صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

وزيرة الشباب والرياضة تتحمل كل مايحدث

1٬686
تسبب القرار الذي اتخذته لجنة الطؤاري الصحية لجائحة كورونا الخاص بتعليق النشاط الرياضي بايعاز من وزيرة الشباب والرياضة الاتحادية في احداث خسائر مادية كبيرة لاندية الممتاز والتاهيلي وكاس السودان وذلك عقب دخول الاندية في برنامج اعدادي مكثف لتجهيز اللاعبين وذلك تاهبا واستعدادا للمشاركة في الفعاليات المختلفة التي كانت مقرر لها امس الجمعه حسب الموعد المضروب الذي قرره الاتحاد السوداني لكرة القدم حول عودة النشاط الرياضي ..بعد ان اصبح موقفها متضارب ما بين انطلاقه الاعداد او الانتظار علي الرصيف لحين اتضاح الرؤية الكاملة …كورة سودانية رصدت الاحداث حيث انتظمت غالبية الاندية في معسكرات مقفولة وصرفت من خلالها ملايين الجنيهات التي ضاعت هباءاً ولم تراعي فيها السلطات المختصة وبالاخص وزارة الشباب والرياضة هذا الجهد والعطاء المبذول من قبل الاندية.
وزيرة الشباب والرياضة تتحمل كل مايحدث
تساءل البعض حول من يتحمل منصرفات تلك الاندية التي صرفت ملايين الجنيهات من اجل الاستعداد لاستئناف النشاط الرياضي وبعد جهد وعناء تحصلت مجالس ادارات الاندية علي توفير ميزانية المعسكرات في سبيل تجهيز اللاعبين بالصورة المثلي وتهيئة المناخ امام الجهاز الفني رغم التحديات والمعاناة التي تعاني منها الاندية من الافرازات التي انعكست من جراء فيروس كورونا
فقد كان قرار الطوارئ الصحية الموافقه على اسئناف النشاط وعلى ضوء ذلك اصدر اتحاد كرة القدم برنامج المنافسات ووجه الاتحادات المحلية باكمال دورياتها واستهل الاتحاد النشاط باستدعاء لاعبى المنتخب الاول وبدأ اعداد مثالى للاستحقاقات القارية وتصفيات كاس العام 2022م  وبدأ 20 نادى من جملة 22 هى مجموع اندية الممتاز و5 اندية من الدورى التأهيلى للدورى الممتاز بدأو اعدادهم الجاد ودخل بعضها فى معسكرات مقفولة استعداداً للمنافسات ولكن ودون سابق انذار كانت وزير الشباب والرياضة تعد العدة وتجتمع بالانديه المهدده بالهبوط لترفع تقريرها للجنة الطوارى الصحية لتوقف النشاط بدوافع شخصية بحته جعلتها فى مرمى نيران الصحافه وادارى الانديه والفنيين المتضررين من توقف النشاط الرياضى لتسجل لنفسها تاريخ أسود وتتحمل وزر ماقامت به فلن يقبل الوسط الرياضى هذه الوزيره نهائياً وستكون هدفاً للاقلام الصحفية فمن يتحمل خسائر تلك الاندية التى تجمع منصرفاتها بالعون الذاتى ودعم الاقطاب وماتجده من دعم حكومى لايمثل 10% من منصرفاتها فلم تفكر هذه الوزيرة فى تبعات قرارها الاخرق وماسببته من خسائر…اين هى الكورونا ياسعادة الوزيرة ولماذا يسمح بكثير من الانشطة وتمنع الانشطة الرياضية ولماذا رفع الحجر الصحى وتمتلئ الاسواق والمقاهى والساحات؟..النشاط الرياضى متواصل فى الاحياء والحوارى وبعلم الوزيرة لكن هذا حال السودان والعقليات التى تدير بلادنا فلا احد يقدم المصلحة العامة على الخاصة وقد اثبتت الوزيرة ذلك عمليا واكدت انها امتداد لذات العهود الكالحه.
عدد من الاندية تواصل اعدادها 
قررت عدد من الاندية مواصلة اعدادها حسب البرنامج المعد من الجهات الفنية وعدم التوقف رغم القرار الصادر بتعليق النشاط الرياضي حيث واصل المريخ برنامجه الاعدادي وكذلك فريق هلال الابيض وهلال الساحل وحيدوب النهود وتوتى الخرطوم والفلاح كسلا الذين امنوا علي استمرار الاعداد وذلك تحوطا من حدوث مستجدات في الساحه خاصة وان هنالك تحركات لاحتواء ازمة وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة ..
الانظار تتجه الي لجنه البرتكول 
تواصل اللجنة المكونة من قبل وزارة الشباب والرياضة لمراجعه عودة النشاط الرياضي اجتماعاتها حيث ينتظر ان تعقد اللجنه غد الاحد اجتماعا يناقش بصورة نهائية تحديد موعد لخطوة عودة النشاط الرياضي لكافة الاتحادات الرياضية ..حيث ينتظر الوسط الرياضي الخطوات المتبعه لعودة النشاط الرياضي ولكن هل يستجيب اتحاد الكرة لعودة النشاط مره اخرى بعد ان ارسل تعميم لانديته بايقاف النشاط؟
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد