صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

يكفينا شر المطبلاتية و(المكبلاتية)..!!

22

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com
يكفينا شر المطبلاتية و(المكبلاتية)..!!

* يتجدد مساء اليوم لقاء القمة بين المريخ والهلال بام درمان بملعب الجوهرة الزرقاء في مواجهة تكتسب اهميتها من واقع ان نتيجتها ستحدد اتجاه لقب الدوري الممتاز خاصة وان البطولة وصلت الى الامتار الاخيرة والفائز السبت سيقترب بنسبة كبيرة من الكأس.
* دوافع الهلال هي الاكبر للفوز ولو من باب ما حدث ويحدث من هبل وعبط انتظم جل الاصدارات المسماة مريخية قبل اسابيع وتحديداً بداية من الفوز على الهلال في اللقاء الاخير ومروراً بما حدث حتى أول أمس من تناول غريب عنوانه الاستهتار والاستهبال.
* لقد اشرنا من قبل واكدنا ان الاعلام المريخ السالب صاحب الصوت الأعلى ظل على الدوام هو المتسبب في الهزائم والانكسارات والمصائب التي تحل بفريق الكرة وذلك من خلال تعامله السلبي مع الاحداث وانفعالاته العجيبة والتي تحتاج على الدوام لترشيد..
* الهدف الرئيسي من الفرح الهستيري الذي يتعامل به المطبلاتية ـ كما يعلم الجميع ـ زيادة توزيع الاصدارات البايرة والاستفادة لاقصى درجة من الانتصارات العادية التي ظل يحققها الفريق دون اي اعتبار لما سيترتب على ذلك من سلبيات في نفوس اللاعبين.
* والى جانب الغزل الاشتر والهبل والاستظراف وادعاء خفة الدم نتابع المطبلاتية وقد انتهجوا سيرة اخرى نعتقد انها اشد فتكاُ من سياسة الغزل الاشتر وتتمثل في الاهتمام بما يحدث في الهلال ونشره وتقديمه على تلك الاحداث المهمة التي تدور داخل نادي المريخ
* مع الاشارة هنا الى ان ذلك الاسلوب يرفع معنويات لاعبي المنافس ويسنفزهم بطريقة مباشرة ويجعلهم امام ضرورة الرد عملياً على كل ما يرد في الاصدارات التي استحقت ان نطلق عليها لقب (الهايفة) لانها سرعان ما تعود كالعادة من التسبب في الهزيمة..
* الحقيقة التي يتهرب منها المطبلاتية تقول ان اهتمام جل الصحف الحمراء بما يحدث داخل الهلال وحرصها على الكذب وابراز الاحداث التي تصاحب لقاءات الهلال وبصورة توحي وكأنها اهم من مباريات المريخ هو السبب في تفوق الازرق مؤخرا..!!
* اي نعم ساهمت بعض الصحف التي تدعي الانتماء الى المريخ في فوز الهلال على اهلي مروي بالشمالية، وتفوقه على اهلي شندي في شندي والخرطوم، وعودته بالنقاط كاملة من ثغر السودان الباسم بورتسودان امام حي العرب والخوف من ما سيحدث لاحقاً
* لقد ظلت سياسة الاعلام السالب هي السبب الاول والمباشر في التفوق الهلالي على المريخ خاصة في البطولة الكبرى الدوري الممتاز وذلك لاعتماده على اسلوب المكاواة بمعزل عن ما يمكن ان يعود من ذلك الفهم من سلبيات يدفع الاحمر ثمنها غالياً..
* لقاء السبت بالجد مهم ونتيجته حساسة وستحدد بنسبة كبيرة اتجاه لقب الدوري الذي نذكر انه ضاع من المريخ في العام الماضي باستاد الهلال تحديداً على الرغم من ان الاحمر نزل الى ارضية الملعب بفرصتي الفوز والتعادل فسقط وخسر بثنائية..!!
* توقعنا ان يستفيد الزملاء خاصة اولئك الذين تسببوا في تواضع المريخ وتراجعه من الدورس السابقة وان يتجاوزوا السلبيات التي دمرت احلام الفريق وتسببت في تحجيمها لكن وللاسف وفيما يبدو انهم لم ولن يستفيدوا حتى واذا تكرر الدرس مئة مرة.
* تراجعت في الايام الاخيرة سياسة مهاجمة الاتحاد ولجانه المختلفة وبصورة ملحوظة من جانب المطبلاتية وافراد الكورال ولكننا لا نستبعد عودة (حليمة لعادتها القديمة الاليمة) اذا لا قدر الله وسقط المريخ في مقابلة الليلة وربنا يستر ويجيب العواقب سليمة..
* لم يترك الاعلام السالب اي فرصة للاعبين للاحساس بان لقاء الليلة يستحق الاجتهاد بعد ما اوجد لهم اسباب الهزيمة بالادعاءات البائسة الكاذبة عن وحود مؤامرات ودسائس وتخطيط واتفاقات للهلال حتى يفوز بلقب الدوري الممتاز عبر لقاء اليوم.. وربنا يستر.
* تخريمة أولى: اذا كان لجنة الوزير حريصة على اخراج مباراة اليوم بالصورة المثالية من الناحية التحكيمية فلماذا لم تطالب الاتحاد بحكام اجانب وتعلن التكفل بتذاكرهم ونثرياتهم..؟! انها الخطوة الطبيعية لو كانت لجنة التسيير حريصة على مصلحة المريخ.
* تخريمة ثانية: الخوف والله العظيم من تبدد الحلم المريخي الجميل عبر لقاء اليوم وهنا واذا ما حدث ذلك فان لجنة التدمير التي عينها الوزير ومن خلفها الاعلام السالب سيتحملان كامل المسئولية وبعدها (عينك ما نشوف الاّ النور.. وسترك يا رب..!!
* تخريمة ثالثة: على الرغم من ان المعطيات الحالية لا تسر ولا تنبئ باي خير للمريخ في لقاء القمة السبت الاّ اننا سنظل نتمسك بالامل وكل ما نتمناه ان يوفق رفاق امير كمال في تجاوز السلبيات والوهم الذي خلفه المطبلاتية المكبلاتية طوال الايام الماضية.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد