صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻃﺒﺖ ﺣﻴﺎً ﻭﻣﻴﺘﺎً

34

ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ

ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻃﺒﺖ ﺣﻴﺎً ﻭﻣﻴﺘﺎً

ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺗﺤﻘﻘﺖ، ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ، ﺍﻵﻥ ﻓﻘﻂ ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﺳﺪﻭﺍ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﺑﻤﻴﻼﺩ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺑﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺨﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﻭﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ، ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺮﺗﺎﺣﻮﺍ ﻓﻲ ﻗﺒﻮﺭﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﺪﻝ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻓﻈﻊ ﻭﺃﺑﺸﻊ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺃﺣﺪ ﺭﺳﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ ‏) 29 ‏( ﻣﻦ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺟﻠﺴﺎﺗﻬﺎ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ١٦ ﺍﺳﺒﻮﻋﺎً، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﺖ ﺗﺒﺮﺋﺔ ‏) 7 ‏( .
ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻻﺑﺮﺯ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻭﺃﺳﻬﻤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻔﻈﻴﻊ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻪ ﺑﺒﺸﺎﻋﺔ ﺗﻤﻮﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺮﺣﻬﺎ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﻣﻦ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﻘﺮﺑﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻣﻌﻪ، ﻭﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ .
ﻭﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻠﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺍﻻﻛﺎﺫﻳﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺘﻬﺎ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺖ ﺑﺎﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺍﻟﻤﺘﺴﺘﺮﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﺳﺘﺤﻘﺖ ﺍﻹﺷﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼﻧﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ، ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺗﻮﻓﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺑﺂﻟﺔ ﺣﺎﺩﺓ ﺩﺣﻀﺎ ﻷﻗﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﻲ ﻛﺴﻼ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺘﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺒﺎﺭﻭﺍ ﻓﻲ ﺗﻜﺬﻳﺐ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻴﻀﻠﻠﻮﺍ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻣﺎﺕ ﻣﺴﻤﻮﻣﺎً ﺑﻮﺟﺒﺔ ﻓﻮﻝ، ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺭﻭﺍ ﺍﻥ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻗﺼﻴﺮ، ﻭﺧﻴﺮﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻐﻂ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﺴﻼ ﻟﻤﺪﻫﺎ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻘﻘﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺃﺣﻀﺮﻭﻩ ﺇﻟﻰ ﻛﺴﻼ .
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﻠﺞ ﺻﺪﻭﺭ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ، ﺣﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﺎﺧﺮﻭﺍ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﻭﻗﻮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻟﻌﻘﻮﺩ، ﻭﺃﻥ ﻳﺘﺄﻛﺪﻭﺍ ﺍﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺘﺠﺮﻑ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﺮﻡ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻄﺨﺖ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ، ﻓﻜﻞ ﻣﺠﺮﻡ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍً ﻟﺤﺒﻞ ﺍﻟﻤﺸﻨﻘﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻐﺘﺼﺒﻴﻦ ﻭﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ . ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﺜﻨﻲ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﺸﻬﺪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺿﻠﻞ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺃﻋﻨﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﻛﺴﻼ، ﻭﺗﺠﺮﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺭﺗﺒﺔ ﻟﻮﺍﺀ ﺑﺪﺍﻳﺔ، ﺛﻢ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻫﻮ ﺿﺎﻟﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ، ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺼﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻣﺘﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺃﺧﻔﺎﻫﺎ، ﻓﻌﻘﻮﺑﺘﻪ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺃﺳﻮﺓ ﺑﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ ﻻ ﻳﻘﻞ ﺑﺸﺎﻋﺔ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺤﻤﻲ ﻧﻈﺎﻣﺎً ﺟﻨﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ، ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﻲ ﻛﺴﻼ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﻓﺴﺎﺩﺍً ﻣﻦ ﻗﻤﺔ ﺭﺃﺳﻪ ﻻﺧﻤﺺ ﻗﺪﻣﻴﻪ .
ﺍﻟﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺃﻣﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻻﺑﺸﻊ ﻭﺍﻻﻓﻈﻊ، ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻓﺾ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻣﺎ ﺗﺒﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺩﺍﻣﻴﺔ ﺑﻮﺿﻊ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﺘﻴﺮﻣﻮﻣﺘﺮ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﻋﻤﻞ ﻟﺠﻨﺘﻬﻢ ﻭﺗﻘﻔﻴﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺜﻐﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ، ﻓﻼ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻻ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻘﺒﻠﻮﺍ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ، ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺑﺎﺫﺥ ﻟﻸﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎﺟﺎً ﻳﺪﺭﺱ ﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻟﻠﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﻲ ﻃﻼﺑﻬﺎ ﻭﺗﻼﻣﻴﺬﻫﺎ ﻋﻈﻤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﻗﻬﺮ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺑﻮﻋﻴﻪ ﻭﺍﺻﺮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻣﺠﺮﺍﻫﺎ ﻭﺍﻥ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺴﻠﻴﺒﺔ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﻭﺣﻜﻢ ﺍﻟﻐﺎﺏ .
ﺷﻜﺮﺍً ﺷﻌﺒﻲ ﻭﻟﺘﺮﻗﺪ ﺭﻭﺣﻚ ﺑﺴﻼﻡ ﺍﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ، ﻓﻘﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﻳﻤﻮﺕ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺘﺼﺮ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد