هزيمة الامل بداية العودة للانتصارات وانذار لبقية ممثلى السودان
كورة سودانية
أنهى الامل العطبراوى جولة الذهاب فى البطولة الكونفدرالية بهزيمة بهدف داخل الارض أمام ضيفة ساليتاس البوركينى المغمور بالجوهرة الزرقاء و النتيجة أكدت ضعف خبرة الامل مع التفوق البائن الذى حظى به الفريق العطبراوى ميدانياً فى اغلب اوقات المباراة الا ان النتيجة كانت عكس تطلعات الجمهور الكبير الذى توحد فى دعم امل السودان…
مازالت الصورة البهية التى رسمها فتية الامل الاشاوس بقيادة مدربهم الشجاع كفاح صالح فى مباراتى الفريق الزنزبارى عالقة باذهان القبيلة الرياضية ويبقى الدور الادارى ودور الجماهير فى شحذ الهمم والالتفاف حول الفريق لتعويض النتيجة فى واغدوغو فليس للامل مايخسرة لذا يجب على الفريق ان يسعى إلى محو خسارته من ساليتاس ويجب الاستعانه بمحترف المريخ ارنولد الذى كان يلعب لفريق ساليتاس لكشف المزيد من اسرار الفريق وتبيان نقاط الضعف والقوة وليس هنالك أنسب وأفضل من الفوز باللقاء القادم لمصالحة جماهير الأصفر، فالفوز يعني أشياء عديدة للفريق والنادي وإدارته ولاعبيه.
يجب ان تكون هزيمة الامل أمام ساليتاس فى دوري الكونفدرالية هى بداية الصحوة لتحقيق الانتصار وهى فرصة للفريق لمراجعة حساباته و الاستفاقة لاكمال المشوار في البطولة.كما يجب ان تكون هذه الهزيمة جرس انذار للمريخ والهلال وهلال الابيض قبل مبارياتهم غداً فى مشوار البطولات الافريقية الشاق والوعر فكلما صعدنا درجة زادت الصعوبة وكثرت العقبات…لذا يجب ان يرتقى الجميع الى مستوى الحدث فالمبالغه و التهويل والتعظيم مضرة والاستهتار بالخصوم اشد ضرراً فسددو وقاربو واتركوا الشأن الفنى للفنيين والشأن الادارى للاداريين وليكن امامنا هدف واحد وهو ان تستمر انديتنا فى البطولات لابعد مدى ممكن.