ملاعب للدافورى فقط !!

* في كل كدينة من مدن السودان يوجد ملعباً لتلعب عليه كرة القدم نطلق عليه مسمي ( الإستاد ) وهو بعيداً عن هذا الاسم ويمكننا أن نطلق عليه لقب ملعب ( الدافورى ) لنه يشبه تلك الملاعب التي يلعب عليها أطفال الحي مرة الشُراب بين الأزقة والحوارى !!

* عام تيعة وثمانون بعد الألف من ميلاد المسيح عليه السلام وعقب فوز المريخ بكأس الزعيم نلسون مانديلا أطلق المشير الراحل تلك العباراة ( سودانا فوق ) وتكرم بقطعة أرض شاسعة وواسعة حنوب الخرطوم ليشيد عليها مدينة رياضبة لكل الألعاب ومعسكرات وفنادق لإستيعاب كل الفرق المحلية والزائرة !!

*و.. ظلت الأرض كل يوم في نقصان بالبيع والإكراميات حتي أصبحت لا تصلح ميدان لتعليم قيادة الدراجات البخارية وصرف عليها من المال ما يشيد مدينة تضاهي مدينة الملك عبد العزيزبالسعودية وأفخم الملاعب الإنجليوية و.. لكن في بلدنا كل أمرٍ جائز ولا فرق عندنا بين الثلاثمائة متر والألف فدان وكله عند أصحاب القرار في بلدى صابون !!

* تلك الاستادات التي تم تشييدها من عهد غردون ما هي سوى ملاعب لاتصلح إلاّ للدافورى خاليةً من كل مواصفات الملاعب التي تصلح لممارسة عدد من الرياضات !

* ملاعب فاقدة المواصفات لا مساحات لإقامة الحارات ولا تصلح ليقام عليها تلك الحواجز خلف المرميين لتلاصقها بالسياجات الفاصلة بين الجمهور والملعب !!

* تعالوا نتأمل شيخ الإستادات وملاعب المريخ والموردة والهلال دون أن نلجأ لملاعب دار الرياضة و التحرير وودنوباوى فهذه ليست في الحساب !

* المنافسات التي يقمها إتحاد ألعاب القوى يظل يسعون بحثاً عن ملعب يصلح أن يقيم عليها منافسته سوى كانت محلية أو إقليمية وربما دولية ويلهث مستجدياً القوات المسلحة لتمنحه الفرصة لإقامة منافسته !

* من الأسباب التي جعلتنا في آخر الصفوف هو تسلط وتمسك بعض الأشخاص بتلابيب الرياضة السودانية وكل ما نظن أنه هو المنقذ الجديد أو القديم لا نجد لديه المستجد وتعود حليمه لقديمها !!

أطفالنا خارج الزفة :ــ

كانت فترة مواتية لمراقبة سلوكيات أطفالنا أثناء عطلة العيد والحظر المفروض بعد نهاية شهر رمضان الكريم الذى رأينا منهم العجب والصراع علي الريموت بعد الإفطار من أجل متابعة ( رامز مجنون رسمي ) وخلال ايام العيد رأيناهم لا يسألون عن الريموت أو يتابعون القنوات مما يؤكد أن الأبناء أصبجوا أكثر دراية بالبرامج التي يمكنهم متابعتها وخاصة أيام الحظر قد تطول ..