صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

و ( الجوّانا) مارِق (بوخ) من غضب .

35

طق خاص
خالد ماسا

بعد أن (عِِدمت) خرطوم الفيل (السينما) و(المسرح) وكل وسائل (الترفيه) وتحوّلت إلى ما يشبه مدن الأشباح مساءاً ظهرت مدينة (إنتاج) لأفلام (الإستفزاز) عبر وسائط التواصل الإجتماعي لتعرض (فيلماً) على شاشات الشعب .

أياً كانت (الوضعية) التي وقف فيها الشاب الذي خرج في مقطع مصور وهو يهدد بالقتل كل من تسوّل له نفسه بقول (البغم) في هذه الظروف فإن (رسالته) قد وصلت إلى (بريد) الشعب السوداني الذي فهم فحواها تماماً .

(المسكين) لا يعرف شيئاً .. ولو خرج ليسأل (الأسفلت) في شوارع الخرطوم عن (الموت) لحكى له بأنه لم يكن يوماً الشيء الذي يخيف .

( المخيف) هو السؤال عن من هو صاحب (المصلحه) في زيادة (الغبينه) بين الشعب السوداني ؟؟

من هو الحريص بكل هذا القدر لأن يصل (الثأر) لمرحلة أن لا تكون (التي هي أحسن) هي التي تفصل بين فرقاء القضية السودانية ؟؟

ألا يكفيهم إمتهان (الكرامة) اليومي الذي تتجرعه (أمهاتنا) وهن يصنعن من (فسيخ) الحياه ( شربات) بضفيرة المصاريف و(بوخ) المباصره ؟؟

(الموت) .. رائحته تطل من ( أبواب) تضييق المعيشة و(شبابيك) العنت اليومي في توفير الأدوية لوالد (مريض) أو خالة تحتاج ما يضبُط ضغطها أو (رضيع) لم يعرف لسانة طعم اللبن وبالتالي لن يكون مخيفاً لو أن معتوهاً لوح أمامنا بسلاح ناري متوعداً بالموت .

أحياء نحن و(مات) من ظن أننا نخاف ..

و(الكاردينالوود) لا ترضى لنفسها إلا وأن تحاكي (هوليوود) و(البوليوود) في إنتاج (فيديو) الإلهاء الهلالي كلما كشف الواقع عن إهمال إداري دفع ثمنه الهلال في مسيرة مشاركاته الأفريقية .

حالة (التهييج) الحاليه يستفيد منها في المقام الأول (خصم) الهلال نادي الأفريقي التونسي والذي بدأت إدارته في التعامل بإحترافيه لتحويل هذه (الأجواء) لعنصر ضغط على الهلال وجماهيره بالبيان الرسمي ومخاطبة (الكاف) بلعب دور (الضحية) التي تحتاج للحماية .

ويستفيد منها الكاردينال ومجلسه الذي (زاغ) من سؤال من المسؤول عن خسارة الهلال بتونس على الرغم من أن الإنتصار كان في المتناول .

نجا بسببها (مدرب الأحمال) والمسؤول فنياً عن الخساره (الزعفوري) الذي ظهر بتواضع كبير أمام فريق غير مؤهل على الإطلاق لإقصاء الهلال من هذه الأدوار.

للأسف .. جزء كبير من أهل الهلال صاروا مشغولين بهذا (العرض) السخيف و(الركيك) ركاكة فيديو (التهديد) بالموت .

يستطيع الهلال وبكل سهولة أن يتجاوز عقبة الأفريقي التونسي ويعيد لاعبيه محملين بالخسارة الي تونس بإمكانيات لاعبيه ومدرجاته التي لن يتأخر منها أحد يوم الأحد إلا أن ذلك لن يمنعنا من القول بأن (العوجه) الفنية في المدرب تظل قائمة طالما أن الكاردينال لا يعتمد في أفلامه هذه إلا على (ممثلين) مغمورين أمثل (الزعفوري) .

يحتفظ الكاردينال بأمثاله لأن السيناريو للفيلم الجديد يظل مكتوباً وجاهز بالقول بأن السبب في الخساره هو (المدرب) .

بمثل ما أن الشعب السوداني يعلم بأن (الموت) يتهدده من نزع كل أسباب الحياه الكريمة وضيق العيش وأنه أهون بألف مره إن جاء بالسلاح الناري من أن يأتي بالجوع والفقر والمرض فإن الشعب الهلالي يعلم بأن الهلال لم يخسر بسبب أحداث خارج الميدان في تونس .

الهلال خسر في تونس لأن (مخزنجي) السلاح الفني في الهلال (نام) أثناء المعركة.

و الجوانا مارق ( بوخ) من غضب …

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد