يواكيم لوف يكمل مشواره مع ألمانيا حتى 2016

يستمر المدرب يواكيم لوف في مشواره مع منتخب ألمانيا لكرة القدم حتى نهاية عقده في 2016، بحسب ما أعلن الأربعاء بطل العالم. ووفقا للوكالة الفرنسية للأنباء فإن لوف (54 عاما) قال في مقابلة مع موقع الاتحاد الألماني لكرة القدم: “لم أفكر بالتوقف في أي لحظة”.

ويشرف لوف على ألمانيا منذ 2006، ومدد عقده حتى 2016 قبل مونديال البرازيل 2014، حيث قاد بلاده للقبها العالمي الرابع.

ويتطلع لوف إلى كأس أوروبا 2016 المقررة في فرنسا حيث قال: “لا يمكنني أن أتخيل ما هو أجمل من العمل مع هذا الفريق وقيادته في كأس أوروبا في فرنسا”.

وأضاف: “لقد احتفلنا بنجاح كبير في البرازيل، لكن هناك أهدافا أخرى نريد تحقيقها. كأس العالم كانت القمة لكن ليست الخاتمة”.

تتويج عالمي

واعتبر لوف تتويج ألمانيا بلقب مونديال البرازيل بفوزه في النهائي على الأرجنتين (1-صفر بعد التمديد)، تتويجا لعمل بدأ قبل أعوام.

وأضاف: “تمكننا من تطوير أدائنا، آمنا به وعملنا كثيرا من أجله. هذا الفريق يستحق اللقب حقا بوجود لاعبين مثل فيليب لام، باستيان شفاينشتايغر، لوكاس بودولسكي وبير ميرتيساكر”.

هادئ ويعمل بصمت

ولا يؤمن لوف بالترشيحات، وعمل بصمت لتحقيق اللقب ومنح ألمانيا لقبا كبيرا كانت أقرب إليه كثيرا في الأعوام الأربعة الأخيرة، كونها حلت وصيفة الكأس القارية عام 2008 والمربع الذهبي عام 2012.

ويتميز المدرب بهدوء ومعرفة تقنية هائلة وقدرة عالية في التعامل مع نجومه، الجماهير ورجال الإعلام.

وعمل لوف طويلا في ظل كلينزمان، ثم خلفه يوم 21 يوليو 2006 عند انتهاء العرس العالمي، وضرب بقوة في أولى مشاركاته الكبرى عندما قاد الأسطول الألماني إلى وصافة كأس أوروبا 2008 في النمسا وسويسرا حيث خسر أمام إسبانيا في النهائي صفر-1.

وبزغ نجم لوف كمدرب مع شتوتغارت (1996-1998)، مستفيدا من رحيل المدرب رولف فرينغر لتدريب منتخب سويسرا، فقاده للقب الكأس (1997) ونهائي كأس الكؤوس الأوروبية، حيث خسر أمام تشلسي الإنجليزي صفر-1 في باريس (1998).