[سيدي رئيس الوزراء القومي الدكتور “معتز موسي” هأنذا أخاطبك انابة عن مواطني أحياء (وددفيعة) شرق ووسط وغرب وحي المزدلفة بعد ان حملوني مسؤلية وصول هذه الرسالة اليك عبر (كورة سودانية).
[معاناة سكان وددفيعة بشرق النيل ليست وليدة اللحظة سيدي الوزير وانما استمرت لسنوات طويلة بدءا من الصرف الصحي بوددفيعة الذي كان بمثابة الكارثة حتي تم حل الاشكالية قبل عدة سنوات لكن مواطن وددفيعة لم يشعر بالراحة نتيجة حصار الحي بمسلخ الشهيد “نصر الدين” ومصنع للجلود لا يعرف احد من صاحبه وكيف تم التصديق له في ها المكان الذي لا يمكن لعاقل ان يقيم عليه مصنعا للجلود يقال انها تصدر لدولة نيجيريا!
[سكان وددفيعة يناشدونك لتتدخل في هذا الامر الذي له علاقة بصحة الانسان بعد ان تحولت حياة الاطفال والحوامل الي (جهنم) وهم يستفرغون صباح ومساء جراء تلك الروائح الكريهة المنبعثة من المسلخ ومصنع الجلود!!
[يناشدونك لتقف علي الاوضاع بنفسك من خلال زيارة قصيرة لذلك المسلخ الذي يفتقر لابسط مقومات المقائيس وما شاهدته بام عيني لحظة زيارتي له صباح الجمعة الماضي اصابني بالدهشة سيما وان مخلفات الزبيح من دماء وغيرها تغمر الاراضي القريبة من المسلخ دون التقيد بنقلها الي خارج المسلخ.
[الروائح الكريهة تسببت في اصابة الاطفال بامراض صدرية بجانب ضيق التنفس ويكفي ان تسجل زيارة لاقرب مركز صحي او مستوصف لتقف علي الحقيقة .
[سيدي رئيس الوزراء ان مشكلة موطني وددفيعة والمزدلفة لا تقل اهمية عن مشاكل الاقتصاد التي تسعي لايجاد حلول لها ونثق في استجابتك الكريمة بتوجيهكم لجهات الاختصاص لزيارة المسلخ ومصنع الجلود لتقفوا علي الحقائق كاملة ومن ثم ايجاد الحلول التي تحافظ علي صحة الانسان الذي كرمه الله عن سائر مخلوقاته.
[وان كان معلومة نقدمها عن هذا المسلخ فقد تم التصديق له في العام (2003) ومنذ ذلك التاريخ ظل مواطنو تلك الاحياء في حالة شد وجذب من اجل تقنين عمل المسلخ وقد صدر قرار باغلاقة اكثر من مرة وكان اخرها في العام (2017) لكن المواطنون يتفاجئون بمعاودته للعمل فمن يقف وراء هذا المسلخ سيدي رئيس الوزراء القومي؟!
