*وهم النجاح*

*نبض الصفوة*

*امير عوض*

علي أثير إذاعة (هوي السودان) نقل الأمين العام للمجلس المحلول إستقالته علي الهواء مباشرة.

طارق المعتصم أقر لحظتها بفشل مجلسه و عدم مقدرتهم علي تسيير أمور الفريق و التسبب المباشر في خروج المريخ من البطولة الأفريقية بعد سلسلة الفشل التي إتبعها مجلسه بدايةً من التسجيلات و مروراً بالتأخر في إبتعاث المصابين للعلاج و التعاقد مع جهاز فني مُقتدر و أخيراً التحضيرات للموسم الجديد عبر فشل المعسكر الخارجي و الإكتفاء بمعسكر (الشِدة) و المكوث داخل بيت أسامة عطا المنان و عدم القُدرة علي توفير كُلفة الإقامة في أحد الفنادق.

و لم تمض ساعات علي إستقالة طارق إلا و سمعنا أنه (لحسها) بناءً علي رجاءات مجلسه و قريش تحديداً الذي أوهمه بأن ما حدث و يحدُث بالمريخ أمرٌ طبيعي قد حدث من قبل!!

و للأسف فنحن الآن أمام حالة مستعصية من (ركوب الرأس و الكنكشة القريشية) في مقاليد الحكم بالمريخ لدرجة أن إختلط الحابل بالنابل و بات من الصعوبة بمكان معرفة الصحيح من الخطل.

المُبررات عند قريش و بعض زمرته في المجلس جاهزة لتبرير الفشل.. و لا غرابة في أن يري قريش في خروج الفريق من الأدوار الأولية أفريقياً أمراً عادياً و أنه تكرر في زمن الوالي عُدة مرات آخرها في ٢٠١٤.

و عند قريش فلا يُوجد معيار للتحضيرات أو الجهد المسكوب إدارياً و العبرة عنده بالنتائج فقط.. و طالما فشل الوالي ذات مرة فعلي قريش أن يفشل مثلها و أن لا يوصمه أحد بالفشل أو يطالبه بالإبتعاد!!

و الوالي الذي جهز تلك الفرقة بمعسكر إعداد نموذجي خارج البلاد لدرجة أن وفر لها مباراة من الطراز العالمي ضد (بايرن ميونخ) بطل أوربا و العالم وقتها.. يبقي فاشلاً بمعايير قريش و زمرته طالما أن الفريق في عهده قد خرج من نفس الدور.

و ببساطة.. فالإعداد العلمي الخارجي تحت إدارة أكفأ الأجهزة الفنية يساوي عند قريش إعداد (معسكرات الشِدة) التي إتبعها مجلسه و لا غضاضه عند الرجل في أن يري ما يحدُث الآن في المريخ أمراً عادياً.

هذه هي أفكار (أبو الأفكار).. و هذه هي الطريقة التي جّمَل بها فشل المجلس لدي زملائه الذين باتوا الآن أكثر تمسُكاً بمواقعهم طالما أنهم بحسب منطق أبو الأفكار يسيرون في خُطي الوالي و مجالسه السابقة.

و لعلنا سنُعاني كثيراً في محاولة جعل قريش يعترف بفشله و قُصور مجلسه في حقّ المريخ و سنصطدم بعشرات المُبررات التي يبرع ملك الأفكار في إستخراجها بين الفينة و الأخري.

و إن بقي لنا أن نُعيد أبو الأفكار لأرض الواقع فسنُعيده لمشهد (طردته) بأمر جمهور المريخ الحقيقي علي مرأي و مسمع من مساعد رئيس الجمهورية و هروبه وقتها من إكمال المباراة لدرجة تركه لسيارته الخاصة.

*نبضات متفرقة*

بالأمس عاد الفريق بثلاثة نقاط غالية من الثغر الحبيب وسط ظروف غاية في الغرابة.

احمد آدم حسم المواجهة بقذيفة تخصصية عانقت الشباك بقوة هائلة.

طريقة اللعب التي إنتهجها مازدا كبلت الفريق هجومياً و ذلك عبر اللعب بثلاثة محاور الأمر الذي جعل مهمة المريخ عسيرة لفك شفرة الشباك العرباوية.

المباراة شهدت عودة محمد الرشيد للتوهج بشدة.. و مستوي محير للتكت منذ بدايات الموسم.

ياسر قصاري و ضياء الدين بمزيد من المشاركات سيكون لهم شأن كبير مع المريخ.

الحديث بالذهاب للفيفا عبارة عن (فزاعة) لن تُخيف أحداً طالما أن القوانين السارية للآن تجعل من المريخ تابعاً للوزارة الولائية.

وزير الشباب و الرياضة حل المجلس (السابق) مُعتمداً علي نص المادة (٨) التي تُبيح له حل المجلس.

طالما أن المادة موجودة فهذا يعني أن خطوات الوزير قانونية و من صميم مهامة (التي كثيراً ما إتبعها).

البعض يُردد حديثاً غريباً حول تقدير الوزير لعجز المجلس المحلول و يتناسون أن القانون منح الوزير سُلطة تقدير العجز من عدمه.

المجلس تهافت أمام الوزير حاملاً وريقات تدعو الوزير لتسديد الديون و دعم المجلس بشخصيات مُقتدرة لإقالة عثرته المادية.. و هذا لوحده دليلاً كاف لدي الوزير عن عجز المجلس.

سُلطة تقدير عجز المجلس و مراعاة المصلحة العامة فقط لدي الوزير و لا يملُك أياً كان مسائلته علي مُرتكزات قراره.

الدور الآن علي الدولة لتمكين قرار وزيرها و إيقاف تمدد أمانة الشباب و الرياضة التابعة لها.

راعي الضأن في الخلاء يعلم أن الأمانة غير راضية عن الوزير الولائي و أن مجلس المريخ يستقوي بها الآن ضد قرار حله.

من قبل خرج أحد منسوبي الأمانة مُنتقداً الوزير في العلن عبر وسائل الإعلام.

هل سيضيع المريخ وسط صراعات تيارات الحزب الحاكم الدائرة بين الوزير الولائي و أمانة الشباب و الرياضة أم سيتدخل والي الخرطوم بنفسه؟

إغلاق المكتب التنفيذي بالضبة و المفتاح أمام اللجنة الجديدة تصرُف يجعلنا أُضحوكة أمام البقية للأسف.

*نبضة أخيرة*

المُناهضة بالقوانين و ليس بالغوغائية و التمرد.*نبض الصفوة*

*امير عوض*

*وهم النجاح*

علي أثير إذاعة (هوي السودان) نقل الأمين العام للمجلس المحلول إستقالته علي الهواء مباشرة.

طارق المعتصم أقر لحظتها بفشل مجلسه و عدم مقدرتهم علي تسيير أمور الفريق و التسبب المباشر في خروج المريخ من البطولة الأفريقية بعد سلسلة الفشل التي إتبعها مجلسه بدايةً من التسجيلات و مروراً بالتأخر في إبتعاث المصابين للعلاج و التعاقد مع جهاز فني مُقتدر و أخيراً التحضيرات للموسم الجديد عبر فشل المعسكر الخارجي و الإكتفاء بمعسكر (الشِدة) و المكوث داخل بيت أسامة عطا المنان و عدم القُدرة علي توفير كُلفة الإقامة في أحد الفنادق.

و لم تمض ساعات علي إستقالة طارق إلا و سمعنا أنه (لحسها) بناءً علي رجاءات مجلسه و قريش تحديداً الذي أوهمه بأن ما حدث و يحدُث بالمريخ أمرٌ طبيعي قد حدث من قبل!!

و للأسف فنحن الآن أمام حالة مستعصية من (ركوب الرأس و الكنكشة القريشية) في مقاليد الحكم بالمريخ لدرجة أن إختلط الحابل بالنابل و بات من الصعوبة بمكان معرفة الصحيح من الخطل.

المُبررات عند قريش و بعض زمرته في المجلس جاهزة لتبرير الفشل.. و لا غرابة في أن يري قريش في خروج الفريق من الأدوار الأولية أفريقياً أمراً عادياً و أنه تكرر في زمن الوالي عُدة مرات آخرها في ٢٠١٤.

و عند قريش فلا يُوجد معيار للتحضيرات أو الجهد المسكوب إدارياً و العبرة عنده بالنتائج فقط.. و طالما فشل الوالي ذات مرة فعلي قريش أن يفشل مثلها و أن لا يوصمه أحد بالفشل أو يطالبه بالإبتعاد!!

و الوالي الذي جهز تلك الفرقة بمعسكر إعداد نموذجي خارج البلاد لدرجة أن وفر لها مباراة من الطراز العالمي ضد (بايرن ميونخ) بطل أوربا و العالم وقتها.. يبقي فاشلاً بمعايير قريش و زمرته طالما أن الفريق في عهده قد خرج من نفس الدور.

و ببساطة.. فالإعداد العلمي الخارجي تحت إدارة أكفأ الأجهزة الفنية يساوي عند قريش إعداد (معسكرات الشِدة) التي إتبعها مجلسه و لا غضاضه عند الرجل في أن يري ما يحدُث الآن في المريخ أمراً عادياً.

هذه هي أفكار (أبو الأفكار).. و هذه هي الطريقة التي جّمَل بها فشل المجلس لدي زملائه الذين باتوا الآن أكثر تمسُكاً بمواقعهم طالما أنهم بحسب منطق أبو الأفكار يسيرون في خُطي الوالي و مجالسه السابقة.

و لعلنا سنُعاني كثيراً في محاولة جعل قريش يعترف بفشله و قُصور مجلسه في حقّ المريخ و سنصطدم بعشرات المُبررات التي يبرع ملك الأفكار في إستخراجها بين الفينة و الأخري.

و إن بقي لنا أن نُعيد أبو الأفكار لأرض الواقع فسنُعيده لمشهد (طردته) بأمر جمهور المريخ الحقيقي علي مرأي و مسمع من مساعد رئيس الجمهورية و هروبه وقتها من إكمال المباراة لدرجة تركه لسيارته الخاصة.

*نبضات متفرقة*

بالأمس عاد الفريق بثلاثة نقاط غالية من الثغر الحبيب وسط ظروف غاية في الغرابة.

احمد آدم حسم المواجهة بقذيفة تخصصية عانقت الشباك بقوة هائلة.

طريقة اللعب التي إنتهجها مازدا كبلت الفريق هجومياً و ذلك عبر اللعب بثلاثة محاور الأمر الذي جعل مهمة المريخ عسيرة لفك شفرة الشباك العرباوية.

المباراة شهدت عودة محمد الرشيد للتوهج بشدة.. و مستوي محير للتكت منذ بدايات الموسم.

ياسر قصاري و ضياء الدين بمزيد من المشاركات سيكون لهم شأن كبير مع المريخ.

الحديث بالذهاب للفيفا عبارة عن (فزاعة) لن تُخيف أحداً طالما أن القوانين السارية للآن تجعل من المريخ تابعاً للوزارة الولائية.

وزير الشباب و الرياضة حل المجلس (السابق) مُعتمداً علي نص المادة (٨) التي تُبيح له حل المجلس.

طالما أن المادة موجودة فهذا يعني أن خطوات الوزير قانونية و من صميم مهامة (التي كثيراً ما إتبعها).

البعض يُردد حديثاً غريباً حول تقدير الوزير لعجز المجلس المحلول و يتناسون أن القانون منح الوزير سُلطة تقدير العجز من عدمه.

المجلس تهافت أمام الوزير حاملاً وريقات تدعو الوزير لتسديد الديون و دعم المجلس بشخصيات مُقتدرة لإقالة عثرته المادية.. و هذا لوحده دليلاً كاف لدي الوزير عن عجز المجلس.

سُلطة تقدير عجز المجلس و مراعاة المصلحة العامة فقط لدي الوزير و لا يملُك أياً كان مسائلته علي مُرتكزات قراره.

الدور الآن علي الدولة لتمكين قرار وزيرها و إيقاف تمدد أمانة الشباب و الرياضة التابعة لها.

راعي الضأن في الخلاء يعلم أن الأمانة غير راضية عن الوزير الولائي و أن مجلس المريخ يستقوي بها الآن ضد قرار حله.

من قبل خرج أحد منسوبي الأمانة مُنتقداً الوزير في العلن عبر وسائل الإعلام.

هل سيضيع المريخ وسط صراعات تيارات الحزب الحاكم الدائرة بين الوزير الولائي و أمانة الشباب و الرياضة أم سيتدخل والي الخرطوم بنفسه؟

إغلاق المكتب التنفيذي بالضبة و المفتاح أمام اللجنة الجديدة تصرُف يجعلنا أُضحوكة أمام البقية للأسف.

*نبضة أخيرة*

المُناهضة بالقوانين و ليس بالغوغائية و التمرد.