تحدثنا كثيرآ عن حال الهلال وماوصل إليه من هوان في هذا العهد المشؤوم ولم نكن نتخيل أن يصل الهوان بالهلال لمرحلة أن يكون سيف الدين كمبو على رأس بعثته إلى القاهرة لمواجهة اعتى اندية القارة السمراء ولا ندري ما المعايير التي اتبعها المخرب الاكبر في اختياره لهذا الشخص الذي لانعرف له اية صفة تجعله يتولي هذه المسؤلية الصعبة ويصعب علي أن أقول أن نتيجة مباراة الغد تبدو واضحة من خلال رئاسة هذا الشخص للبعثة ونسأل الله أن (يكضب الشينة)
عندما قلنا أن الكاردينال لايهمه كثيرآ إن انتصر الهلال او تعرض للهزيمة فاننا بكل تأكيد لم نتجن عليه وهاهو يثبت صحة ماذهبنا إليه بيانآ بالعمل بإختياره لأضعف شخص من زبانيته لقيادة بعثة الفريف لاخطر مهمة وقد تابعنا كيف إهتم الاهلي بالمواجهة فلا حديث الان في القلعة الحمراء إلا عن المباراة وحتمية أن ينتصر الفريق فيها .. فارق كبير بين اهتمام الخصم بالمواجهة وبين اهتمام الهلال الذي يصر رئيسه على التعامل مع الملفات الكبيرة والإستحقاقات الخطيرة بمنتهى اللامبالاة وهو مايؤكد صدق ماقلناه من قبل أن لا خطر على الهلال الان أكبر من الشخص الذي يجلس للأسف على مقعد رئاسته.
إننا نأسى على حال الهلال الذي أصبح يتحكم فيه الجهلاء والدخلاء الذين لايعرف لهم أي إنتماء ولا ظهور من قبل في مجتمعه والان ينبغي لنا أن نعتذر لشخصيات عظيمة في قامة الحكيم وميرغني إدريس وغيرهما من اصحاب الكاريزما والمقدرات الإدارية الإستثنائية فهولاء هم من ساهموا في مضاعفة جماهيرية النادي باخلاقهم العالية وفكرهم وقبل ذلك عشقهم الصادق للهلال نعتذر للحكيم الفخيم الذي ظل يحمل الهلال عشقآ وهمآ ولم يبتعد رغم مايتعرض له حملات جائرة والحكيم رمز من رموز الهلال لا أظن ان مايحدث الان يرضيه فإن الم به داء سيكون بسبب مايحدث للنادي من عمليات تخريب ممنهج.
رغم الحال المائل إلا اننا نتمنى ان يحقق ابطال الهلال النتيجة التي تسعد القاعدة هذا مع معرفتنا الكاملة بمدى معاناتهم ولعل اكبر معاناة تتمثل في ضعف الجهاز الفني الذي يبدو وجوده من عدمه واحد واتخوف ان يكون الجهاز الفني بتركيبته المتنافرة سببآ في قيادة الهلال للهزيمة عشية الغد وختامآ نتضرع لله بأن يحفظ الهلال ويجنبه مكائد من يدعون الان انهم اصحابه.
