هل يتدخل “سبع البرمبة” لانقاذ الصيني..؟!

كرات عكسية

محمد كامل سعيد

هل يتدخل “سبع البرمبة” لانقاذ الصيني..؟!

* سعدت جدا بالقرار القوي والشجاع الذي اتخذه المدير الفني للمريخ، التونسي غازي الغرايري، والمتعلق باستبعاده للمتفلت عماد الصيني من معسكر الفريق، ذلك بعد الحادثة الفضيحة، التي شهدتها الدقائق الاخيرة للقاء توتي بالدوري الممتاز..!
* القرار الحاسم لتفلتات اللاعب – القادم من الهلال – تأخر كثيرا خاصة وان التجاوز الاخير لم يكن هو الاول، بل سبقته سقطات عديدة حملت معها اساءات بالغة للكيان الذي كات كبيرا قبل ان يتقزم، بفعل التجاوزات التي جاء بها الصيني وامثاله..!
* ان ما حدث من سقوط ليس غريبا، او وليد الصدفة، بل اننا مقتنعون بان مثل ذلك السقوط، صار مع الايام، من الثوابت الاساسية التي تحدث كل فترة.. ودائما ما يكون بطلها “احد مشاطيب الهلال”، الذين تعاقد معهم الاحمر بمباركة السماسرة، وارزقية الاعلام الهدام..!
* فعلها من قبل عشرات اللاعبين.. نذكر منهم على سبيل المثال: المالي تراوري، هيثم مصطفى، علاء الدين طيارة، عمر بخيت، بكري الكواي، المعز.. الى جانب الثلاثي الذي هرب للهلال، وعاد لكشف الاحمر بالتحانيس والرجاءات، وبالمبلغ الذي فاق ما دفعه لهم الازرق في تجاوز صارخ وغريب وشاذ..!!
* “الادارة الضعيفة”، كانت من ابرز اسباب تمدد وتكرار ذلك السقوط.. حيث يعلم الجميع بحجم الدهشة الكبيرة، التي يتعامل به جل اعضاء الادارة الحمراء مع اللاعبين.. والمستند في المقام الاول على “الانبهار” بنجومية هذا اللاعب او ذاك..!
* كما ان “الاعلام الهدام” يقوم بدور سلبي محوري في تعامله مع مثل تلك التجاوزات، ودائما ما يتعمد الارزقية اتخاذ الطناش اسلوبا في التعامل.. اما اذا ظهر احد المطبلاتية في اي صورة من صور التمرد فاننا سنجده يدافع عن اللاعب صاحب التجاوز والسقوط..!
* امامنا الان مشكلة للحارس منجد، الذي غرد في “السوشال ميديا” بطريقة مهينة للكيان، صورته وكأنه ند كبير للنادي.. حيث وصف ما صدر ضده من عقوبات بالظلم.. وظهر الحارس الموقوف في صورة الشامت على تعثر المريخ امام الوادي..! *********************** ما حدث لمنجد يتحمل “الاعلام الهدام” مسئوليته المباشرة، ذلك بعد ما قام الدخلاء بادعاء ان اللاعب مصاب، وبالتالي غاب عن واحدة من المباريات المهمة في مجموعات افريقيا.. وكان السبب الحقيقي يرجع الى رفضه اللاعب اللعب والمشاركة في أهم المقابلات ما لم ينفذ المجلس الوعد الذي قطعه مع الحارس..!
* ثم ان ما حدث للصيني، خلال مباراة توتي، لم يكن السقوط الاول.. بل تابعنا تجاوزه السابق قبل اسابيع في بورتسودان، وتمثل في صراخه، وانفعاله على المدير الفني ابراهومة.. وانتهت القصة بمغادرة اللاعب “المتمرد” الى المعسكر متوجها الى الخرطوم..!
* وبينما القصة المهينة في قمة الاشتعال.. اذا بمدعي الرئاسة الفرحان، “سبع البرمبة”، يجري اتصالات ليلية هنا وهناك، مقدما فاصلا من “الانبراشات والانبطاحات” للاعب، دون اي اعتبار للمنصب الوهمي الذي يفترض انه يجلس عليه..!
* انتهت الحكاية على طريقة الاستسلام الاداري التام.. فتكرم ” البيه الصيني” ووافق على العودة الى بورتسودان والانضمام للمعسكر.. وحفيقة فقد ساهم “سبع البرمبة” وقاد اللاعب للانتصار على المدير الفني، الذي وافق على “تجرع الهزيمة”، مقدما اكثر من دليل لضعفه، وتواضع وتراجع شخصيته..!
* وتنفيذا لمقولة “من امن العقاب.. اساء الادب”، تابعنا الصيني وهو يشتبك مع الجمهور في مباراة حي الوادي نيالا، دون ان يشير احد الارزقية لذلك السقوط، الذي حمل معه بيانا بالعمل للخطأ الفظيع الذي وقع فيه “سبع البرمبة”..!
* وخلال مباراة توتي الاخيرة، تواصل السقوط من جانب المتمرد الذي اشتبك مع التونسي غازي الغرايري، ومواطنه كريم النفطي، فكان القرار الحاسم والحازم لابعاد الصيني من المعسكر، قبل التوصية المرتقبة، بايقاف نشاطه بشكل رسمي..!
* الغرايري ابان بصورة عملية، قوة شخصيته.. وعبر عن انحيازه للانضباط، الذي يعتبر هو اساس نجاح اي مدير فني.. بعيدا عن مجاملات “الادارة المسطحة” عندنا، والتي تتسبب “بمباركة ارزقية الاعلام الهدام” في تواضع وتراجع وتردي نتائج فرقنا خاصة في المسابقات الخارجية..! *********************** ان تواضع مقدرات ابراهومة ظهرت بوضوح في قصة الصيني، التي كانت تتطلب موقفا حاسما منه، حتى ولو وصل الى مرحلة الاستقالة.. لكن المدير الفني السابق، اختار الابتعاد عن المواجهة، وكشف دون ان يدري عن تواضع مكانته كمدير فني، يفترض ان له شخصية..!
* اها يا حبان.. الليلة سنكون على موعد مع ما يسمى زيفا وبهتانا بمباراة القمة بين المريخ والهلال في الاسبوع الخامس بالدورة الثانية.. يعني عندنا الليلة تيوة من امها.. لذلك نستاذنكم للاستعداد باقراص البندول وحبوب المصران..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* “اذا سمحت لي يا سيدي” عبارة انبراشية جبانة لا تصدر الا من زول مرتشي ضلالي، ادمن لهف المكرمات.. “لا بالله اها كمان عايز تخصص نوع العملة اللي ح تتحول ليك”..؟!
*تخريمة ثانية:* “ملامح البطل ظهرت” وصار الهلال هو الاقرب للظفر بلقب الدوري الممتاز للمرة الثانية على التوالي.. في حين ان المريخ عاد لموقعه الطبيعي “كوصيف”.. ويا حليل سوداكال.. “خلي القيامة التقوم”..!
*تخريمة ثالثة:* بعد قرار الغرايري الخاص باستبعاد “الصيني بيه” من المعسكر تابعنا الارزقية يدافعون عن “المتكبر على الكيان”.. وبعدها لن نستبعد تدخل “سبع البرمبة” في القصة، ومطالبته بالعفو عن مرتكب الجريمة.. (ومزكي ودقي)..!
*حاجة اخيرة:* حدث داخل مباني شركة الاحمر.. “يا صاحب الجيب الكبير، انا احوالي شوية صعبة، وجريدتي ما بتبيع، ومطلوب ملايين من المطبعة، وناس الورق عايزين يسجنوني” يسجنوووووك..؟! ككيف يا معلم.. (انها عينة من الانبراشات اياها)..!
*همسة:* نكرر تاني وتالت وعاشر: “يعلم الله اني ما نسيتك، ولا ح اقدر انساك، يا مدمن الانبطاح في شركة الاحمر”..!