صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مهلا و اهلا أيها ألموت (٣٤)

477

من السبت إلى السبت
كمال حامد

مهلا و اهلا أيها ألموت (٣٤)
** تمضي الحياة الدنيا باحزانها و ألامها، نبكي ونضحك، هي لا تبالي بنا، اكتب اليوم الحلقة ٣٤ من سلسلة مقالات عن الموت بدأت حلقتها الأولى العام الماضي ، و أعددت حلقتها الأخيرة دون تحديد موعدها عسى أن يكملها غيري، و اليوم ننعي أربعة من اخوتنا في مجال الآعلام و الأدب و الثقافة، أراد الله أن نفقدهم في يوم واحد.
** اربع ضربات موجعة، الواحدة تلو الأخرى، مات الشاعر محمد طه القدال، مات الصحفي الروائي عيسى الحلو، مات الإعلامي الدكتور الشاب زهير بادناب، مات الفنان الكوميدي بدرالدين بساطي(البلولة).
**. الشاعر الاديب ابن القرية القدال، مات بعد أن صارع الألم بصبر الرجال، كنا نحس بالامه و لكنه يمضي يعمل و يشارك و يجامل بابتسامة ابن البلد، و لكل هذا كان فقده كبيرا و تشييعه كبيرا.
** القاص الاديب عيسى الحلو هو أيضا من المخلصين لمجال، لا يبرع و يبدع فيه الكثيرون، و هو القصة الشيقة و الرواية الجاذبة، فقده كبير لأن السماء لا تمطر كثيرا أدباء و روائيين في مستوى الطيب صالح و خالد بو الروس و عيسى الحلو رحمهم الله.
** ربما كثيرون لا يعرفون الدكتور زهير بادناب و البلولة، لأنهما شباب، و لكنني على المستوى الشخصي اعرف زهير بادناب لاننه عمل معي في قناة النيلين و فضائية الخرطوم، و أعرف طموحه الكبير و تعلقه بالعلم و الدراسة حتى بلغ درجة أكاديمية رفيعة، و لكنها لم تمنعه من ممارسة هوايته الإعلامية.
** حملت أخبار اهلنا في عطبرة و الدامر رحيل احد افذاذ أسرة المطبعجي الكبيرة، مات عمنا على السيد المطبعجي في العاصمة و ورى الثرى كما وصى بأرض دامر المجذوب، رحمه الله و العزاء لابنه الدكتور عبد الله و إخوانه و كل ال المطبعجي الكرام.
** الجيران في بري أبلغوني برحيل اللاعب الكبير في الخمسينات و الستينات، العم ايدن الذي كان بقامته الفارعة في كل مكان من البراري رحمه الله و اسكنه الجنة،
***نقطة نقطة***
** نفس الإرادة الألاهية تجعلنا نمزج الالم بالامل للتعليق على حدث اسعدني بتكريم شخصي الضعيف، من بعض من أولى الفضل من اخوتنا المغتربين في دولة الإمارات.
** الحفل تبناه اخوتنا في رابطة المريخ و قطبهم السيد القنصل حازم مصطفى، و لكن كان الوجود الرياضي كبيرا، و تعانق هلال الهلال الأزرق مع نجمة المريخ الحمراء.
**سأبدأ بالاصدقاء الاهلة فقد شاركت رابطتهم بالحضور الكلام الطيب و الهدايا التذكارية، و هذا ما يميز مشجعي القمة في الخارج.
** مشاركة كبيرة بكلمة بليغة عبر الهاتف من الكبير الدكتور السفير الكابتن على قاقارين، قاطعها الحفل بالتصفيق كما فعلوا مع كلمات مماثلة من الزعيم المريخي الكبير محمد اليأس محجوب و كذالك مع أديب المريخ الشامخ الدكتور عمر محمود خالد و مع الزميل التلفزيوني الدكتور حمزة عوض الله و مع الوجه التلفزيوني الشاب حسام البكري، المذيع البارز بالقناة التركية.
** ساواصل مع الاحباب الهلالاب، فقد حضر و تحدث نيابة عن قدامي لاعبيهم الكابتن الكبير فوزي التعايشة، و من انابوه هم الكباتن جميل و بكرى منزول و أسامة طه.
**شيخ لاعبي المريخ و كبيرهم الكابتن بشارة كان نجم الحفل بتعليقاته الظريفة، و شاركه ابن عطبرة الدفعة الكابتن أحمد سالم البيجو، كما سماه المرحوم حاج حسن عثمان.
** اللقطة التي لا يمكن تجاوزها و تمثل علامة من علامات الوفاق المريخي الهلالي، وجود رئيسة رابطة المريخ بأبو ظبي الدكتورة تهاني ابوالناس مع زوجها الأستاذ أحمد عباس رئيس رابطة الهلال في أبوظبي.
** كنا في نادي الوصل العريق الذي شرفنا بالحضور نائب رئيسه و لاعبه السابق الكابتن رأشد العتيبة الذي اسهب في الحديث عن علاقة البلدين و الناديين المريخ و الوصل، و عن المدرب المرحوم يوسف دينمو.
** ذاكرتي السبعينية و النظر و اختفاء الوجوه خلف الكمامات، لم يتسع للكل ، و لكن كان حضورا خبيرنا الكبير الدكتور شمس المعارف بخيت،و الزملاء الإعلاميين أسامة خلف الله، عجوز أحمد محمد الحسن، مصعب الفكي و عايدة عبد الحميد، و مقدم الحفل المتالق عمر أبو عرف.
** الف تحية للإخوة في رابطة المريخ بدبي و الامارآت الشمالية، فقد أكدوا ما هو مؤكد بأنهم المثال الحقيقي للعمل الجاد من أجل رياضة سودانية مشرفة، مع فهم كامل لاساليب التطور الرياضي و أفكار طموحة للمريخ.
** و شكرا لمن أعان ذاكرتي بالأسماء في قيادة مجلس الرابطة الأخوة الاعزاء الأساتذة عماد سفيان، محجوب عيسى ابودومة، حمد الصادق، عبد المنعم الشناوي، و حيدر الملك و لو سمحوا بالتخصيص لخصثت ابني عطبرة عماد سفيان و محجوب ابو دومة.
** عطبرة العظيمة ام المدائن لم يغب ذكرها فقد كانت حاضرة بسعادة السفير أحمد عبد الرحمن قنصل السودان بدبي، و قد شرح و قدم وجها دبلوماسيا مشرقا.
** شدا في الحفل بأغنيات وطنية تفوقت على الأناشيد المريخية و تجاوب معها الحضور، و تحية للمطرب الشاب ياسين القضارف و العازف الماهر و للصديقين العزيزين الفنان زرياب برعي دفع الله و صلاح خضر، و أدام الله الوفاء.

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. هيثم يقول

    ربنا يطول في عمرك استازنا الجليل والعطبراوي الاصيل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد