ملهاة من العيار الثقيل..
افياء
أيمن كبوش
ملهاة من العيار الثقيل..
# بطبيعة حالي، لا أميل إلى الكتابة عن التسجيلات، نجومها واجانبها، وارقامهم المالية، ذلك مرد اعتقاد قديم بأن سوق الانتقالات في السودان، مجرد ملهاة “يقدل” على مسرحها بعض الإداريين الهواة الذين يجدون الأبواب مشرعة في انديتنا لممارسة “الطلس” والسمسرة، فلا يتورعون من استغلال الجماهير وعاطفتها، في سبيل تسويق بضاعتهم المضروبة والترويج لها على سبيل استفزاز من ينتقدون سلوكهم في الجعجعة والسمسرة والكذب الصراح.
# ما الجديد الذي يمكن أن نكتبه عن التسجيلات أكثر من الذي كتبناه قبل أقل من ربع عام؟! عندما تطرقنا لتسجيلات “الكوتة” التي قلنا أن الميدان سيكون هو القاضي العادل الذي لا يجدي معه التدليس، هاهو استيفن زوي يخرج من تشكيلة الإضافات الأخيرة، دون أن يجد كلمة شكر أو إعلان أسباب هذا الخروج من ذلك المغرد السمسار.. غدا يخرج الكثيرون من باب الدخول، لأن حسابات الوجود محسوبة بأرقام عدمية تعلى من مقام المكاسب التي تضاف لرصيد السمسرة، ولكن…
# ما تم من الرئيس الفخري تركي آل الشيخ حتى الآن في مشروع تمويل الصفقات، فعل جيد ويستحق الشكر، ولكنه لا يساوي شيئا في بورصة نجوم دوري الأبطال، حيث تصرف ملايين الدولار لإنجازات صفقات من العيار الصقيل، لذلك نحن نصاب بالأسى، عندما نقرأ خبرا على هذا الشكل في الموقع الرسمي لنادي الهلال: “نجح نادي الهلال، اليوم الثلاثاء في التعاقد مع نجم منتخب جامايكا ( ألفاس إلفيس باول) لاعب الطرف الأيمن، في صفقة تعتبر من العيار الثقيل وبعقد يمتد حتى نهاية الموسم الحالي، مع إمكانية التجديد لموسم إضافي، حيث نجح الهلال في تحويل مسار اللاعب للقلعة الزرقاء بفضل الرئيس الفخري للنادي سعادة المستشار تركي آل الشيخ والذي رعى المفاوضات وتكفّل بقيمة الصفقة بالتنسيق مع لجنة التطبيع بالنادي والتي شكرت أبو ناصر على مجهوداته الكبيرة وإسهاماته التي يقوم بها في خدمة الهلال.. هذا ويعتبر ألفاس أحد أميز لاعبي الرواق الأيمن ويلعب أساسياً في المنتخب الجامايكي، وينتظر أن يصل اللاعب إلى السودان خلال الساعات القليلة القادمة..”
# توقفت كثيرا عند مفردة “صفقة من العيار الثقيل” واحترت أكثر عندما علمت بأن عقده يمتد حتى نهاية الموسم الحالي.. هذا يؤكد بأن الجامايكي
جاء كمدافع طوارئ في الرواق الأيمن من أجل التجربة والاختبار، اللاعب الذي يأتي بهذا الشكل لا يمكن أن نوزن عياره لأنه لا يساوي مليون دولار، اللهم الا اذا كان هذا الثقل الوارد في الخبر يتماشى مع تغريدات الأخ هشام السوباط، رئيس النادي، الذي ازداد تواضعا على تواضعه لدرجة ان يكتب لتركي الشيخ في تغريدات مهينة للرئيس الرسمي: “رئيسنا الفخري” وهذا لا يليق برئيس الهلال.. “اتقل شوية يا ريس.. لا تُرّخص الهلال من أجل الريال والعقال”.
# غدا أعود للماسورة المدغلبة التي كادت تجد طريقها إلى كشف الهلال.. ولكن..
لا أدري ولكن أقول الحقيقة… ان مثل هذا الكاتب هو الذي يخاف منه أمثالي من أهل المريخ لماذا… لأنه يجرد الحقيقة عارية وبدون سروال كمان… ونحن نعلم أن جمهور الهلال يحب النفخ الشديد لدرجة السكر وحينها لايفهم شيء.. هذا الذي نريده منها لكن ماذا نفعل من أمثال أيمن لله دره….. طلب لو أمكن… لو وقفت من الكتابه اسبوعين والله يكون خدماتنا فقط اسبوعين.. ما أظنها كتيره على المريخاب.