صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

وزارة الرياضة هل هي الخلاص؟

18

في الهدف

أبوبكر عابدين

نشطت الاوساط الرياضية هذه الايام وكل فئة ترشح شخصا ما ليتولى مسئولية الوزارة ويلاحظ ان العاطفة والاتجاه والمصلحة كلها كانت المعيار !!
* لكن يبقى السؤال المهم هل تستطيع وزارة الرياضة حل المعضلات الراهنة ؟؟ وماهي صلاحيات الوزير والوزارة في النشاط الرياضي ؟؟
* نجوم قدامي ورياضيين اداريين وحتى سدنة النظام المنحل ظهرت اطماعهم واطلوا بوجههم من اجل الاستوزار وفي مخيلتهم ان الاستوزار كما في الماضي اداة للثراء والوجاهة !!
* نقول للجميع لو كنتم حريصين على مستقبل الرياضة فالطريق واضح وجلي وهو قيادة اللجنة الأوليمبية والاتحاد العام لكرة القدم لانهما منصتا الانطلاق للتطوير وهما وبالسند الدولي المسؤلان عن النشاط الرياضي وليست الوزارة او الوزير او الحكومة او مايسمى بالطرف الثالث الممنوع رسميا من التدخل في الشان الرياضي.
* اذن الطريق واضح وهو كيفية التخلص من العناصر السياسية التي تسلقت بواسطة امانة الرياضة بالمؤتمر الوطني المنحل وخربت الرياضة وافسدتها ولذا علينا السعي الحثيث على العمل عودة الرياضيين الحقيقيين والمؤهلين حقيقة لتولي المسؤلية وابعاد كل العناصر الانتهازية من السياسيين وبالانتخابات فقط .
* المؤتمر الوطني المنحل وطن عناصره في اللجنة الاوليمبية والاتحاد العام ومازالت تسرح وتمرح وبدلا عن تدافع الرياضيين نحو الاستوزار وهذا ايضا مظهرا انتهازيا مظهريا فارغ المحتوى ولذا ندعو الجميع الى عمل جاد ومؤسس عبر جمعيات عمومية جادة وحقيقية وضرورة حشد المؤهلين لتولي المسؤلية في الاتحادات وادارات الاندية وكل المؤسسات الرياضية وكنس الانتهازيين منها وطردهم وكشف فسادهم وافسادهم وممارسات غسيل الاموال القذرة التي كانت تمارس وتجد الاقلام الصحفية التي تمهد لهم طريق الشر وهؤلاء ايضا يجب ان نتخلص منهم حتى يلعب الاعلام دوره المهني والاخلاقي .
* عناصر المؤتمر الوطني من الانتهازيين الذين كانوا يلعقون موائد ساداتهم اصبحوا الان يتحدثون عن كرة القدم النسوية والتي كانوا ياكلون ميزانيتها سنويا ويقولون ان النظام البائد كان حجر عثرة أمامهم.. حقا انهم لايستحون !!
* مسؤلية نظافة الوسط الرياضي من تلك المخلوقات الغريبة هو طريق الخلاص وليس اللهث وراء الاستعطاف نحو الاستوزار.
* القانون اللامركزي في البلاد لو تحولت الى اقاليم فليس هناك وزارة للرياضة وانما مجلس اعلى مهمته التخطيط للمؤسسات الرياضية وتوفير الدعم وتشييد البنيات التحتية والابتعاد تماما عن الشان الفني وبالتالي على الرياضيين التنافس لاحتلال مواقعهم في الاتحادات الرياضية وليس الوزارة ذات الطابع الاداري .
لنا عودة لذات الموضوع بحول الله.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد