صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺇﺳﺮﺍﺀ ﻋﺎﺩﻝ … ( ﺷﻦ ﺟﺪّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ) ؟

118

ﺍﻟﺸﺮﺑﻜﺎ ﻳﺤﻠﻬﺎ

ﺃﺣﻤﺪ ﺩﻧﺪﺵ
ﺇﺳﺮﺍﺀ ﻋﺎﺩﻝ … ‏( ﺷﻦ ﺟﺪّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ‏) ؟

ﻟﺤﺒﻮﺑﺎﺗﻨﺎ ﻗﺪﻳﻤﺎً ﺟﻤﻠﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﻳﻄﻠﻘﻨﻬﺎ ﺣﺎﻝ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺷﺨﺺ ﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺗﻪ ﻓﺠﺄﺓ، ﻓﺘﺘﻜﺊ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﺗﻀﻊ ﺇﺑﻬﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ‏( ﺷﻦ ﺟﺪّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ‏) . ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺍﻗﺘﺒﺲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺷﺎﻫﺪ ‏( ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﺀ ‏) ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﺇﺳﺮﺍﺀ ﻋﺎﺩﻝ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻥ ﺃﺧﺒﺮﻭﻫﺎ ﻗﺒﻞ ‏( ﻋﺎﻡ ﻓﻘﻂ ‏) ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻷﺳﺎﻓﻴﺮ ﻭ ‏( ﻣﺤﺘﻜﺮﺓ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ‏) ﻟﻤﺎ ﺻﺪﻗﺖ، ﻭﻷﻗﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺏ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ‏( ﺣﻠﻢ ‏) ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ . ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺫﻛﺮﺗﻨﻲ ﻗﺼﺔ ﺇﺳﺮﺍﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺑﻘﺼﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﻬﻒ، ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻓﺎﻗﻮﺍ ﻣﻦ ﺳﺒﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﺑﻌﺜﻮﺍ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﺑﻌﻤﻠﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺃﻛﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻭﺷﺮﺏ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﺆﺧﺮﺍً، ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻓﺎﻗﻮﺍ ﻣﻦ ﻏﻔﻮﺗﻬﻢ ﻓﺠﺄﺓ، ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﻠﺘﺒﻀﻊ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑـ ‏( ﺩﺭﻫﻢ ﺇﺳﺮﺍﺀ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﺪﺓ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻤﻼﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻗﺪ ﺻﺪﺭﺕ، ﻭﻫﻲ ﺍﻷﺣﻖ ﺑﺎﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ . ﺳﺆﺍﻝ … ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻴﺰ ﺇﺳﺮﺍﺀ ﻋﺎﺩﻝ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺍﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ … ؟ … ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺍﻟﻨﻤﺮ، ﻭﻻ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﻮﺩﺓ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻏﻲ، ﻭﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺭﺑﻊ ﻛﺎﺭﻳﺰﻣﺎ ﺳﻠﻤﻰ ﺳﻴﺪ، ﻭﻻ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‏( ١٪ ‏) ﻣﻦ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﻋﻔﺎﻑ ﺣﺴﻦ ﺃﻣﻴﻦ، ﺇﺫﺍً ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﻲ ‏( ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ‏) .. ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻮﻛﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻫﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ .. ؟ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ‏( ﺍﻻﺳﺒﻮ ‏) ، ﻭﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺄﻥ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﺇﺳﺮﺍﺀ ﻋﺎﺩﻝ، ﻷﺗﺄﻛﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺃﻧﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻴﺌﻮﺱ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻛﺘﺮﺍﺙ ﻟﻠﻤﺆﻫﻼﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻺﺑﺪﺍﻉ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺮﺍﺀ ﻭﺗﺠﺎﻫﻞ ﺻﺎﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻼﺀ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ .
ﺃﺧﻴﺮﺍً، ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺮﺍﺀ ﻭ ‏( ﻣﻨﺒﺮﺷﻴﻬﺎ ‏) ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ، ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻨﻌﻮﺍ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺃﻧﻪ ﻟﻮﻻ ﻇﻬﻮﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺑﻬﺎ ﺃﺣﺪ، ﻭﻟﻈﻠﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺩﻫﺎﻟﻴﺰ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ، ﻭﺻﺪﻗﻮﻧﻲ، ﻟﻮ ﺗﻢ ﺗﻜﻠﻴﻒ ‏( ﻣﺬﻳﻌﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ‏) ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺑﺜﺒﺎﺕ، ﻟﻨﺎﻟﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻧﺎﻟﺘﻪ ﺇﺳﺮﺍﺀ، ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ، ﻷﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ‏( ﺍﻟﺒﻠﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻻﻣﺴﻬﺎ ﻟﻤﺼﺎﻑ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ .
ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ :
ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﻓﺼﻞ ﺇﺳﺮﺍﺀ ﻋﺎﺩﻝ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ، ﻛﻨﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻧﺒﺮﻯ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﺃﻟﻬﺒﻨﺎ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻭﻣﺪﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺴﻴﺎﻁ ﺍﻟﻨﻘﺪ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻨﻘﻒ ﻟﻨﻘﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﻧﻤﻨﻊ ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﻓﺮﺹ ﺇﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﺒﺪﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﻓﻬﻢ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺇﺳﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺕ ﻓﺮﺻﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ .
ﺷﺮﺑﻜﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ :
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎﻋﺎﻧﻴﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ‏( ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ‏) ، ﻭﻣﺎﻇﻠﻠﺖ ﺃﺷﺎﻫﺪﻩ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺗﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺮﺍﺀ ﻫﻮ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ‏( ﻧﻌﻮﻣﺔ ‏)

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد