[تتجه أنظار الرياضيين مساء اليوم صوب الملعب الاولمبي بسوسة السواحلية لمتابعة الزعيم أمام النجم الساحلي التونسي في ذهاب دور الأربعة من كأس زايد للأندية أبطال العرب.
[لقاء اليوم أمام النجم الساحلي، يختلف عن كل المواجهات التي خاضها الزعيم في كأس زايد من واقع اختلاف الأندية التونسية عن الأندية الجزائرية التي (كسر) المريخ عقدتها وأضحى بعبعاً مخيفاً لمنتسبيها.
[من واقع الجاهزية الفنية والبدنية ومهارات العناصر فإن المريخ يتفوق بكثير على النجم التونسي الذي تكمن خطورته في سرعة اللاعبين وقدرتهم في التحول من الدفاع إلى الهجوم والعكس وباستثناء ذلك فإن أفضلية المريخ تبدو الأوفر.
[ثقتنا في اللاعبين تبدو كبيرة بعد أن وصلوا مرحلة النضج الكروي، ونعتقد أنهم قادرون على تحقيق المطلوب لكن الخوف يتسرب إلى دواخلنا بسبب مواجهتنا لفريق تونسي في وجود مدرب تونسي!!
[قد يفسّر البعض مخاوفنا هذه بالتشكيك في المدرب “الزلفاني” بالسير على درب أبناء جلدته ممّن تولوا المهام الفنية لفرقنا السودانية خلال فترات سابقة ففشلوا جميعاً في تحقيق انتصارات على فرق بلدهم!!
[مخاوفي هذه أظهرتها من قبل عدة أيام وحذرت كثيرين ممّن يتعاملون مع لقاء اليوم بخيار وحيد هو فوز المريخ على النجم!
[“الزلفاني” مدرب شاطر يعمل على صناعة مجد له من خلال قيادة المريخ إلى نهائي كأس زايد وتوّج مجهوداته بصناعة فريق تخطت شهرته الوطن العربي.
[نثق في إمكانيات “الزلفاني” ونعلم أنه يخطط لكتابة مجد جديد مع الزعيم وهو الأمر الذي يشجعنا لنطالبه ببذل مزيد من الجهد لقيادة المريخ لتخطي النجم سيما وأن نتائج أبناء جلدته مع الأندية السودانية في مواجهة فرق تونسية تجعل “الزلفاني” أمام أنظار محبي الشفق الأحمر.
[همّتك تهمنا يا “زلفاني” حتى لا تتهم بالخيانة والعمالة فما يردده الشارع الرياضي عن نتائج المدربين التوانسة أمام الفرق التونسية يجعلنا نشفق عليك رغم ثقتنا فيك وفي رغبتك صناعة مجد جديد.
[من يراهنون على لاعبي المريخ وحدهم دون الجهاز الفني فهم مخطئون سيما وأن الثبات الانفعالي وحده لن يكون كافياً لتحقيق المطلوب في أجواء ستكون مشحونة ولن يفك طلاسمها سوى طريقة التونسي “الزلفاني”
