع الحرب التي اشتعلت ضد المجلس الشرعي من جانب بوق السلطان
حتى تحقق لهم حلمهم ومرادهم..
* وفي الوقت الذي لم يترشح فيه لرئاسة المريخ غير ادم سوداكال، وبدلاً من
ان يصاب عشاق النادي ـ بما فيهم المطبلاتية ـ  بالحسرة على الواقع المرير
الذي يعيشه نادينا في ظل تهرب ابنائه من خدمته، تابعناهم يقيمون
الكرنفالات ويرتمون في احضان الوزارة..
* في الاتجاه الاخر يتنافس 4 من ابناء الهلال على رئاسة النادي في حين ان
المطبلاتية يستمتعون بالارتماء في احضان الوزير والمفوضية ونتابعهم بلا
خجل يهرولون الى المكاتب طالبين تعيين لجان تسيير على انقاض مجلس استمد
شرعيته من الديمقراطية..!
* ان الحقيقة الحالية التي لا مفر منها تؤكد ان بوق السلطان والمصلحجية
والسماسرة ومن خلفهم افراد فرقة الكورال شوهوا الفهم العام المتعلق
باهمية الديمقراطية ودورها الحساس والمهم الذي تقوم به في الاندية عموماً
ونادي المريخ على وجه الخصوص..!
* الواجب كان يحتم على كل افراد الاسرة الحمراء ـ في مقدمتهم الاصلاء ـ
دعم كل ما يخدم فكرة تقديم الديمقراطية في النادي على اي عمل آخر
وبالتالي الابتعاد عن تثبيت الوهم الذي عشعش في النفوس وباعد بينها
والوضع الطبيع الذي لا علاقة له بالتعيين..!!
* المطبلاتية لم يتوقفوا عند حد السير في اتجاه ترسيخ وهم ان المريخ صار
ملكاً خاصاً لشخص واحد فقط بل ابتعدوا وتحركوا في اتجاه محاربة المجموعة
التي صعدت الى قيادة النادي عبر صناديق الاقتراع ولم يهدأ لهم بال الاّ
بعد اقصاء اصحاب الشرعية..!!
* ان ما نتابعه هذه الايام في جل الاصدارات الحمراء من سخرية على ما قام
بها البرير واعلانه معارضة الكاردينال يحكي بالجد واقعنا المرير ويدعو
للسخرية لان المريخ لا يملك ولا شخص واحد يستطيع التقدم لرئاسة النادي
فيتم اللجوء للوزير (ولا عجب)..!
* تخريمة أولى: ضحكت وانا اتابع دفاع الزولفاني عن سفره الى بلاده في هذا
التوقيت الحرج الذي يسبق مواعيد لقاء القمة المصيرية بايام معدودة.. ولا
ادري هل يريد الرجل ان يقنعنا بان لجنة التسيير التي عينها الوزير تتعامل
معه بالعاطفة والاحترافية معاً..؟!
* تخريمة ثانية: هب انصار الكاردينال للدفاع عن الرئيس الحالي.. وفي
الاتجاه الاخر تحالف بعض الرؤساء السابقين لاجل احداث التغيير في النادي
الازرق وذلك في الاشياء البديهية والطبيعية، لنتأكد من ان ما يحدث في
المريخ لا علاقة له لا بالمنطق ولا الواقع.
* تخريمة ثالثة: تبث قناة بيراميدز التابعة لنادي الاهرام بمصر مساء
اليوم حواراً مثيراً مع رئيس الزمالك مرتضى منصور عند الحادية عشرة مساء
واعتقد انها فرصة لقنواننا التي تدعي انها رياضية للاستفادة من الدورس
المجانية.. ولنا عودة باذن الله لهذه القصة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد