صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

يا عيني يا عنية

58

وكفى

اسماعيل حسن
يا عيني يا عنية

* قلتها من قبل عشرات المرات… وأقولها اليوم….. رغم المشاكل التي تحيط بالمريخ في السنوات الأخيرة من كل جانب.. وتتوالى عليه من يوم لآخر حتى اللحظة..
* ورغم الصراعات التي تتفجر من حين إلى حين بين أبنائه في الإدارة تارة… وفي الإعلام تارة… وفي القروبات تارات أخر..
* ورغم الإصابات التي تضرب بعض لاعبيه المهمين الكبار….. ورغم ترصد الاتحاد لنجمه الكبير بكري….. وإحتراف الغربال..
* ورغم أن رئيسه لا يزال رهين الحبس على ذمة العديد من القضايا، وأن أمر إطلاق سراحه لم يتم تنفيذه بعد..
* ورغم استقالة عدد من أعضاء مجلسه إدارته، وتوقف بعضهم عن الإرسال..
* رغم، ورغم، ورغم، ورغم هذا كله؛ ظل المريخ يقدم أفضل العروض في بطولة الدوري الممتاز، ويتصدرها منذ انطلاقتها وحتى اليوم، عن جدارة واستحقاق..
* ويسخر الله له من خارج مجلس إدارته، من يقومون على خدمته، ويعالجون قضاياه.. وأقرب مثال رابطته بالدوحة، التي تحركت قبل أشهر، ونجحت في معالجة قضية غارزيتو عن طريق الأخ الكريم جمال الوالي، أطال الله عمره.. وفي إتجاه ثان تكفلت بمعالجة نجمي الفريق ضياء الدين محجوب ومحمد عبد الرحمن.. وهذا غير ما قدمته ولا تزال تقدمه في الخفاء والعلن، دون من أو أذى…
* يا عيني يا عنية.. يا كافرة يا شرانية….
* عين الحسود فيها عود.. وعين (الجار) أحر من النار…
* وبإذن الله.. بإذن الله.. بإذن الله.. يحسم مباراة اليوم أمام هلال الفاشر لصالحه، ويحافظ على الصدارة، ويؤكد على أنه بالفعل (عمل صالح)..
* وأنه كطائر الفينيق يحلق دائماً من تحت الرماد..
* ويقيني أن صموده الدائم في مواجهة الرياح.. ونجاحه المتواصل في التغلب على الخلافات.. يكمن سرهما في تواضع أهله.. وطيبتهم.. ونقاء سريرتهم.. وبياض نيتهم..
* لا يعرفون الحقد.. ولا الحسد.. ولا يبخسون الناس أشياءهم.
* ينشغلون بأنفسهم وقضاياهم.. لا بغيرهم وقضايا غيرهم..
* عدا قلة قليلة منهم، يبدو أن الله ابتلاهم بها، لتكف عنهم العين، وتؤكد على أن الكمال لله وحده..
* ختاماً…………. نتمنى أن تنسى جماهيره رأيها في مجلس الإدارة.. وتهب اليوم زرافات ووحدانا، إلى القلعة الخضراء، للوقوف خلف حبيبها زعيم البلد.. كبير البلد.. سيد البلد.. المريخ العظيم.. وتؤكد ثقتها في لاعبيها وجهازهم الفني.. فالمريخ مريخها، وليس مريخ المجلس وحده حتى تنصرف عن مبارياته بسببه..
* شكل المدرجات في كثير من المباريات السابقة في شيخ الإستادات كان مخجلاً.. ولا يشبه الصفوة الأخيار..
* إذاً فلتكن ضربة البداية لتأكيد عودتها إلى المدرجات عبر مباراة اليوم.. وبإذن الله لا تخيب ظن لاعبيها فيها..
———————————
قليل من التواضع يا دكتور
———————————
* حسب ما قاله بعضمة لسانه من قبل… فإن رئيس الاتحاد العام الدكتور كمال شداد، لا يقرأ الصحف الرياضية، ولا يأبه للنقد الذي يُوجه له فيها.. ولا ندري هل هو احتقار لها، أم لمن يكتبون فيها..
* إذا كان على رأيي، فإن عدم قراءته لها ليس احتقاراً لها ولا للعاملين فيها، إنما هو غرور يصور له أنه أكبر من أن يقول له صحفي أخطأت في كذا أو كذا، أو ينتقد قراراً من قراراته..
* وهذا بالتأكيد هو السبب الذي يجعل فتراته في رئاسة الاتحاد مزدحمة دائماً بالصراعات والخلافات بينه وبين الإعلام من جهة أولى، وبينه وبين الأندية من جهة ثانية، وبينه وبين زملائه في مجلس الإدارة من جهة ثالثة..
* نعم.. الدكتور شداد لا يقبل الرأي الآخر، مع أنه في منصب عام يتطلب سعة الصدر، واللهث خلف الرأي الآخر بدل الانكفاء عنه….
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد