صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مع الارباب …عظمة الزئف وبؤس الحقيقة

578
راى حر
صلاح الاحمدى
مع الارباب …عظمة الزئف وبؤس الحقيقة
لم اكن اتوقع هذه السرعة التى مل بها النقاد الرياضين والمستمعين العاديون لذة الوهم.انه شئ مبهج الا نمكث طويلا وفاقدى العقل والارادة والمسئولية ازاءحديث رئيس الهلال السابق صلاح ادريس على اذعة يوسف السمانى . قل عدد الين يتحمسون للحلقة .وازدادت اعداد الناقدين .وقل اعادت النشر فى صحف.وخرج البعض على التاييد المطلق ولغة التمجيد لنفسه .ويتردد فى حماس وميل الى الاقتناع بان لغة صلاح ادريس اصبحت مضجرة وعجفاءتمضغ ذات مفرداتها وتعاود تكراررها ….. بالطبع فاذا كان الوعى يختزل حضوره فى شهرة صلاح احمد ادريس وما يختزنه من وثائق وبضعة مجلدات عن تاريخ عن اداريين فى الساحة الرياضية الفها باسلوب صحفى غير قابل للخلود. فمثل هذا الوعى يبتزل ذاته والاذاعة الرياضية داخل فضاء الاستفاد النفعى .. حيث تقتنى امكانات الجدل الحيوى الخلاق بين الكاردينال ومعارضيه ونقاده .نحس اليوم اننا فى بؤرة الخطر .عندما نرى النوازع العميقة لدى الاداريين لابداع مواقفهم فى اذلال بعضهم تلبية لحاجات ادارية سامية فى علم الادارة وهو حكم الهلال فى البناء الذاتى والاجتماعى والاخلاق للنادى الرياضى اليوم والمضى به الى الامام . وهى تتحول مجرد سلعة توضع فى دائرة العرض والطلب وتصبح الاذاعة الرياضية اف ام 104 اشبه بالسوس الذى ينخر فى وعينا الرياضى .انت فى عظمة الوسائل وبؤس الحقيقة ترفض ان تكون لا عقل لك تخدعك الشراك المنصوبة نافذة حانت فرصة صلاح ادريس فى الاعتماد ارسال رسلة لمناصريه قبل الانتخابات الماضية لنادى الهلال والذى كانت كلمتها العليا فوز السيد اشرف سيد احمد بمنصب الراسة فيما بعد. اتاحت الاذاعة الرياضية اف ام 104شيئا افظع به تسليع وعينا ويعترف الارباب صلاح ادريس بان 104ترجته وبضغوط كبيرة وفتحت له مجالا رحب يكلم فيها مناصريه من اعضاء الجمعية العمومية لنادى الهلال ..وادعى صلاح ادريس انه يحيى ذكرتنا كمستودع لارادتنا فى اختيار الرئيس القادم للهلال .وبدونه يواجه الهلال وامة الهلال الاحداث القادمة فى الهلال بتصرف بغير تجربة يرمينا الى الغفلة .التى لا تعنى العدم المعرفى المحض او عدم امتلاك الوثائق والتحلايلات والحكايات واللقاءات عن الاشخاص الذين لم يعاصرهم اصلا . لكنه كان حضور التجهيل والغياب ومناقشة الفشل الذاتى وتوزيع الاتهامات والاغتراف من بحر المبررات والتعجيز عن ادراك الحقيقة او ادراكها ادراكا وهميا زائفا ينطوى على الشبهة والضلالة والمخايلة ….. نافذة اخيرة احس المستمعين لاذاعة 104سريعا ان الارباب لا يفيد امة الهلال بقدر ما يشغلهم وهو يخلط بين تجربة حياته الادارية التى يقدمها باذاعة 104وبين التجربة الكاردلنية مستظلا بتشويه سمعة هذا المنافس الشرس الذى كان له منازلة معه من قبل .لتتجدد هذه المرة بينهم فى نطاق مقفول حشد كل منهم حشوده لكسب الرهان اولا ثم ادارة نادى الهلال … بطريقة اشعلة النيران فى الديار الهلالية وتعالت خطب الكلام .والله حرام ان يتاخر المثقفون فى الرياضة والنقاد الذين ينتمون لنادى الهلال .وقتا اكثر مما ينبقى على هذه الاستباحة النافية بل المدمرة تستسهل اقتناصنا كفرائس سهلة اليس بيننا كثير من الراشدين ونمتلك ركنا شديدا يجب ان يكون فى الهلال وفى ارشيفه تعيش وثيقة تدحض كل وثائق صلاح ادريس لما قدمه الكاردينال من اجل الهلال فى ادارة الارباب .. خاتمة حين يتفجر نهر من الاسئلة الجديدة والمغايرة يتدفق باتجاه احداث التغير فى الهلال الذى يطالب به الجميع . اسئلة راهنةعلى درجة كبيرة من الاهمية والصعوبة تتضمن اجابات ضمنية تحمل مؤشرات حقيقية .الى ان حالتنا الادارية المعاصرة فى الهلال .هى بكل المقايس مناهضة ومضادةومعاكسة لاى ايجابى فى دواخلنا .حراكنا نحو رجال الاعمال وهناك ملاحظات مبدئية نلح فى اثارتها وهى ان التدهور على راسه ايضا الاستاذ صلاح احمد ادريس الارباب وان له ثفاقته التى يجاهد الارباب فى نقلها الى اجيال جديدة يترصدها هو 104بالمخايلة فى فراغ الحكايات التى تستهدف الاشخاص التى لا تمنحها حقيقتها او تعنيها على اعداد طاقاتها الايجابيىة سوى الاعتذار احساس بالانعتناق يستدرجنا الى طرف خيط يمسك به الارباب من عظمة الزئف وبؤس الحقيقة ..

إنهاء الدردشة
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد