صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

وسائل تدميرية .. لغايات معلومة

28

اللعب على الورق

جعفــر سليمــــان

وسائل تدميرية .. لغايات معلومة

• أكثر ما يثير الشكوك حول عمل ونوايا، الشلة التي تعمل على تدمير المريخ، بإسم مجلسه، هو الضبابية وعدم الوضوح، وغياب الشفافية، وهي صفات (كيزانية) محضة، ولا نستبعدها لأن بالمجلس عضوان أو أكثر كانوا نافذين في الحزب المحلول، بل كانا يرفعان الصوت تباهياً بذلك.
• ما أثير خلال يوم أمس، عن فتح إستاد المريخ أمام حفلات الكريسماس، في وقت أغلق بإحكام بوجه فريق الكرة، يضاف إلى سلسلة القرارات الضبابية التي تتخذها هذه الجماعة التخريبية.
• على حين قفله غزت أعلانات تلك الحفلات مواقع التواصل الإجتماعي، حيث لم يعلن عن ذلك من قبل شلة التدمير والتخريب، وقطعا لم تكن تلك الحفلات وليدة الأمس، فهناك تفاهمات وربما تعاقدات بين تلك الشلة المدمرة والجهة المنظمة لتلك الحفلات وقبل وقت كاف قبل إنتشار إعلان الحفلات إنتشار النار في الهشيم.
• والله لو أن تلك الجهة المنظمة لتلك الحفلات، بحثت عن أنجع سبل الإعلان لجذب الإهتمام بها، لما وجدت أفضل من تداول جمهور المريخ لبروسترات تلك الحفلات عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
• وهذا ما أتاحته شلة التدمير لتلك الجهات، بغباء إداري مستحكم، ومعهود وليس بمستغرب، لأن ما ستجنيه الجهة المنظمة، من خلال تنظيم تلك الحفلات على ارض إستاد المريخ (البلقع) أضعاف أضعاف ما جناه مجلس المحن هذا، بل أن الخسائر المتوقعة ، ربما تذيب تماما أي أرباح أو دخول سيجنيها مجلس الخراب هذا، وسيتحول كل شيء إلى دمار شامل.
• ان كان أمثال مدثر خيري هم من يفكر لهذه الشلة، فمن الطبيعي أن تأتي قراراتهم مرتجلة دون دراسة، وهو ما أورد المريخ، موارد الهلاك، والقادم بكل تأكيد سيكون أسوأ.
• إستشاط جمهور المريخ غضباً من تحويل إستاد المريخ، إلى مسرح غنائي، وقد زاد من موجه الغضب هو إحتفال مواقع التشجيع الهلالية بالسخرية من المريخ، ومن هذه الخطوة غير المحسوبة.
• ونقول لهم لا جديد، فمن باع قضية المريخ بالمحكمة الرياضية لمجرد أن من ركض خلف حقوق المريخ هو مزمل أبوالقاسم، لا يتورع في بيع إرض إستاد المريخ، لأن قيم المريخ عندهم معدومة تماما!
• ومن باع نجوم المريخ من اجل توفير المال، الذي يحفظ لهم الوجود بكراسي مجلس الإدارة، لا يعنيه إن تدمر إستاد المريخ عن آخره، وربما يشفي هذا غليلهم، لكونهم قد دمروا ما بناه جمال الوالي الذي يضمرون له كرهاً لم نعهده في كوكب المريخ، وربما في تأريخ البشرية بأسرها.
• هؤلاء الناس عرفهم كل مجتمع المريخ بأنهم يبذلون كل الغايات رخصيها وما دون من أجل الحصول على المال والغرض الأساسي بطبيعة الحال احكام القبضة على النادي، وتحقيق مآرب شخصية، في مقدمتها تحسين وضع مديرهم المركون بأحد السجون بلا حول له ولا قوة.
• بالعودة لأمر تلك الحفلات، من حقنا أن نسأل كيف تم ذلك، وما المقابل المادي المدفوع مقابل تحويل إستاد المريخ إلى مسرح غنائي، وكيف ستدفع الأموال، وهل هناك أي عقودات بها إشتراطات تحفظ سلامة الإستاد خاصة وأن الحفلات تلك سيحضرها آخرين يهمهم جداً تدمير كل محتويات القلعة الحمراء، حتى آخر مقعد فيها.
• ونردف باسئلة أخرى، كيف ستوجه تلك الأموال إن كانت محترمة’ وليست مجرد حفنة من الجنهيات، ترى هل ستمنح للمدير السجين الذي يدفع بيمناه، ويسترد فوراً بيسراه، أم أن هناك تصريف آخر ومختلف لهذه الأموال.
• حتما لن نجد الإجابة على تلك الأسئلة من شلة يديرها موظف المكتب التنفيذي، لأن الضبابية هي طريقهم في إدارة المريخ، وعدم الوضوح والصدق مع القاعدة المريخية، ديدنهم، فلا جديد يذكر بل قديم يعاد، وبكل أسف.
في نقاط
• لو أن بنادي المريخ مكان مخصص لإستضافة المهرجانات والحفلات الغنائية، لأحتفينا بما أقدمت عليه شلة الفشل والتدمير، ولحسبنا لهم تصرفا واحداً فقط سليماً من أن حضروا.
• ولكن تلك الحفلات ستفتح لها أبواب القلعة الحمراء، وسيدخلها لفيف من أناس لا يهمهم ما سيحدث بعد إنقضاء هذه الحفلات.
• بل نتوقع الأسوأ وهو أن يعمد البعض لأحداث الضرر بكل مرافق القلعة الحمراء.
• جاء في الأخبار أن المسجون آدم سوداكال قام بتسديد مستحقات اللاعب الغاني مايكل.!
• خبر مضحك بكل تأكيد، لأن هذا اللاعب أحضره سوداكال، ولم يجد طريقه للملعب لضعف القدرات، فهل كان ينتظر مجلس الفشل هذا جهة أخرى غيره تتحمل مسؤولية هذا الفشل.
• بعيدا عن كل تلك الصور البائسية، نصوب العيون تجاه (الوجه الأجمل) بالمريخ فريق الكرة والذي ينازل اليوم هلال الجبال.
• لا علاقة لنتائج الفرق الأخرى قبل منازلتها للمريخ، وما تسعى إليه عندما تنازله.
• لذا ظللنا نرسل التحذيرات المتكررة من عدم التعامل بجدية مع كل المنافسين.
• ويكفي ما تعرض له المريخ في آخر المواجهات أمام الأهلي عطبرة.
• ظل الفريق وخلال الجولات الأخيرة ينتصر ولكن بمعاناة، مع وجود خطر مستمر في كل المباريات.
• ونأمل أن يفطن جمال ابوعنجه ونجومه لهذه الخطورة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد