صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ممتاز  2018 ولا كل البطولات..!

369
زووم

ابوعاقلة اماسا

ممتاز  2018 ولا كل البطولات..!

 

* أخيراً قرر الإتحاد السوداني تتويج المريخ ببطولة الممتاز نسخة ٢٠١٨ التي كانت قد ذهبت للهلال بدون وجه حق، وكل ما تمنيته أن يكون هذا التتويج في مهرجان حاشد يليق بالمناسبة، ولكن جائحة كورونا التي أحزنت كل العالم من أقصاه إلى أدناه أبت إلا وأن تقلص هذه الفرحة.
* إستحق هذا اللقب الإحتفاء لأنه كان مدرسة، بل ورسالة ديكتوراة في كيفية إدارة الشأن الرياضي في المؤسسات الكبيرة وكيفية إتباع القانون لانتزاع الحقوق، والأهم بالنسبة للمريخ كنادٍ ومجتمع فقد كانت ملحمة ستظل خالدة.. وضع كلماتها وألحانها الصديق مزمل أبوالقاسم، ومن المرات النادرة شاهدنا اصطفافاً مريخياً يرعب الخصوم في التشاور والتفاكر وإدارة الملف، وبرغم أنني مازلت أعتقد أن المريخ كان قد فرط في فرصة الحصول على النقاط في الطعن الأول من ناحية إجرائية ومعرفية، ولكن.. رب ضارة نافعة، فقد منحتنا هذه القضية فرصة لنتعرف على مريخاب واقطاب قلوبهم على الكيان، ورأينا أداءً تمنينا لو أنه عم كل القضايا المريخية… وأراهن على أننا لو استفدنا من هذا التآلف والتلاحم الذي حدث في قضية (كاس) في المشكلات الأخرى، وتوافقنا على قيادة رشيدة فإن أعتى الأزمات ستتحطم تحت أقدام المريخاب وتدين لهم الدنيا بعد أن يفرضوا سطوتهم على السودان.
* الروح التي سادت المجموعة، ابتداءً من حنكة الدكتور مزمل، وحرص العالم القانوني الكوباني وبقية الجنود المجهولين في هذا الملف أكد لنا أنه لا مستحيل في المريخ، وأن آمالنا وأحلامنا ما تزال بكرة، في انتظار من يوقظها لقيادة صحوة جديدة تسودها نفس الروح وبهدف تسخير الجهود لقضية واحدة ومقدسة وهي (التطوير) على كافة المستويات، فالمريخ مجتمع حباه الله بكوادر مميزة في كل شيء، وسفراء طالما كانوا مصدر فخر وإعزاز في كل مكان من دول المهجر، وقد أهدرنا وقتاً ثميناً في المشاكسات واختلاق الأزمات والإحتكاكات الفارغة حتى أصبح العمل الإداري في هذا النادي طارداً، وتزاحم الناس على بوابة الخروج، بينما شهدت الساحة غزواً غير مسبوق من المتطلعين والمتنطعين من أصحاب الأصوات العالية والضجيج غير المفيد، لذلك تنقلنا في الفترة الماضية من أزمة إلى أخرى، وفي كل مرة تسوء الأوضاع أكثر، وتضيع المكاسب التي كنا نفتخر بها حتى وقت قريب، في غياب الحكمة وثقافة الحوار وحضور روح الإقصاء والعدوانية بشكل أسهم في تلويث الأجواء.. وفي قضية كأس وملحمة ممتاز ٢٠١٨ دروس وعبر للمريخاب، وأولى تلك الدروس أنه ليس شرطأ أن تكون عضواً في مجلس الإدارة حتى تقدم خدمات وتضحيات للكيان، والشاهد على ذلك أن هنالك أقطاب ورموز كبار عندما يذكر أسمائهم يعتقد الناس أنهم قد تقلدوا منصب الرئاسة من قبل، ولأن عطائهم للمريخ كان كبيراً ومميزاً إعتقد البعض أنهم شغلوا مناصباً في مجالس الإدارات، غير أن الحقيقة دون ذلك.. تماماً.
حواشي
* ملحمة (كاس) هي أكثر من مجرد بطولة تضاف لبطولات المريخ في تأريخه الطويل.. وهي تستحق الإحتفال لأنها أعطتنا الأمل بإمكانية عودة التآلف لشعب المريخ.
* يجب علينا الإحتفال.. ولو تأجل لوقت لاحق، وحبذا لو حقق الفريق بطولة (كورونا) هذه حتى يكون الإحتفال بأول هاتريك بعد ٢٠٠٠ و ٢٠٠١ و٢٠٠٢..!
* هل تعتقدون أنه من السهل أن أدعي على طارق الحاج أنه حاول استفزازي في ساحة النادي بقصة من بنات أفكاري وبدون مقدمات؟…. هل أنا مجنون؟
* سبق أن سردت الواقعة على الأخ الصديق متوكل صالح (ود الجزيرة) بتفاصيل ما حدث، ولكن الرجل أنكر الواقعة جملة وتفصيلاً ولاحقني بعشرات الردود الإنفعالية.. هاتفني في الأول، وقد شككت فعلاً أنه قد اختلط علي الأمر، ولكن عندما أرسل الصورة تأكدت أنه نفسه… وهنالك مخرج واحد من الأمر… وهو أن مشكلته كانت مع شخص آخر وليست معي..!
* في مجتنع نادي المريخ عاشرنا وصادقنا وزاملنا فطاحلة من الأسماء والأقطاب والرموز، كنا ننتقدهم في إطار المصلحة العامة ونلتقي يومياً في فناء النادي، وتدور الحوارات وتتمازج الأفكار.. تعلمنا منهم الكثير.. ولعل ما يشكل مصدر فخر لنا أنه طيلة الثلاث عقود التي قضيناها في مجتمع النادي شهدوا لنا بالإحترام وبادلونا بالود والتقدير.. محبة في المريخ.. لم نرفع صوتنا على أحد يكبرنا سناً ولم نفقد إحترامنا لأحد لمجرد الإختلاف في وجهات النظر.
* ذات مرة جاءت سيرة الحزب الإتحادي الديمقراطي وقيادته عرضاً في إحدى مقالاتي، وفي مساء نفس اليوم ذهبت إلى دار النادي كالمعتاد.. ووجدت العم المرحوم حسن دفع السيد غاضباً.. يتحدث بصوته الجهور.. وقابلني بصورة غير معتادة لما بيننا من علائق، ووقتها عرفت أن هنالك خطأ ما.. وسوء فهم في المقال.. فسألته: هل قرأت المقال بنفسك؟… فأجابني: بصراحة لم أقرأه ولكن نقلوا لي ما كتبته… وعلى الفور أخرجت نسخة الصحيفة من حقيبتي وطلبت منه قراءتها.. وعندما قرأ المقال.. وجد أن ما نقل له لا علاقة له بالمكتوب، وما كان منه إلا أن عاد واعتذر بأدب واحترام لو قسم على أبناء هذا الجيل لكفى منهم ألفاً.
* رحم الله حسن دفع السيد أحد جنود كأس مانديلا وأحد أنقى من عرفناهم في المريخ..!
* على مقالين فقط انتقدت فيهما الحراك المريخي هاجت الأسافير بالردود، وشكا هاتفي من المكالمات ورسائل التهديد والوعيد، ومن جملة عضوية الحراك إنبرى عدد مقدر للرد لمجرد أنني كتبت أنهم فشلوا في سحب الثقة… وطبعا ليس مهماً أن أميز بين الحراكيين وساحبي الثقة فكلهم من بعض وعلى من يهمه الأمر أن يميز.
* عشرات المفردات والعبارات الجديدة التي يستخدمها هؤلاء الناس في توصيل رسالتهم.. إن كانت هي في الأصل رسالة.. وطريقة أقل ما يمكن وصفها أنها غريبة في التعبير.. نسأل الله السلامة للمريخ.
* سبيل الموت غاية كل حي.. فداعيه لأهل الأرض داع..!
قد يعجبك أيضا
3 تعليقات
  1. بكري يقول

    لا تقول الامايرضي الله لاحول ولاقوة إلا بالله قلب للحقائق بصورة تقشعر لها الأبدان ونضيف عليها ونقول مكاتب .مكاتب .مكاتب

  2. Hajjam يقول

    الدلاقين يحبون الميتة والفطيسة والنطيحة والموقوذة ومااكل السبع وكاسات المكاتب وفعلا الاختشوا ماتوا وشبعوا موت.

  3. حمزة فضل يقول

    احمد الله ان الهلال ما دخل طرف في هذا الصراع والا كان مريخكم اليوم في الدرجة الاولي بالله سالتك بالله انت صحفي ونحن بنحترم كتاباتك انت مقتنع بالشي الصار ده صحيح حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم يا عالم الرياضة مش كده الرياضة مش احذ العرق بالفلهوة الرياضة مش احذ كاس باي اسلوب وخلاص حسبنا الله ونعم الوكيل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد