[نحلم برؤية الزعيم في نهائي كاس زايد للاندية ابطال العرب بتخطيه للنجم الساحلي التونسي مساء الجمعة القادم بالقلعة الحمراء.
[ننتظر تلك اللحظة التي يعبر فيها المريخ الي النهائي ليتيج الفرصة لجمهور السوداني ممارسة التشجيع ومساندة اللاعبين من مدينة (دبي) التي تحتضن) عرس الختام.
[متفائلون بتخطي النجم مساء الجمعة انطلاقا من ثقتنا التي لا تحده حدود في نجوم الفرق الحمراء خاصة وانهم يعلمون ان التاريخ يفتح لهم ابوابه علي مصراعيه ليسجلوا اسماءهم باحرف من نور.
[واثقون في القدرات التدريبية للمدرب الشاب الطموح التونسي “الزلفاني” ليذهب بالمريخ الي النهائي سيما وقد نجح في المضي بالزعيم من نجاح لاخر.
[ متفائلون لاننا نراهن علي جمهور عظيم نظّم صفوفه واكمل ترتيباته ليكون في الموعد تماما بقيادة التشجيع ومؤازرة اللاعبين وارهاب الخصوم.
[متفائلون ولكن يجب الا نفرط في التفاؤل خاصة وان الامر اذا زاد عن حده انقلب الي ضده.
[علينا ان نكون علي علم بان الخصم يدخل مواجهة الجمعة بذات الدوافع والطموحات التي لدي لاعبينا واداريينا وجهازنا الفني وجمهورنا الوفي.
[الافراط في التفاؤل ربما يأتي بنتائج سلبية سيما وان اللاعبين يتاثرون عادة بما يجري خارج الملعب.
[علينا ترتيب صفوفنا وتنقيتها من اولئك المتربصين بالكيان.
[متفائلون نحن ولكن دون افراط.
[مشهد اول
[تفاؤلنا يسنده جاهزية “بكري المدينة” افضل صانع العاب بالسودان والوطن العربي ونتمني أن يقوم “العقرب” بذات الادوار التي اسهمت في وصول الزعيم لتلك المرحلة.
[“بكري المدينة” الذي حملت الانباء الواردة من العاصمة الاثيوبية (اديس ابابا) تالقه في مباراة (فاسيل) الودية قادر علي زرع البسمة في شفاه جمهور الصفوة.
[اللهم انصر الزعيم.
مشهد ثاني
[ما يحدث داخل اروقة الاتحاد السوداني لكرة القدم هو نتيجة طبيعية لعدم اتفاق (مشجعي الهلال) علي برنامج انتخابي واضح.
[غياب البرنامج الانتخابي جعل المجموعة تتخبط في قراراتها التي جعلت من التعديلات ببرمجة الدوري الممتاز بمثابة (اضحوكة) في ظل الشعار المرفوع (دوري بلا تأجيلات)!
[من يدخل في خلا مع “شداد” سيخرج خاسرا بلا محالة.
مشهد اخير
[فشل هواة الاصطياد في الماء العكر نسف الاستقرار داخل اسوار القلعة الحمراء بما اثير عن (تمرد) “السماني الصاوي” ولم يتوقع هؤلاء انتهاء الازمة المصتوعة بتلك السرعة من قبل مجلس ادارة نادي المريخ.
