صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

من الخيال ما قتل

53

حدق العيون

خالد يوسف

من الخيال ما قتل

 

خبرين ….. اثار في الاول موجة من الضحك حتى ظن أهل بيتى أننى ربحت جاىزة ( اللوترى ) البالغة ٤٥٠ الف دولار …
الخبر الاول هو طلب اللاعب ( عاطل الموهبه ) اطهر الطاهر … و ( عاطل ) هذه ليست من بنات افكارى لكنها الوصف الذى تطلقه معظم منتديات الآهلة على اللاعب صاحب الخيال الخيول … طلب اطهر مبلغ مليون دولار مقابل انتقاله لنادى الإسماعيلي المصرى
وهو مبلغ لم يطلبه نجم تسجيلات العام ( باهر المحمدى ) المطلوب فى النادى الاهلى … المقارنه فى حد زاتها تبدو مضحكة ما بين اطهر والمحمدي … لم يقتصر الخيال الفالت عند اللاعب بل تعداه لمن يحاولون ( تلميعه ) وذهب خيال هوءلاء ان اللاعب بات خيار الاهلى
لشغل الطرف اليمين الذى كان يشغله اللاعب ( احمد فتحى ) علما ان اللاعبين الخمسة المرشحين لشغل تلك الخانه معروفين واولهم لاعب الإسماعيلي ( باهر ) ولاعب المصرى ( كريم العراقي ) ولاعب بيراميدز ( عمر جابر ) … يمكننى كتابه خمسين رشحتهم وسائل الإعلام المصرى للانتقال للاهلى ليس من بينهم اللاعب
الذى ان وقف الحظ بجانبه كثيرا فهو لا يستحق الانضمام لأكثر من ( الجونه ) و( حرس الحدود ) فمن
هو هذا ( الخيالى ) الذى يسوق مثل ذلك العبط ؟؟؟
الخبر الثانى … هو تسول أو بالأحرى ( توسل ) رىىس الغفلة ( سوداكال ) للاعب الغانى ( ريشموند )
ان يمهل النادى اسبوعا اخر ليوفر للاعب راتبه الشهرى
الذى يبلغ الفى دولار لا غيرها مما يكشف ما ال اليه حال النادى الكبير … حقا انه الزمن الغبى … زمن هوان ناد كان … ترى ان كان هذا هو حال المريخ قبل
وقوع البلاء .. ترى ما هو حاله بعد هذا البلاء ؟؟؟
ان كان المريخ عاجز عن تسديد مرتب أرخص محترف
على وجه هذه البسيطه فهل نتوقع منه أضافه اخرين
حتى ان كان هوءلاء الآخرين على شاكلة ( كوكو ) و(مايكل ) و ( رحماني ) ؟؟؟ وهل نتوقع من هذا المجلس ( البائس ) ان يحافظ على لاعبيه ممن تبقت لهم ايام قليله فى كشف النادى ؟؟؟ ام انه قد حان الوقت لنقول وداعا ( التش ) وداعا ( محمد الرشيد )
ووداعا ( رمضان ) ؟؟؟
كتب الأستاذ ( محمد عبدالماجد ) كعادته ناقما على الأموال التى أنفقها ( جمال الوالى ) على المريخ ولم ينسى كدأبه داىما ( أموال الموءتمر ) … لا ادرى حقا
ماذا يريد الرجل ان يقول ؟؟؟ واسأله بذات البراءة التى
يكتب بها ان كان فى نيل المريخ تمساحا واحداً فكم
( تمساحا يسبح ) فى نيل الهلال … علما بان اخر هذه ( التماسيح ) لا زال يصرف على نادى التربية الوطنيه بمال محمد عبد الماجد هو ادرى الناس مصادره
ام ان قلب الأستاذ على ( الوطن ) حين يتعلق الأمر بالمريخ ؟؟؟ لا يضير ولا يعيبه الانتماء السياسي فليس كل من انتمى للموءتمر الوطني ( شيطانا ) وليس كل من كان يساريا كان ملاكا وقديسا …. وحتى لا تذهب
بك الظنون انا وجمال الوالى ( سياسيا ) خطين متوازيين لا نلتقى أبداً … فهل الاختلاف السياسي
مدعاة لدمغ كل الناس بما ليس فيهم ؟؟؟؟
لا ادرى لماذا جال فى خاطرى فى هذه اللحظه مقوله كتبها الكاتب الإنجليزي ( جورج أوريل ) كتب هذا
يوما … تصدر كل دعايه الحرب والصراخ والكذب والكراهيه عمن لا يحاربون … ترى متى حارب الأستاذ
عبد الماجد ؟؟؟ وهل بدا هذه الحرب بعد ان سقط شهداء
ديسمبر الباسله ( احمد الخير ) ودكتور ( بابكر ) وعبد العظيم …. ام بعد ذلك وبكثير ؟؟؟؟؟؟

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد