صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

من حق زوران أن يغضب.. من حق تنزانيا أن تسخر..!!

1٬609

افياء

أيمن كبوش

من حق زوران أن يغضب.. من حق تنزانيا أن تسخر..!!

 

# قلت له: منعا للجدل و”الغلاط” السوداني غير المسنود بالدليل والمماحكات التي بلا طائل، هب أن المدير الفني لفريق كرة القدم الاول بنادي الهلال، الصربي زوران قال في الاجتماع الفني الذي سبق لقاء فريقه بمازيمبي، انه غير جاهز للمواجهة الحبية الدولية في بطولة “سوبر سيمبا”.. وهو زعم مردود لمروجه وناقله، لأن هذا المدرب لم يحضر إلى العاصمة التنزانية بأحد عشر لاعبا فقط، ولم يسافر على سبيل الصدفة، بل جاء بأكثر من عشرين لاعبا ويعلم أكثر من غيره بأن الإصابات التي تعرض لها عدد من اللاعبين في المباراة الأولى، هي إصابات طفيفة لن تعيق معظمهم من التواجد أمام مازيمبي وتكفينا مشاركة اوتارا وفيني، فمن أين يأتي المدرب بهذه العدمية الجازمة الحاسمة وقد ثبت عمليا انها لم تطف الا بخيال المنسقية الإعلامية لنادي الهلال ومن لف لفها.
# هب أن زوران قال ما قيل عنه، فهل كل ما يقال ينشر في الإعلام؟! أم أن الأوجب والأصوب أن تقوم البعثة الإدارية مع المنسقية الإعلامية بمناقشة هذه الإفادة والاتفاق على تصميم رسالة معينة تخدم الغرض الذي جاءت من أجله البعثة، بدلا من بث رسالة التخذيل والتقليل من قيمة الهلال الذي ليس من حق مدربه أن يقول كل ما يريد حتى وإن كان ذلك فيما يخص الجوانب الفنية، واهم من يقول ان الباب مفتوح على إطلاقه لكي يصرح المدرب بأشياء دقيقة تخص الفريق، بل هناك ضوابط مهنية ينبغي أن تكون مصانة ومرعية فلا يمكن أن يفتئ المدرب بعدم جاهزية فريقه لكي يهزم مباشرة قرارات إدارية مقضية هي التي نقلت الفريق من الخرطوم إلى دار السلام ليؤدي مباريات معلومة التواريخ ومعلومة الدوافع وبعدد أكثر من معقول من اللاعبين.. ولكن..
# لا ينبغي لنا أن نلوم المنسقية الإعلامية بنادي الهلال، لأننا بالضرورة اطلعنا على خبر وصول البعثة إلى العاصمة التنزانية دار السلام وقد جاء على النحو الاتي: “وصلت بعثة فريق الكرة بنادي الهلال إلى العاصمة التنزانية دار السلام في الساعة الثانية عشر والنصف منتصف النهار، في رحلة شاقة استغرقت أكثر من تسع ساعات، من مطار الخرطوم إلى مطار أديس أبابا الذي مكثت فيه البعثة أربع ساعات وصولاً إلى مطار ( جورياس جيليلي انترناشونال) بالعاصمة التنزانية..”
# انتهى ما أردته من الخبر الذي نشره الموقع الرسمي.. وأريد هنا أن أؤكد كذلك بأن الهلال ناد كبير وموقعه أو منسقه الإعلامي يعبران عنه تماما ويمكن لأي وكالة أنباء عالمية أن تعتمد رسالته الإعلامية، لذلك ينبغي أن نتعامل مع المعلومات بدقة متناهية.. فلا يليق أن يضع المنسق الإعلامي اسما “قاطعو من راسو” مكان اسم مطار “جوليوس نيريري”.. صحيح نحن كمسلمين لا نحب “نيريري” هذا الزعيم التنزاني التنجانيقي المتعنصر ضد الاسلام والمسلمين، ولكن عدم محبتنا له لا تلغي وجوده في التاريخ الافريقي.. ولا ايه..؟!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد