□ في العام (2012) وتحت رئاسة الدكتور (جمال الوالي) لنادي المريخ وتحت قيادة البرازيلي الداهية (ريكاردو) على رأس الإدارة الفنية وبمنظومة لاعبين ضمت أحمد الباشا وساكواها وأديكو وباسكال وكلتشي وموتيابا وبإعداد مثالي وبإستقرار منقطع النظير (خسر) المريخ أولى مبارياته بالدوري الممتاز خلال الموسم المذكور وبأرضه ووسط جماهيره الغفيره أمام الأمل عطبرة (بهدف) دون مقابل.
□ مع الفرنسي غارزيتو وفي موسم افريقي مثالي (2015) وبكامل الإستقرار خسر المريخ على (ملعبه) مرتين أمام المريخ الفاشر والهلال الأبيّض.
□ في (2013) ومع التونسي الكوكي وبموانزا وهيثم مصطفى وعدد من النجوم تعثّر المريخ بالتعادل أمام الهلال كادوقلي وخسر أمام الخرطوم الوطني والهلال وكل ذلك كان على ملعبه.
□ تلك قصاصات فقط تؤكّد أن المريخ حتى عندما يكون في كامل إستقراره يتعثّر على ملعبه لأنها ببساطة شديدة تسمى (كرة قدم) ولا تخرج عن ثلاث نتائج (فوز – تعادل – هزيمة).
□ إذاً (كمبدأ) يعتبر التعثّر منطقياً جداً وواقعي في عالم كرة القدم ولكن (كتكرار) فهنا يعتبر الأمر مخيفاً للغاية ويأتي دون شك كحصيلة خططية (سيئة) وسنتوقّع المزيد دون شك.
□ ولكن في المقابل يجب أن يقترن ذلك (التوقّع) بضرورة التزام (الصبر) حتى نهاية الموسم وتطويل (البال) لأقصى درجات التفاؤل لأن التونسي (المسلمي) لا يملك عصا موسى لتغيير واقع الحال إلى الأفضل لسبب بسيط هو أن التونسي الطموح وجد أمام نظرياته العلمية حائطي صد من الفولاذ يحتاجان (لديناميت) لإزالتهما.
□ حائط أول يتمثّل في نوعية وسيكولوجية (اللاعب السوداني) الذي قدّم مردوداً جيّداً امام حي العرب بورتسودان وعاد منتصراً بثلاثية نظيفة ليتحوّل كل ذلك إلى (تراخي) منقطع النظير واداء (ضعيف) أما صاحب الترتيب (التاسع) الأهلي مروي، بدليل أن لاعبي المريخ فشلوا في الإستفادة حتى من النقص العددي للفريق المنافس لثلث ساعة كاملة.
□ الحائط الثاني يتمثّل في مجلس إدارة (فاشل) بكل ما تحمله الكلمة من معنى لم يقو حتى على إكمال أعمال الصيانة بملعبه وفرض على لاعبيه المعاناة بإستاد الخرطوم والخوف من الإصابات وعدم الالتزام بسداد المستحقات حتى توقف البعض عن التمارين وأصبح البعض الآخر يتعامل مع المريخ بآلية (غيب وتعال).
□ فقد الأحمر خلال الموسم الحالي (ست نقاط) على ملعبه بالتعادل أمام حي العرب والخرطوم والأهلي مروي وفقد (إثنتا عشرة نقطة) خارج ملعبه بالخسارة أمام (حي الوادي – الأمل – الأهلي شندي – هلال الأبيض).
□ ثمانية عشر نقطة بالتمام والكمال فقدها الأحمر حتى الآن والشاهد من الفقدان المذكور هو (فقر هجومي) منقطع النظير وغياب (للدوافع) بصورة مخيفه تؤكّد أن لاعب المريخ في الوقت الراهن يعاني (نفسياً) في العديد من النواحي في مقدمتها (الإستقرار التعاقدي).
□ صدّق أو لا تصدّق المباريات (السبع) التي أهدرها الأحمر خلالها نقاطاً لم يفتح الله عليه بإحراز أي (هدف) مما يؤكّد الضعف الهجومي الكارثي للفرقة الحمراء.
□ صدّق أو لا تصدّق أن المباريات الأربع التي خسرها المريخ كانت جميعها بنتيجة واحدة (1-0) وهو إن دل إنما يدل على ضعف مهول في الجانب النفسي للاعبي المريخ بعجزهم عن التعديل كتسليم للأمر الواقع دون أي حراك.
□ ذكرناها سابقاُ ونكررها حالياً (نوعية) اللاعب في القمة باتت خامة (normal) وتعثّر المريخ والهلال بملعبيهما بات أمراً (اعتيادياً) وهى ميزة (لقوة الدوري) وزيادة معدلات التنافس بالمباريات وفي ذات الوقت (سلبية) مخيفه على النطاق الافريقي.
□ فالهلال بكامل استقراره (تعادل) في (ثلاث) وخسر (ثلاث) أي بفارق خسارة أقل عن المريخ الذي خسر (أربع) ويبدو أن الأمل عطبرة حاد عن الطريق ولكن من دخل على خط (كفاح) الصدارة بقوة الآن هو (هلال الأبيّض).
□ على التونسي أن يعمل بجد شديد لتلافي عدم القدرة على فك طلاسم الدفاع المتكتّل وإعادة ترتيب منظومتي الوسط والهجوم لأن الفريق يعاني من شلل هجومي كبير خصوصاً أمام الفرق التي تضغط هجوماً أو تتكتّل دفاعاً.
□ يوم كروي حافل ليفربول لإستعادة (الكبرياء) أمام بورنموث، والبارسا يسعى للإستفاقة أمام سوسيداد بعد صفعة البرنابيو، والرابع (بوروسيا مونشنغلادباخ 46 نقطة) يستضيف (الثالث بوروسيا دورتموند 48 نقطة) في مواجهة نارية بالدوري الألماني.
□ في السعودية النصر يبحث عن التعافي أمام (الفيصلي العنيد) بالمجمعه والهلال يبحث عن التشبّث بالصدارة أمام الإتفاق.
□ افريقيا ومعارك تكسير العظام صن داونز يستضيف الأهلي والرجاء يحل ضيفاً على مازيمبي بملعب الرعب والنجم الساحلي يزوره ضيف ثقيل (الوداد) وجميع الأندية التي تلعب بأرضها خسرت الذهاب (0-2) ياترى كيف ستدير الأجهزة الفنية موقعة الإياب اليوم.
