صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

يسقط جيب الرجل الواحد!!

479

العمود الحر
عبدالعزيز المازري
يسقط جيب الرجل الواحد!!

*سمحة المقدرة!
*في هذا العصر لا ينكر الا مكابر ان كرة القدم تحتاج للمال بجانب الفكر
*المال صار يمثل النسبة الأكبر ,عبره تحسم صفقات الأجهزة الفنية واللاعبين
*مع الاحتراف الذي تعيشه كرة القدم فإن المال ركيزة أساسية وإن يرمي الحمل البعض علي رأس المالية التي اجتاحت كرة القدم في السودان
*الهلال ليس بمختلف عن الأندية فقد حباه الله بمجموعة كبيرة من رجال المال بل وكل الأندية في السودان يقف على رأسها رجال اعمال مشهود لهم بالمقدرة
* يدفعوا الأموال عطاء ومحبة لأنديتهم وأكثر الإداريين من هذه الفئة (شطارة) هو الذي يستعين بأهل المعرفة الفنية في هذا المجال
*السوباط في الهلال اختلف عن غيره من الذين تناوبوا علي رئاسة الهلال فقد اتي بالعليقي كداعم أساسي بجانبه ومنحه اخطر الملفات في قطاع الكرة ليكون سندا وعضدا له بدل ان يعتمد النادي علي جيب الرئيس فقط
*لجنة التطبيع الهلالية تضم في تكوينها الفاضل التوم والطاهر يونس وهم أيضا من رجال الاعمال المشهود لهم بالمعرفة والمقدرة
*هذا التكوين في رائي بجانب اخرين لهم المعرفة الفنية سهل كثيرا من حسم الملفات الهلالية التي كانت تحتاج لمال لتسيير دولاب العمل
*ولا ننسي أيضا من خلف ذلك يقف تركي ال شيخ الرئيس الشرفي لنادي الهلال والمشهود له بالمقدرة المالية والمعرفة الفنية من خلال تجاربه
*في اعتقادي ان السوباط ومن معه كان يمكن ان يجعلوا من الهلال نادي اخر كبير في نتائجه مرافقا لعراقته
*رئيس الهلال نجح في وضع الإمبراطورية المالية التي اسقطت جيب الرجل الواحد وبالتالي أصبح الاعتماد عليه منفردا لا يمت لواقع الهلال بصلة
*التعاون والتوافق والتخطيط وحده في هذه اللجنة من يضع خارطة طريق صحيحة والاختلاف هو ما أضر بهذه اللجنة
*نجاح السوباط في اسقاط جيب الرجل الواحد يحسب له وليت المجالس القادمة للهلال ان كانت منتخبة او معينة ان يكون أكثر من مرشح في كل مقاعد المجلس يمتاز بتلك المقدرات المالية مع وجود اهل الاختصاص
*قطاع الكرة الذي يمسك خيوطه هذه الأيام الباشمهندس العليقي نجح في صمت مع المدرب البرتغالي موتا في حسم كثير من الصفقات الفنية والانتدابات المحلية قبل خطاب التعيين الأخير من الوزارة وبعدها
*حسم فجرا اخر صفقاته النيجيري عبدول بجنوب افريقيا وان كان الاعتماد علي جيب الرئيس وحده لما تمت هذه الصفقة التي يعو

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد