صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ميدو وتجربة الصاوي الفاشلة..!!

21

كرات عكســـــية

محــمد كامــل سعــيد

Mohammed.kamil84@yahoo.com

* كشف محمد عبد الرحمن، مهاجم المريخ، عن رغبته الكبيرة في الاحتراف
الخارجي، وسافر ـ دون علم المجلس الى الجزائر ـ  وتردد انه وقع على عقد
احتراف، كان من الطبيعي ان ينفي توقيعه، قبل ان يعود للخرطوم وتمر القصة
بصورة اكثر من عادية..!!

* وكعادتنا في السودان، مرت قصة الهروب اياها مرور الكرام، في وقت كشفت
فيه المعطيات عن وجود مؤامرة، بمشاركة عدد مقدر من اولئك الذين يدعو
عشقهم للمريخ، وتخطيط دقيق ليس أجل تمهيد السكة لميدو بقدر ما هو سعي
لضرب الكيان في مقتل..

* لم اتوقف كثيراً امام التصريحات الاخيرة للعضو علي اسد، والتي كشف فيها
معرفتهم في المجلس لكل ما يدور من افتعال متعمد للمشاكل من جانب قلة
معروفة، يتزعمهم عدد من الصحافيين لا يريدون الاستقرار للمريخ ويتطلعون
على الدوام لضربه والنيل منه..

* لم اتوفق عند الافادات لانني اعرف تفاصيلها منذ زمن، لكني فقط تساءلت
تعليقاً على ما قاله اسد: (هل يا ترى ان قادة الشرعية في المريخ يستبعدون
ضلوع اولئك المهرجين المرضى في تسفير ميدو للجزائر خاصة وانهم عرفوا
بعلاقاتهم المشبوهة مع اللاعبين)

* تصريحات عضو الشرعية بالمريخ “علي اسد” ليست الأولى، ولا ولن تكون
الاخيرة وسبقه عليها جعفر قريش، ويعلمها كل شعب المريخ، وهو ما يدعونا
الى التساؤل عن الخطوات والاجراءات او التحركات التي قام بها قادة
الشرعية لتعرية اولئك المرتزقة..؟

* المشكلة الاخطر في ذلك الامر المتلعق بسعي ضعاف النفوس لنشر الشائعات
وبث كل ما يمكن ان يساهم في تشتيب الشمل، ويقرب الفريق من دائرة الفوضى،
لا يعرفون غير التواري خلف اسم المريخ وكيانه لتصفية حساباتهم مع كل
الجهات خاصة اتحاد الكرة..

* الخطورة تكمن في ان مثل هذه الامور بالامكان ان تقود الى تصعيد خطير
يدفع الكيان والفريق ثمنه غالياً ويعود القراصنة لممارسة التشفي في قادة
الشرعية كما ظللنا نتابعهم في القضايا المفتعلة وقصص (الشتل) على مدار
عمل المجلس المنتخب منذ شهور..

* وهنا فان المرض والحقد والغل الموجود في نفوس اولئك المرضى، هو الذي
يحركهم ولانه احساس لا علاقة له بالمنطق، ومعطيات الرياضة السمحة، ومعاني
كرة القدم السامية، فاننا لا نستبعد ان تشهد الساعات القليلة القادمة
تطورات مثيرة اكثر خطورة..

* نعلم ان محدودية المنابر الحمراء هي النقطة التي انطلق منها ضعاف
النفوس لتمرير اجندتهم، ولا ننكر ان قراصنة آخر الزمان قد استغلوا عفوية
عشاق المريخ بطريقة غير شرعية وتبحروا في توزيع القصص المشتولة بعد
تأليفها ومن المنتج الى المستهلك..!!

* الواضح في الامر ان عشاق الكيان يعرفون اولئك القراصنة ويدركون حجم
المشاكل التي يصدرونها الى الكيان بحثاً عن كل ما يخدم مصالحهم الخاصة
والتي لا علاقة لها بالمريخ ولا انتصاراته وبطولاته بل على العكس فان
الفريق يتأثر سلباً بتلك الخزعبلات

* وما بين ما قاله علي اسد، وهروب ميدو الى الجزائر، يتمدد الوجع الاحمر
ويتصاعد دخان الحروب المفتعلة، ولا يمر يوم الاّ وهواة الصيد في المياه
العكرة يخرجون على الناس بقصة او حكاية جديدة، في اشارة الى انهم لا ولن
يبدلوا اساليبهم القديمة البالية..!!

* احتراف ميدو سادتي، لا ولن يخرج عن التجارب الفاشلة التي قام بدور
البطولة فيها امس الكثير من اللاعبين الذين تطلق عليهم نشراتنا الصحافية
الألقاب، وتملأ بصورهم كل الصفحات، وآخرهم السماني الصاوي، الملهم،
الفنان الحريف الما ليهو مثيل..!

* وعلى الرغم من كل ما قيل عن السماني، ها هو الحاوي يعود الى المريخ وهو
يتأبط الفشل بعد شهور مرت على الكيان الاحمر دون اي اثر لغيابه، وبنفس
المستوى فان الفريق الليبي لم يتمكن من الاستفادة ولو بما يعادل مائة
دولار من الاموال التي دفعها له.

* تخريمة أولى: تلقيت اتصال من احد الاصدقاء ـ أثق في كل ما يقول ويدفع ـ
أوضح لي فيه ان هنالك معركة كلامية تصاعدت في دوائر الطبالين والكورال
عنوانها (انا دفعت انت لا انا شجعت، انت لا. انا فاهم. انت لا) فاختصرت
صديقي لاني كنت اتابع لقاء قطر والامارات بكأس آسيا..

* تخريمة ثانية: وبمناسبة عبور العنابي لنهائي آسيا لاول مرة، ما كان لي
ان استسرسل مع صديقي في ما دار ويدور من معارك وهمية، لان الافضل لي
التفكير في ما حققه منتخب قطر عبر اكاديمية اسابير التي صدرت اكثر من
(57%) من لاعبيها للعنابي..!!

* تخريمة ثالثة: تدفع شنو يا ابو الدفاع انت (يا صديقي)، والله لقيت
البلد فاضية وما فيها ادارة ولا زول يقعدك في مواعينك، وانتهزت الفرصة
وتسلقت وتعملقت وقام ليك ريش كمان، الظاهر نسيت ايام شيرنج البوش وهروبك
الدائم من الدفع عشان نثريتك حبببة..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد