من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. رسالة تهنئة وتقدير للعاملين بقناة النيلين الرياضية وعربسات

 الحمد لله مبرئ الذمم ولو بعد حين.. بح صوتي وصوت بعض الزملاء الحادبين على مصالح السودان والأمة في وسائل الإعلام ولم يسمعنا وقتها أحد؛ قلناها مرارا وتكرارا إننا جئنا لخدمة الناس والبلد وليس أي شيء أخر وأن تعاقدنا مع العرب سات له ثماره الكثيرة التي سيقطفها السودان مستقبلا.
علمتني التجارب أن الله حق ومع الحق دائما.. لا يترك مظلوما إلا ونصره وقد جاء نصره اليوم بالشواهد.. بعد أن صدق الرئيس التنفيذي للمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عرب سات) خالد بن أحمد بالخيور وعده.. ها هي عربة التلفزة “الحديثة” تدخل حوش التلفزيون القومي السوداني في سلام كواحدة من أهم علامات نجاح قناة النيلين الرياضية وما تعاقدنا عليه مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عرب سات) مقابل رعايتها لقناة النيلين الرياضية بعد توقيع العقد الشهير في 30 يناير 2015 (وذلك الفضل من الله).
من الواجب الإشادة بدور الزملاء العاملين الشباب في قناة النيلين والتلفزيون القومي.. الذين كان لهم القدح المعلى في التطوير وترغيب عربسات في رعايتها المجانية لقناة النيلين باعتبارها مؤسسة ناجحة تتيح لعربسات التمدد في خططها الإستثمارية المستقبلية من خلال الترويج عبر المؤسسات التليفزيونية الناجحة في المنطقة العربية.
نال السودان ممثلا في قناة النيلين دعما مجانيا في حزمة حوافز ومعدات تقنية تقدر بملايين الدولارات وهذا الأمر لم تناله اي دولة أخرى علما بأن أسهم السودان في شراكة عربسات تمثل نسبة 0.3% “وهي من بين أضعف خمس دول مشاركة مع كل من موريتانيا وفلسطين والصومال وجيبوتي”.. بينما دولا أخرى تمتلك نسبا أكبر لم تنال مثل هذا الدعم كما هو الحال مع المملكة العربية السعودية التي تتصدر قائمة الدول المساهمة بنسبة 36.7%.
لا يفوتني أيضا أن أتوجه بالتحية والتقدير للأستاذ محمد حاتم سليمان المدير الأسبق للهيئة العامة للتلفزيون السوداني، والمهندس عبد الرحيم سليمان، المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية.. وقد كان لهما جهدا مقدرا في هذا الإتفاق.
وأيضا التحية للبروفيسور على شمو الذي بارك الخطوة.
وتحية خاصة جدا للإخوة في وزارة الإعلام السادة الوزراء الدكتور أحمد بلال والأستاذ ياسر يوسف للدور الكبير ولدعمهما الرسمي.

خالد الاعيسر
المدير الأسبق لقناة النيلين الرياضية