فقد وقع ميلان، الذي كان حتى سنوات قليلة بين كبار القارة الأوروبية، في فخ عملية تزوير صارخة ارتكبها لاعب من غامبيا يدعى يوسوفا يافا، تمكن من خداع مسؤولي التعاقدات بالنادي، وإقناعهم بأنه أصغر عمرا “بكثير” من عمره الحقيقي.

وتعاقد الفريق الأحمر والأسود مع اللاعب عام 2013، على أن عمره 19 عاما، وتدرج بفرق الناشئين بالنادي، قبل أن يتم الكشف مؤخرا أن عمره الحقيقي 28 عاما، ليقرر الفريق اللومباردي مقاضاته في المحاكم الإيطالية.

الأكثر طرافة أن مواقع إعلامية نقلت عن صحيفة “غازيتا ديللو سبورت” الشهيرة أن كشف خداع يافا قد تم بالمصادفة، بعدما لاحظ عدد من أصدقائه على مواقع فيسبوك قيامه بتغيير تاريخ ميلاده ليظهر 31 ديسمبر 1996، بدلا من التاريخ الحقيقي وهو 14 نوفمبر 1987.

وكان يافا قد زعم أنه فقد أوراق هويته الأصلية قبل وصوله إلى مكتب استقبال اللاجئين في إيطاليا عام 2009.

ويلعب يافا حاليا لصفوف فريق “إم إس في دويسبورغ” الألماني.

جماهير ميلان تعبر عن استيائها بلافتة ضخمة قبيل إحدى المباريات