ممثل والي غرب دارفور يشهد افتتاح بطولة كاس السلام للناشئين بالجنينة

شهد الاستاذ محمد زكريا محمد ممثل والي ولاية غرب دارفور إنطلاق منافسات بطولة كأس السلام للناشئين باستاد مدينة الجنينة والذي ينظمه شباب البناء والتعمير في مبادرة رياضية شبابية تهدف الى وقف نزيف الدم بولاية غرب دارفور تحت شعار : (لا للحرب نعم للسلام) .
وذلك بحضور المدير التنفيذي لمحلية الجنينة ومدير شرطة ولاية غرب وممثل الفرقة 15مشاة وممثل جهاز المخابرات العامة وقيادات أطراف العملية السلمية .

حيث جمعت مباراة الإفتتاح فريقي الكفاح والشاطئ وإنتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق ليحتكم الفريقين إلى ركلات الترجيح والتي كسبها فريق الشاطئ .

وأكد ممثل الوالي على إستقرار الأوضاع الأمنية بفضل الجهود المبذولة من جميع الإتجاهات أمنية، عسكرية، شبابية، مبادرات شعبية، إدارات أهلية، مجتمع مدني، بكل المسميات الموجودة بالولاية، مؤكداً على دعم حكومة ولاية غرب دارفور لكل المبادرات المرجودة بالولاية بعد إيقاف الحرب والصراعات بداءً بمبادرة السلطان مرور بجميع المبادرات
متقدماً برسالة شكر لأصحاب المبادرة على الجهد الكبير،
واصفاً تلك البداية بالبدايات الصحيحة والشباب هم صناع المستقبل ولا مستقبل دون الشباب،موجها رئيس المبادرة سالم جويد بتوسعة الدائرة حتى تشمل المبادرة جميع مكونات الولاية حتى يتسهل مهام تحقيق الأهداف .

كما عبر اللواء شرطة حقوقي سليمان إسماعيل خريف مدير شرطة ولاية غرب دارفور عن سعادته بمصافحة اللاعبين من مختلف الألوان وفق منطق الرياضة التي تجمع الكل، موجهاً العمل على تسخير كل إمكانيات الشرطة في العمل من أجل إنجاح المبادرة وجميع المبادرات، متقدماً بوعد لتقديم كأس البطولة للبطل ومبلغ مالى كبير .

وعلى ذات الصعيد أعرب الأستاذ خليل حامد دقرشو المدير التنفيذي لمحلية الجنينة عن سعادته في إنطلاق تلك الفعاليات التي يحتاجها المجتمع عامة و شريحة الشباب خاصة وأن الشريحة الشبابية هي التي تدفع ثمن الحروب، داعيا إلى ضرورة منع خطاب الكراهية والتوجه نحو خطاب السلام والتعايش، داعياً الله ان يرفع البلاء والفتن .

وعلى صعيد متصل أكد الأستاذ خالد ابوبكر فؤاد رئيس اللجنة المنظمة على أن الرياضة جسر للتواصل والمحبة والسلام وبها ترتقي الأمم وتنهض وتبنى ما تدمره السياسة، و تجمع الكل من مختلف السحنات والألوان، مبيناً أن الدورة أتت من أجل تلاحم شباب الولاية وتعارفهم لهدف وقف نزيف الدم سائلاً الله الرحمة والمغفرة لضحايا الأحداث الأخيرة ودعا جميع المتخاصمين للتصالح من أجل وقف نزيف الدم وأن الحرب لا رابح فيها و الكل خاسر داعياً لتحكيم صوت العقل والعمل علي رتق النسيج الإجتماعي المتفكك .

من جانبه تحدث الأستاذ سالم ادم جويد رئيس مبادرة شباب من أجل البناء والتعمير مترحماً على ضحايا الأحداث بالولاية عامة وكرينك خاصة معبراً عن شرفهم في مبادرة شباب من أجل البناء والتعمير في جمع مكونات غرب دارفور في تلك الدورة الرياضية شاكراً الحضور على تلبية نداء المبادرة التي تهدف إلى وقف الدم، معرباً عن أسفه للأحداث المتكررة التي ظلت تحصد أرواح الشباب بإستمرار .

وفي ذات السياق أكد الأستاذ حسين علي حسين رئيس الإتحاد المحلي لكرة القدم أن الرياضة تصلح ما دمرته الحرب، كاشفاً بأن ولاية غرب دارفور مليئة بالشباب الذين يجب عليهم توحيد الصف من من أجل بناء الوطن متمنياً أن تجد المبادرة الدعم والإسناد من قبل الوالي وطالباً من الله التوفيق والنجاح للمبادرة.