معسكر 70 يوما لتعليم “اللهجة المصرية”..!!
كرات عكسية
محمد كامل سعيد
معسكر 70 يوما لتعليم “اللهجة المصرية”..!!
فشل المريخ في تحقيق الفوز على صن داونز، واكتفى بالتعادل السلبي في اللقاء الذي جرت احداثه السبت بالقاهرة.. وحصل ممثل السودان على اول نقطة، بعد ما استهل مشواره بالنزيف والاخفاق في تحقيق الانتصار للمقابلة السابعة بالمجموعات..!
* البداية المريخية كانت بائسة وضعيفة جدا، وظهر فيها افراد الفريق، وكأنهم قد ذهبوا من ام درمان الى ملعب السلام بالارجل (كداري يعني)، وحقيقة فان الفرقة الحمراء افلتت من هزيمة نكراء، نقول ذلك من خلال السوانح السهلة التي تبارى وتسابق افراد الفريق الضيف على اهدارها..
* لم نلمح اي فكرة او جملة او حركة جديدة (او حتى قديمة) توحي لنا وتؤكد ان هنالك اي فائدة او مكسب فني، قد عاد على اللاعبين من فترة المعسكر، الذي اقامة المدعو حازم على نفقته الخاصة في القاهرة..!
* بحمد الله وتوفيقه، وبدعوات الغلابى من عشاق المريخ، انتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي، الذي يعتبر مكسبا كبيرا لاصحاب الارض.. وبالمقابل اهدر الضيوف فوزا سهلا كان في متناولهم..!
* خلاصة ومجمل القول عن الشوط الاول تتلخص في ان المريخ، وعلى عكس ما كان يتوقع مدعي الرئاسة، قد وجد نفسه وهو غريب في بيته، وظهر ذلك من خلال الامطار التي هطلت اثناء اللقاء، واثرت بلا شك على تحركات اللاعبين في الملعب، واعاقت ركلهم للكرة..
* مياه الامطار، والاجواء العامة للقاء هي التي فرضت نفسها.. واثبتت ان من يتولى الصرف، والمتكفل بنفقات اقامة المعسكر، (الذي امتد الى سبعين يوما) لم يضع تلك الاحتمالات في حساباته.. ربما لانه (برلوم وحديث عهد بالادارة والعمل الاداري وكدا)..!
* المستوى العام للمريخ، اكد فشل المعسكر اياه.. وبالتالي فشل كل التجارب التي قيل انها اعدادية، واداها الفريق مع طوب الارض في القاهرة، وتنوعت سواء مع اندية صغيرة، او فرق الاطفال، او مجموعات الرديف، التي لا وجود لها على خارطة الكرة المصرية..!! ********************* ومع بداية الشوط الثاني للقاء تحولت الاوضاع بعض الشئ، وتابعنا تحسنا في مستوى وشكل المريخ، حيث تقدم لاعبوه الى الامام، ومارسوا الضغط على الضيوف في مناطقهم.. واتيحت من خلال ذلك الوضع فرص عديدة وسهلة امام الجزولي ورفاقه..
* شكل المريخ تحسن في الشوط الثاني نسبيا، لكن ذلك لم يلغي خطورة المنافس، الذي وجد من الفرص ما كان كفيلا بحصوله على النقاط كاملة، وبذات الطريقة التي قام بها امام الهلال لكن الحظ عانده..!
* واهدر المريخ العديد من السوانح.. وفي آخر اللحظات، كاد الجنوب افريقي ان يخطف المباراة، من خلال الفرصة الذهبية النادرة التي اتيحت له امام مرمى منجد، وتعامل معها مهاجم صن داونز برعونة..!
* انتهى اللقاء بالتعادل، وبمثل ما تعثر الهلال امام الاهلي في ملعبه، وجدنا المريخ يمضي في نفس السكة، ويهدر النقاط الكاملة، وذلك بسبب القرارات المتخبطة للادارة، وخطواتها العرجاء التي لم تجد غير التاييد المطلق من الازرقية..!
* التأييد المطلق لكل قرارات مجلس الرجل الواحد، من جانب المطبلاتية، هو الذي وضع الاحمر في المطب الحالي، خاصة موضوع وقصة المعسكر الطويل، الذي امتد ل (70) يوما بدون اي فائدة فنية تذكر، خاصة بعد الشكل العام والمظهر الباهت للفريق داخل الملعب..
* المعسكر الطويل جدا الذي اقامه المريخ مؤخرا، وبوضع الصورة الباهتة التي ظهر بها الفريق في الحسبان، سنجد انها اوحت لنا كمتابعين، وكأن معسكر الفريق الذي اقامه في القاهرة، قد اقيم بهدف تعليم اللاعبين اصول وتفاصيل “اللهجة المصرية”..!
* ولم لا، ومدعي الرئاسة يتفاخر بانه من اصول مصرية، ويشرع في فرض كلمته على بقية ما يسمى باعضاء مجلس الادارة، الذين اثبتوا بصورة عملية، انهم عبارة عن كومبارس، لا يهشون ولا ينشون.. وانما وصلوا للكراسي وشعارهم (الاجماع السكوتي)، ووضع بصمتهم بالموافقة على قرارات الفرحان وبس..! ********************* وبجانب مجلس الادارة (الكومبارسي) والذي اعادنا الى ايام الرئيس الطوالي، سنجد ان الاعلام الهدام، بقيادة “كبير الكهنة اليخماو”، قد ساهم ايضا في المأساة الحالية، ليس بصمته القاتل فحسب، بل باعلانه الوقوف بقوة خلف قرارات “الفرحان”..!
* المطبلاتية والارزقية وفرقة الكورال، تفرغوا جميعهم للاهتمام بالهوامش، ومنحوا سفريات الفرحان (بطائرته الخاصة) للكاميرون والقاهرة مساحات كبيرة، مبتعدين بذلك عن ما هو اهم في نظر الجماهير، التي لا صالح لها بتحركات الفرحان، وما اذا كانت بطائرة خاصة او ماكوك..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي، وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة، الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم، فانهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة.. وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* على الرغم من اننا شاهدنا مباراة السبت، الا ان الارزقية تعاملوا مع القراء على طريقة بيع الوهم للمتابعين، وقالوا من بين ما قالوا (المريخ يكشر عن انيابه وينذر المنافسين).. فرددت بلهجة ناس الشمال: “يا خبر ابيض”..؟!
*تخريمة ثانية:* سألني احد المتابعين: قصدك شنو يا حبيب من الفقرة التي تحدثت فيها عن الفساد، (وبئر الخيانة) في مقالك الاخير..؟! فقلت: (خلينا ساكتين احسن، لان ليس كل ما يعرف يقال)..!
*تخريمة ثالثة:* نعيد ونؤكد ان الجهة (ديك) المسئولة عن النشاط في اللعبة الجماعية، قد رسمت منذ الان ملامح المسابقة في الموسم الجديد، وحددت مراكز القوة والضعف، وشرعت في التنفيذ.. “خليكم قراب”..!
*حاجة اخيرة:* توقفت كثيرا امام النجوم الخمس الموجودة على قمصان لاعبي المريخ في لقاء يوم السبت الماضي امام صن داونز.. وتعجبت كثيرا (وكتمتها في نفسي)..!
*همسة:* اسامة عطا المنان (شغاااال)، وما شغال لا بقرارات الاخلاقيات، ولا بقرارات كاس نهائي.. (ترونه بعيدا.. ونراه قريبا).
هههههه غايتو يا ود كامل قاعد تردم الجماعة ديل ردم ما عادي، وأنا لو منهم مفروض أستمع لنصايحك القيمة، بس مع المخدر العجيب مافي طريقة يستمعوا ليك، وأها صاحبك الكاهن الأعظم أليخماو نكر كل حاجة واستخدم أسلوبه المعتاد في التلون ذي الحربوية وقام على الإدارة والمدرب بعد ما نفخ وطبل، وطبعا باقي الجوقة طوالي إشتغلوا معاه عزف !!
ياخوانا مسئولين من الخير، الصبي العجوز العاطل مستعارخي إختفي وين؟ شوفوهوا ما يكون غمران 😆😆😆 بس أكيد لو صحي ما حا يقصر في ساقط القول !!
أديلهم يا ود كامل بالحتة الفيها الحديدة….. يا كايدهم !!
ساقط القول الذي تردده انت ومحمد كامل سعيد
درج الكوز المبلول والمنبوذ الذي لفظته الاوساط السياسيه والرياضية على إتخاذ حاشية وبطانة سوء لا تستطيع أن تنتقده ولا يجرؤ أى «متسول» منهم نال المعلوم وقبض المظروف من جيب برقو أن يرفع صوته أو أن ينتقده أو أن يكتب اسمه بدون أن يسبق ذلك بلقب السلطان أو الدكتور أو أن يذكر الكوز المبلول الدخيل والوافد على الوسط الرياضي، بعد أن فصل في السياسة ولم يجد حظه من الوصول للوزارات أو موؤسسات الدولة فكل قدراته أنه عين في صندوق دعم الطلاب وعندما أصبح فجاأة لديه أراض وعمارات وبنيات و أبراج تجمع حوله «ذباب» الوسط الرياضي من قباضين وكرتجية وهتيفة وعطالة وكل من ليس في وجهه مزعة لحم يوم القيامة أصبح يتحدث باإسم النزاهة والشرف والأمانه مقدما نفسه محاربا للفساد وسط تكبير و تهليل من كل منبوذي الوسط الرياضي الذين لا علاقه لهم بأمانه القلم وكل همهم من يخرج و يدفع من جيبه بضع جنيهات يطلخ بها وجهه الكالح و يندس بها رزق اولاده ويأتي يوم القيامه و ليس في وجهه مزعه لحم فلم يجد الكوز المبلول من يلتف حوله الا المتسولين و الارزقيه و شله التكاويت و الاقلام المأجوره التي تتلصق في كل صاحب مال منذ سنوات لم يكن لهم عمل او مبادئ او مواقف بل هم ابواق تسبح بحمد من يدفع ليتقلبو في يجود به جيبه عليهم دون حياء او خجل ..
ما تنسى ترجع ال ٣٠٠ دولار يا طبال برقو.. الكلام التحت ده كاتبو المدعو الدخيل على عالم الصحافه محمد سعيد .. الزول ده تجلى و ابدع في وصف نفسو .. تهئ تهئ تهئ ..
(((((* أبتلى الله وسطنا الرياضي عموماً والكروي على بالتحديد، بعدد من اصحاب العاهات، الذين يتغلغل المرض بكل انواعه داخل نفوسهم، وبطريقة غريبة وعميقة، وهنا فان كشف اصحاب تلك الصفات الدخيلة على كرة القدم والرياضة عموماً، يكون متاحاً لكل من برأسه عقل، وذلك من خلال التصريحات، والمواقف (الشاذة) التي يقفونها..!!
* ولعل الشخص الذي نحن بصدده في قصة اليوم، ظل على الدوام ـ ومنذ ظهوره في الساحة الكروية ـ محل جدل وخلاف، يتشابه ويتطابق فيه مع كل الذين ينتمون الى عائلة (بيزنط) حيث الكلام الساكت، والخلاف في كل القضايا، حتى ولو كانت هامشية على شاكلة ما نتابعه هذه الايام في سماء نادي المريخ، الذي أبتلي هو الآخر بمثل هذه النوعية من (عشاق الضجيج)..!!
* ثم ان ما اثاره (ديك العدّة)، اليوم، يجبرني على الترفع عن تناول اسمه في هذه المساحة، ولو من باب انني اذا ذكرته هنا، فبلا شك سأحقق له جزء من مآربه، التي لا تخرج عن دائرة ان يتابع كتاب الاعمدة، وجل صفحات الاصدارات الرياضية، وهي تحتفي بما يثيره من (شغب)، ولا مانع اذا ما تم نشر صورة له، مع المادة أو الموضوع..!!
* لقد عُرف (ديك العدّة) منذ ايامه الأولى التي ظهر فيها بالوسط الكروي بـ(شتارته).. “شتارته وليس شطارة”، وبتصريحاته العرجاء الهوجاء، التي يتعمد ان تأتي (ضد التيار) لكي تمنحه فرصة التمدد بالطول والعرض على صفحات الاصدارات (الهايفة)، التي تتاجر بالمشاكل، وتسعى لاثارة الفتن، وبث الخلافات بين عشاق الكرة..)))))
والله انت ماعندك موضوع لاتكتب لن قلمك ملي بالحقد