صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نبقى حزمة كفانا المهازل

64

في محراب الهلال

عبدالباقي حسب الرسول

نبقى حزمة كفانا المهازل

* الأندية الكبرى عبارة عن منظومة متكاملة يمثل مجلس الإداره وتحديدآ الرئيس قمة تلك المنظومة فإذا نجح مجلس الإداره كان ثمار ذلك نجاح كامل للنادي وإن فشل إنهارت المنظومة بأكملها وهذا للأسف مايحدث الان بنادي الهلال وفي ظني أن المحصلة التي وصل اليها الأزرق هي نتاج طبيعي لفشل مجلس الإداره وأعنى هنا رئيس الغفلة الذي يتحكم في كل شيء ولا يستطيع رفاقه (تمومة الجرتق) أن يصدروا قرارآ دون مشورته ورضاه حتى وإن كان ذلك القرار يجنب النادي السقوط.

* معانأة الهلال مع الكاردينال ستتواصل ولن يحدث اي جديد إيجابي من شانه أن يقود الي مايسعد الجماهير ويعود بالازرق الي وضعه الطبيعي فتجربتنا مع هذا الشخص تؤكد أن الأسوأ لم يات بعد فكل المعطيات الماثلة امامنا تشير بوضوح الي أن الفترة القادمة ستكون كارثية على الهلال وجماهيره والكاردينال الذي قذف به القدر المشؤوم ليكون رئيسآ لاعظم نادي بالبلاد لايهمه أن ينصلح حال النادي او أن يعمه الدمار فكل ما يهمه البقاء لاطول فترة في رئاسة النادي ليخرج بالمكاسب المادية بعد ماظفر بالمكاسب المعنوية واصبح مل السمع والبصر يتردد إسمه في الداخل والخارج.

* ومدخل الكاردينال للهلال لم يكن من منطلق الإنتماء الصادق كعادة كل الروؤساء الذين تعاقبوا على الهلال بل كان من اجل تنظيف وتلميع إسمه وسيرته الذاتية وتحقيق المكاسب المادية وقد انتهج الرجل سياسة (الإستهبال) في إدارة الهلال مستفيدآ من المنتفعين الذين تجمعوا حوله مثل نمل السكر ولعل التعمق فقط في ملف المحترفين طريقة التعاقد معهم وطريقة التخلص منهم تعد اكبر دليل على السياسية التي يتبعها فالرجل يمارس مايشبه الإحتيال ويؤكد في كل يوم انه ماجاء للهلال إلا من اجل الظفر بالمكاسب ..

* ظل الكاردينال ومنذ عامه الأول بداية كل موسم يبيع الوهم للجماهير الهلالية يحدثها عن فريق الأحلام ومحترفي العيار الثقيل ويستعرض إمكاناته الخرافية وتكون المحصلة كل موسم كوتة (عطالة) وانصاف مواهب لا يدخلون التشكيلة الأساسية ولا ينبغي لهم؛ كيف لا والغرض الأساسي من ضمهم لا علاقة له بالنواحي الفنية بل هدفاً إداريا خالصا يشغل الرأي العام الهلالي حينا من الزمن ثم تبدأ مرحلة التخلص منهم واحدا تلو الآخر ويتكرر هذا السيناريو في العام مرتين.

* الان الرؤية أصبحت واضحة لكل الأهلة فالخطر الحقيقي على الكيان يتمثل في بقاء هذا الشخص المراوغ في مقعد الرئاسة واي يوم يمر وهو جالس على مقعد الرجل الأول سيخصم من رصيد الهلال لذلك لابد من الثورة القوية للحفاظ على ماتبقى من مكتسبات النادي والثورة ضد هذا المدمر مسئولية كل هلالي فقد حانت ساعة الجد وعلى كل هلالي أن يقوم بواجبه ومن لم تحركه غيرته على الهلال فاليتحسس من حقيقة إنتمائه فالنتحد جميعآ لإعادة الهلال المختطف ونبقى حزمة كفانا المهازل.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد