أطل البروفسير ابراهيم غندور وزيرالخارجية السابق عبر شاشة قناة النيل الأزرق مساء أمس من خلال الفترة المفتوحة لثالث أيام العيد بعد غياب عن الأعلام بعد مغادرته الوزارة ،وتناولت الفترة الجوانب والمحطات المهمة فى حياة الدكتور غندور الذى سرد تفاصيل بداياته الأكاديمية بمدينة الدويم مسقط رأسه التى تحتضن معهد التربية بخت الرضا منبر العلم والنور ،وقال : نشأت فى بيئة بسيطة وطيبة بين الأهل وسط تقاليد سمحة ،وكانت لى إهتمامات كبيرة بالرياضة حيث لعبت كحارس مرمى لنادى الهلال الدويم أحد الفرق الكبيرة وكنت متميزا بشهادة الجميع وزاملت عدد من النجوم فى تلك الفترة منهم لاعب نادى الأشبال الدويم عبدالله كريشنقا الذى يعتبر من أعظم المهاجمين وقد إنتقل الى الهلال العاصمى عن طريق زعيم أمة الهلال الراحل العم الطيب عبدالله وكتبت الصحف فى أول مشاركة له مع الهلال (جاءت الجماهير لتشاهد حبشى فبهرها كريشنقا ) لكنه للأسف فضل العودة للدويم لأرتباطه الكبير بها ليفقد الهلال نجما لايقل موهبة عن قاقرين والدحيش .
وقال البروفسير غندور أن إهتمامه بالدراسة كان سببا فى إبتعاده عن الملاعب الخضراء حيث تفرغ لدراسة الطب بعد أن تكونت لديه ثقافة عالية بفضل مجتمع الدويم المعروف بالرقى والثقافة العالية وكان لمعهد التربية بخت الرضا أثر كبير على المدينة بسبب وجود عدد كبير من رموز الثقافة والفنون والعلم بالمعهد على رأسهم البروفسير العلامة عبدالله الطيب ومندور المهدى والفكى عبدالرحمن وعبدالرحمن على طه ،لذلك كانت المدينة تعج بالنشاط الثقافى والمعرفى من خلال نادى الصبيان ونادى العمال الى جانب جلسات المجموعات التى كانت عبارة عن منتديات ثقافية مثل التى فى قهوة برعى ومكتبة غانم ومحلات محمد كالتكس ،وكلها أماكن كانت تحتضن أهل الفكر والمعرفة والثقافة والفنون .
وتناول د. غندور تجربته مع دراسة الطب بلندن الى جانب العمل النقابى الذى دعم تجربته المعرفية مشيرا الى أن تجربة العمل النقابى كانت عبارة عن كورس تأهيلى مكثف قبل الأتجاه للعمل فى أماكن أخرى ،وحول تجربته مع العمل السياسي والدبلوماسى قال أن الفترة التى قضاها بوزارة الخارجية لم تتعد الثلاثة سنوات ،لكنها كانت ثرة وأضاف : وزارة الخارجية مدرسة فى حد زاتها لأنها أول وزارة تكونت بعد الأستقلال ،ومن عملوا بها أسسوا لعمل دبلوماسي مشرف على مر تاريخ الوزارة ،شخصيا عملت بالوزارة فى توقيت صعب ،حيث قدنا حوار سودانى أمريكى يعتبر من أهم المحطات ،وساهمت فى الحوار جهات عديدة منها وزارة الدفاع والأمن والمخابرات ووزارة المالية والشئون الأنسانية وهناك جنود مجهولين دعموا الحوار بشدة .
وفيما يتعلق بملف الحوار الأمريكى قابلت سوزان رايس وقابلت الرئيس باراك أوباما فى أثيوبيا وتناقشنا لمدة 10 دقائق كانت فرصة طيبة لتوضيح الكثير من الأمور حتى بالنسبة لرايس التى كانت تصنف العدو الأول للسودان ،ثم تعاقبت اللقاءت مع وزرير الخارجية جون كيرى بترتيب من دونالد بوش ،أيضا شهدت الفترة خروج السودان الى المنطقة العربية وكل ذلك ثمرة جهد طويل بدأ منذ سنوات طويلة .
وقال أن العمل الدبلوماسى يتطلب معرفة وخبرة وقدرة على التحاور ،وحيا غندور العاملين بالخارجية الذين يبذلون مجهودات كبيرة ويعملون بروح طيبة .
وشارك فى الفترة المفتوحة التى قام بتقديمها أمجد نورالدين وريان الظاهر الفنان الطيب مدثر وقدم باقة من الأغنيات الجميلة ،وأشرف على إخراجها مجدى عوض صديق .
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app