صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

يا عيني يا عنيه..

74

وكفى
إسماعيل حسن
يا عيني يا عنيه..

* شخصياً لا زلت عند قناعتي بأن ما يحدث للمريخ في العقدين الأخيرين، من صراعات وخلافات ونوايا سيئة؛ سببه نحن!!!
* كنا مضرب المثل في التوادد والتحاب، وطهارة العشق، ونقاء السريرة..
* كنا جمهوراً واحداً… وصحافة واحدة…. ومنظومة إدارية تعمل من أجل الكيان..
* وكان فريقنا سيد الساحة الداخلية، وسفير دولة السودان العظمى في المحافل الخارجية..
* وكنا.. وكنا.. وكنا..!!!
* الآن أصبحنا شيعاً وأحزاباً، وتفرقنا أيدي سبأ..
* والحق يقال.. برحيل المغفور له بإذن الله، الحكيم والأب مهدي الفكي، إلى الدار الآخرة، فقدنا الاستقرار، والتماسك، والبوصلة التي تقودنا إلى طريق المحافظة على حاجاتنا الجميلة.. والاستزادة منها..
* بوضوح…. المريخ الآن – للأسف الشديد – ما عندو كبير…
* و(الما عندو كبير، بتعب كتير)…. وأبسط دليل، ما حدث ويحدث بعد رحيل مهدي الفكي له الرحمة والمغفرة..
* والسؤال… أين طه صالح شريف، وود الياس، والفرقاء الطيب عبد الرحمن، وعمر قدور وفاروق حسن، وبقية الإداريين القدامى، الذين كانوا يشكلون (مجلس الشيوخ المريخي)، أيام مهدي الفكي، وحتى بعد رحيله؟؟!!
* ما الذي دهاهم، وأضعف أدوارهم العظيمة التي كانوا يلعبونها، ويحصنون بها المريخ ضد نوائب الدهر..؟؟!!
* أهان عليهم مريخهم العظيم إلى درجة أن يقفوا موقف المتفرج أمام (المصائب) التي تتوالى عليه هذه الأيام؟؟
* أم أنهم يا ترى استسلموا ورفعوا الراية البيضاء للمجلس الحالي، بعد أن (باعهم رخيص)، ورفض أن يعترف بأهميتهم؟؟!!
* عموما لا يزال في الأمل بقية.. ولا زلنا نعشم في أن ينتفض هؤلاء الكبار، وتكون لهم كلمة قوية، تستهدف مصلحة المريخ الكيان، لا يخشون في سبيلها أي ظنون شبيهة بالظنون الآثمة التي وقع في حبائلها مجلس سوداكال، وحل بموجبها مجلس الشورى، لنصبح بلا رأس ولا حكمة…. ولنا عودة..
———————————-
هل يلحق ابواواب بالوالي
———————————-
* مكالمة مطولة جمعتني عصر أمس الأول بقطب المريخ محمد ابوعوف (ابواواب).. وقفت خلالها على تفاصيل التفاصيل الخاصة بظهوره العلني في مجتمع المريخ، وأحلامه التي كان يتطلع إلى أن ينهض بها بالمريخ إلى مصاف الأندية العالمية.. والتي بدل أن يقابلها مجلس المريخ بالعرفان والتقدير، ويعينه عليها، قابلها بالجحود، وزور بعض أعضائه الكثير من الحقائق، وصوروا للشارع المريخي كأنه – أي ابواواب – دخل مجتمع المريخ طامعاً في مكاسب شخصية، وسعى وراء لجنة الاستثمار لتمرير أجندة خاصة.. وللأسف وقع البعض ضحية هذا التزوير، مما جعله يفكر جاداً في أن (يبتعد عن الشر ويغني ليهو)!!
* حذرته من أن يفكر في ذلك بسبب قلة قليلة لا تساوي شيئاً إذا ما قورنت بالاعداد الكبيرة التي استبشرت به خيراً.. وباركت رئاسته للجنة الاستثمار..
* وفي النهاية أقنعته بأن ابتعاده سيسعد أعداء النجاح، مثل ما أسعدهم من قبل نجاحهم في إرغام الأخ جمال الوالي على الابتعاد، بعد الحرب القذرة الدنيئة التي شنوها عليه، ولم يراعوا فيها أن استمراره يعني نهوض المريخ إلى مصاف الأندية الكبرى..
* عموما……….. وضح لي تماماً أن مجلس المريخ عندما أغرى ابواواب برئاسة لجنة الاستثمار، لم يكن هدفه الاستفادة من أفكاره الطموحة، وأحلامه المشروعة التي يستهدف بها مصلحة المريخ الكيان، بقدر ما كان هدفه المائة وخمسين ألف دولار التي سينالها منه بعد توقيع العقد، وتمكنه من معالجة القضايا المالية التي فشل في معالجتها.. والدليل على ذلك أنه بعد أن تسلم المائة ألف دولار الأولى، رفض الخطوة التالية إلا بعد أن يتسلم الخمسين ألف دولار المتبقية..!!!
* عموماً.. المؤتمر الصحفي الذي وعد ابواواب بعقده في القريب، سيكشف الحقائق، ويضع النقاط على الحروف المبهمة في بنود العقد الموقع بين المجلس وابواواب.
* وإلى ذلك الحين، ننصح أمة المريخ بأن (تمسك قوي) في هذا الرجل..
* ختاماً….. تجنبت ذكر بعض التفاصيل التي وقفت عليها من خلال المكالمة، حرصاً على تهدئة الأوضاع، إلى حين أن تفرغ اللجنة المشكلة من مجلس المريخ لتقصي الحقائق من أعمالها… وينعقد المؤتمر الصحفي ل(ابواواب)..
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد