وقعدوا فراجة

في السلك
وقعدوا فراجة

*الشباب أسياد الرصة والمنصة
*وأي اتفاق لا تتم موافقتهم عليه لن يرى النور
*هو براه كده النور قاطع
*هذا الجيل الجميل ولدناه
*ولكنه ربانا
*علمنا قيم الوطنية والتسامح
*علمنا أن كل الشعب شيء واحد
*علمنا أن السودان للجميع والكل لرب العالمين
*صنعوا ثورتهم
*ويقدمون القرابين حتى اليوم للثورة
*أرواحا طاهرة مؤمنة بالوطن والمواطن رافضة للوصايا السياسية تكفر بالمحور ودول المحور وتؤمن بالسودان وتنشد ديمقراطية تشع منا لتضئ فضاءات دول المحور التي لا تعرف ديمقراطية فيها كم حرف
*معاني كثيرة كانت جوانا ولكننا وأدناها خوفا ورجفة من المرجفين
*إلى أن أشرقت شمس هذا الجيل
*وكأن نبوءة المقيم محجوب شريف قد تحققت حين قال
*يا ظالما في الغيب
*أو حتى بيناتنا
*لو في الحلم والنوم
*احذر وليداتنا
*أو
*احذر ملاقاتنا
*ولو لسه ما ولدوك احذر وليداتنا
*وليدات السرور وكنداكات السرور
*أيها الناس
*التسامح يبني أمة
*وهذا الجيل متسامح مع نفسه ومع بعضه البعض
*يبقى حنبنيهو أضحت واقعا
*ويرى صديقي حسين جمال عبد الحميد
*إن فض الاعتصام هو معضلة الاستقرار السياسي في البلد دي
*ويرى أن الحل الأمثل والعاقل ينطلق منه معول بناء الوطن
*اقترح حسين جمال تمجيدا للشهداء
*وتأصيلا للتربية الوطنية
*أن تتبنى وزارة التربية مشروع كتاب تحت مسمى شهدانا ما ماتوا
*فيهو شهيد شهيد
*وسيرته الذاتية
*مدينته ومنطقته ومميزاتها
*منها نحفظ الحق الأدبي للشهداء
*ومنها نعلم الباقين بالوطن وعاداته شبر شبر
*وأنا أثنى يا حسين
*فالقطر كان يربط التلميذ بكل الوطن
*وما ناسيين رحلة القولد
*ولكن بعد أن طال الفساد القطار
*انقطعت علاقة التلميذ بمعرفة الوطن والجهات والسحنات
*لم يعد سيرة القطر ومفعوله إلا الاعتصام
*اعتصام القيادة طبعا
*والتحية للشهداء الشباب الميامين
*المهم
*غيروا جلد المنتخب
*المدرب الفرنسي في اعتقادي أنجز
*فلقد تأهلنا في زمانه لنهائيات العرب ولنهائيات أفريقيا
*والأخيرة دي صعدنا مع غانا على حساب جنوب أفريقيا
*لم نتأهل أفضل توالت على ما أظن
*ولم تؤهلنا قرعة
*فالرجل يستحق الشكر
*والجهاز الفني الجديد يستحق الدعاء بالتوفيق في نهائيات أفريقيا
*أيها الناس
*إن تنصروا الله ينصركم
*أها
*نجي لي شمارات والي الخرتوم
*تعرف ياوالينا
*زمان الفنان قال لينا
*وروني العدو واقعدوا فراجة
*أسي عينهم للعدو وقاعدين فراجة
*الله لا جاب عقابهم

سلك كهربا

ننساك كيف والكلب قال هو الما عارف العدو منو بس وروني
وإلى لقاء