صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

هلال مريخ.. وداعا افشل لجنة مسابقات.. وداعا افشل اتحاد !!

436
افياء
ايمن كبوش
هلال مريخ.. وداعا افشل لجنة مسابقات.. وداعا افشل اتحاد !!
# اختار اتحاد الفشل العام، عبر لجنة مسابقاته الافشل في التاريخ، بقيادة الفاشل الاكبر (فاتح باني) ان تكون قمة اليوم.. بين الهلال والمريخ في ختام بطولة الدوري الممتاز (قمة صامتة) وذلك بحرمان الصحافة والاقلام من التواجد في كابينة الرصد والمتابعة والتحليل، بقرار صادم من لجنة المسابقات التي قال عنها مدرب الهلال البرتغالي ريكاردو (يبدو انهم لم يمارسوا كرة القدم) وقد صدق.. علما بان هذه اللجنة الفاشلة واتحادها الافشل، منحا الاعلاميين بطاقات خاصة لحضور المباريات.. لذلك لن نتحدث عن المباراة الا بمقدار الاشارة الى ما تم بالامس في اجتماع كتلة الاتحادات المحلية واندية الدوري الممتاز، اذ لا ادري كيف ترفع هذه الكتلة المؤثرة شعار التغيير.. وتستعين في خطواتها المقبلة بعدد كبير من رموز الفشل وعلى رأسهم (فاتح باني) الذي لم يكن رأيي فيه وليد اليوم وقد كتبت عنه بتاريخ 21 يناير 2018 وقلت: (التأم شمل كتلة الدوري الممتاز امس للتقرير بشأن اقامة النسخة الجديدة لموسم 2018 ما بين الرفض.. والقبول.. قبل الخوض في تفاصيل الاجتماع او التطرق له نريد ان نذكر الاخوة في اجتماع الامس بأن كتلتهم هذي.. قدمت الاخ المهندس الفاتح باني ليكون ممثلها في مجلس الادارة.. وهذا (الباني) هو نفسه الذي مرر المقترح الذي يريده البروفيسور كمال شداد.. اي (جقلبة) في هذا الموضوع لا طائل منها.. طالما ان صاحب المقترح هو البروف شداد وهو لن يتراجع عن هذا المقترح.. مالم يعرف قوة هذه الاندية ومدى اتفاقها على قلب رجل واحد.. في الكواليس التي تسبق اجتماعات مجلس الادارة عادة.. كان هناك اكثر من رأي مخالف لما يريده البروف وقد تبناه (رجال كبار) واصحاب مقاعد عليا في الاتحاد.. الا انهم.. للاسف الشديد.. لم يكونوا في الموعد وانحازوا للمقترح الذي يفرغ المنافسة من معانيها العليا التي لا تقدمها كمنافسة للعدو والركض والحصول على التاج الاوحد الذي ظل رهيناً للهلال والمريخ فقط.. بل تعمل هذه المنافسة على رتق النسيج الاجتماعي واشاعة ثقافة السلام في ربوع الوطن المترامي.. وهي لن تقدم لهذا الوطن شيئا اكبر من هذا لان المنظومة العليا لا يهمها ان نال السودان بطولة الامم الافريقية او حصل الهلال على تاج الابطال.. هذه الاحلام باختصار شديد ستظل عصية علينا لن تتحقق ابداً ابداً.. سواء اجري الدوري الممتاز من مجموعة واحدة او خمسين مجموعة.. لن يحدث جديدا اذا لعبت المنافسة بـ18 فريقا او تم التخفيض الى 14 فريقاً.. ليست هذه هي المشكلة التي اقعدتنا.. لان شداد الذي ترفع له القبعات هنا وهناك لم يأت من كوكب آخر.. هو نفسه شداد الذي كان قائداً للكرة السودانية في ايام كساحها وهزالها قبل قرارات النكسة الكبرى التي احالته الى المعاش الاجباري وجاءت بمعتصم فذهب شداد وجاء شداد والحال هو ذات الحال.. ليس هناك دوري.. وليست هناك قيمة للدوري.. بدون الهلال والمريخ.. يصعد الصاعدون ويهبط الهابطون.. وتظل الكرة السودانية في جلباب الهلال والمريخ قبل ان ينضم لركب الاجادة والتميز الهلال الابيض والاهلي شندي والخرطوم الوطني.. لتصبح المنافسة جاذبة ومغرية.. يجتهد من يجتهد ليصعد الى هذه المنافسة الكبرى.. ويحظى الصاعد بمواجهة هؤلاء العمالقة في موسم واحد.. يأتي الهلال.. ويذهب المريخ.. ياتي هلال التبلدي.. ويذهب الاهلي شندي.. لتظل تلك المدن التي ذكرتها في حالة انتعاش رياضي واقتصادي لم تصنعه السياسة ولا الثقافة ولا اي نشاط انساني آخر يستطيع ان يوحد الناس كما توحده الرياضة.. ماذا يفعل فريق مثل المريخ الفاشر او الهلال كادوقلي او ود هاشم سنار او الاهلي مروي بمنافسة لا يلتقون فيها بالعملاقين.. وماهى جدوي منافسة تصرف فيها الكثير من الاموال ما لم يكن هناك عائد كبير من وجود الاندية الجماهيرية التي غالبا ما تسدد عائدات مبارياتها حسابات ومنصرفات كامل الموسم الرياضي لاندية الولايات من سفريات وتسجيلات ورواتب..؟.. شداد هو شداد بذات (الدقة القديمة) المليئة بالعناد والمكابرة.. لذلك لا نتوقع منه ان يتراجع الا اذا احس بقوة هذه الاندية.. مثلما احس بقوة الهلال عقب انسحابه الشهير في موسم 2008 من مباراة النيل بسبب قرار شداد المعيب ضد التجنيس.. يومها لم يستطع شداد ان يحاسب الهلال واعاده الى المنافسة بالقوة الجبرية لان الهلال على حق.. بالدستور والقانون والحجة القوية.. 18 نادياً الآن امام محك تاريخي.. واذا انتظرتم (باني) فلن تبنوا وجودكم.. ابداً.. ابداً.) انتهى ما كتبته مع بدايات اتحاد شداد الذي عهد بلجنة المسابقات للفاتح باني وهو رجل لا يستحق ان يأتي عابرا بالملاعب والاستادات.
# اخيرا نقول .. وداعا يا افشل اتحاد.. ومرحبا يا افشل اتحاد… سنعود لظاهرة (تدوير النفايات) في الوسط الرياضي عقب لقاء القمة باذن الله.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد