صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﻨﻘﻌﺔ ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻬﻼﻝ .!!

25

ﺗﺒﺼﺮﺓ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ
ﺍﻟﻨﻘﻌﺔ ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻬﻼﻝ .!!

… ﻭ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﻌﺔ ﻧﻘﻊ ﺻﺎﻓﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﺪﺍﻣﺎ .
ﻟﺬﺓ ﻟﻠﺸﺎﺭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺳﻮﺀ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻳﺴﻘﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﺘﺘﺨﺬﻩ ﺳﻴﻔﺎ ﺗﻬﻮﺵ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﻘﺎﻃﺎﺕ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﺩﻝ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﻳﻜﺎﻓﻲ
ﻭﻃﺄﺓ ﻣﺎ ﻳﺤﺴﻪ ﻣﻦ ﺿﻴﻖ ﻣﻦ ﻣﻨﻘﺼﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﺍﻭ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺎﺭ ﻗﺎﺗﻢ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺧﻼﻓﻪ ﻣﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﻨﻴﺎ ﺍﻭ ﺍﺩﺍﺭﻳﺎ ﺍﻭ ﻧﻜﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻻ ﻟﻠﺠﺰﺀ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻻﺟﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﺧﺮ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻣﺤﺘﻮﻱ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻭ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻛﻠﻤﺎ ﻏﺮﺩ ﺍﺧﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺳﺮﺏ ﺍﻟﻬﻼﻝ .
ﻣﺸﻄﻮﺑﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻭ ﻣﺮﺷﺢ ﻻﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻬﻼﻝ .
ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭ ﻣﺮﻳﺦ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻛﺎﺱ ﺣﻼﻝ ﺗﻌﺎﻃﻪ ﻟﻤﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻻ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﺳﺘﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﻭ ﻓﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻨﻴﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭ ﺍﻟﻤﻼﺑﺴﺎﺕ .
ﻭ ﺍﻣﺲ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﺖ ﻟﻦ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺟﻞ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ .
ﻭ ﻫﻢ ﻳﻘﺮﻧﻮﻥ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﺷﺤﻮﻥ ﺑﻪ ﺑﻐﻠﺔ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ
ﻭ ﺷﻐﻞ ﺍﻻﻣﺘﻼﻙ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮﻱ ﻭ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻬﻢ ﻟﺘﺎﻟﻖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻤﺸﺎﻃﻴﺐ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻛﺎﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻐﻴﻆ ﻃﻠﻴﻘﻬﺎ ﺑﻤﺰﺍﻳﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻓﻲ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺛﻼﺙ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﺳﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺁﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ .
ﺍﻭﻻ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﻭﻟﻠﻬﻼﻝ ﻣﻌﻪ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺍﺿﻔﺖ ﻟﻠﻬﺰﻳﻤﺔ ﻭﻓﻲ ﺧﻮﺍﺗﻴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻫﺰﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ .
ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭ ﺍﺭﺍﺣﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﻦ ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻻﺟﻬﺎﺩ و ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺳﻬﻢ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻻﻭﻝ .
ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺿﺘﻪ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻥ ﻳﺘﺠﻤﻊ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻮﻱ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺮﻳﺦ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺯﻋﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻻﻭﻝ ﻭ ﺍﻻﻭﻟﻤﺒﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺑﻬﻢ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺑﻼﺩﻫﻢ .
ﻓﻨﺤﺎﺯ ﺍﻟﺰﻋﻔﻮﺭﻱ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﻠﺘﻜﺘﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻬﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻇﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺮﺗﻘﻲ ﻟﻤﺎ ﺧﻔﻲ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ .
ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻥ ﻳﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ﻭ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻗﺎﺭﻳﺔ ﺑﺎﺑﻄﺎﻝ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ .
ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻥ ﻏﺎﺏ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﺑﻮ ﻋﺎﻗﻠﺔ .
ﻭ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﺟﺪﺍ ﺟﻤﻞ ﺍﻟﺸﻴﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺸﻐﻴﻞ .
ﻭ ﺑﻮﻱ ..
ﻭ ﻓﺎﺭﺱ .
ﻭ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﻝ .
ﻭ ﺷﻠﺶ .
ﻭ ﻏﺎﺏ ﺑﺸﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻼﺻﺎﺑﺔ .
ﻭ ﻣﺎ ﺣﻀﺮ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺻﻘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺎﻥ ﺍﻻ ﻳﻮﻧﺲ ﻭ ﺑﻮﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ .
ﻭ ﻟﻌﺐ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺒﺔ ﻟﻤﻮﺳﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻓﻜﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺎ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻫﺎﺟﺲ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻣﻨﺬ ﺗﺮﺟﻞ ﻋﺎﻛﻒ ﻋﻄﺎ .
ﻓﺎﺧﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺡ ﻧﺰﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭ ﺍﻟﻔﻮﺭﻣﺔ ﻣﻊ ﺷﻴﺒﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻪ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺑﻮﻋﻲ ﺗﻜﺘﻴﻜﻲ ﻟﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﺑﺴﻠﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ .
ﺍﻟﻲ ﺟﻮﺍﺭﻩ ﻭ ﻧﺰﺍﺭ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﺍﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺩﻳﺎﺭﺍ . ﺛﻼﺛﻲ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺯﻣﻨﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻧﺰﺍﺭ ﻭ ﺍﺧﺮ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻭﻝ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻭ ﺷﻴﺒﻮﺏ ﻳﻠﻌﺐ ﻭ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻪ ﺍﺩﻭﺍﺭ ﺗﻜﺘﻴﻜﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻭﺿﺤﺘﻬﺎ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻟﻴﺒﺮﻫﻦ ﺍﻧﻪ ﻧﺎﺿﺢ ﻓﻨﻴﺎ ﻭ ﻗﺪﺭﻩ ﻭ ﺍﻟﺸﻐﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﺗﺨﺖ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺩﺭﺍﻙ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻪ .
ﺍﻣﺎ ﻛﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ .
ﺍﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻛﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﻭ ﻣﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ .
ﻭ ﻫﺠﻮﻣﻴﺎ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﺜﺎﻟﻮﺙ ﺍﻟﺸﻌﻠﺔ ﻭﺟﻮﻓﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻀﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻲ ﺍﺩﻭﺍﺭ ﺗﻜﺘﻴﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﺎ ﻟﻤﺮﺩﻭﺩ ﻧﺰﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻃﻬﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭ ﺍﺟﻬﺎﺩ ﺩﻳﺎﺭﺍ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﻗﺘﻞ ﺍﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻀﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ .
ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺍﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻭ ﺧﻠﻔﻪ ﺛﻼﺛﻲ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺩﻓﺎﻋﻴﺎ 3/1/4/2 ﻳﻌﻤﻞ ﺭﺑﺎﻋﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻻﻭﻝ ﻋﻠﻲ ﺗﻘﻔﻴﻞ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺓ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻋﻤﻞ ﺗﻜﺘﻴﻜﻲ ﺭﺍﺋﻊ ﺑﺼﻌﻮﺩ ﺍﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﺧﻠﻒ ﺧﻂ ﺍﻟﺠﻔﺎﻉ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻣﺎﻡ ﺧﻂ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﻈﻬﺮ .
ﻟﺘﺒﺮﺯ ﺳﻤﺔ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺤﺴﺐ ﻟﻠﺰﻋﻔﻮﺭﻱ ﻭ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻭﺿﺢ ﻧﻀﺠﻬﻢ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ ﻭ ﻫﻤﺎ ﺍﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻭ ﺩﻳﺎﺭﺍ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﻔﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭ ﻣﻨﻊ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺩﻳﺎﺭﺍ .
ﻭ ﻗﺘﻞ ﺍﻱ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﻟﻌﺒﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ..
ﻓﺤﻠﻖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻄﺮﻑ ﺟﻨﺎﺣﻪ ﺍﻻﻳﺴﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻣﺒﺪﺓ ﻣﻊ ﺛﺒﺎﺕ ﺟﻴﺪ ﻻﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻓﺮﺿﻪ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻟﺸﻴﺒﻮﺏ ﻭ ﺩﻳﺎﺭﺍ ﻭ ﺍﻟﻀﻲ ﺍﻟﻘﺪﺡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻲ ..
ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭ ﻧﺰﻭﻝ ﻟﺨﻠﻖ ﺳﺎﺗﺮ ﺩﻓﺎﻋﻲ ﻳﺠﻌﻞ ﺟﻮﻓﺎﻧﻲ ﻛﻤﻬﺎﺟﻢ ﺛﺎﻧﻲ ﺟﻮﺍﺭ ﺍﻟﺸﻌﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻓﺘﻜﺎﻙ ﺍﻟﻜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺮﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻳﺎﺭﺍ ﻭ ﺍﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻭ ﺍﻟﻀﻲ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﺍﺩﻭﺍﺭﻩ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﻓﻜﺎﻥ ﻇﺎﻫﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻟﻘﻄﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻠﻮﻥ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﺑﺜﻼﺙ ﺧﻄﻮﻁ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺛﻼﺛﻲ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻃﻬﺮ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻭ ﺍﻣﺒﺪﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺍﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻻﻱ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﺛﻼﺛﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻧﺰﺍﺭ ﻭ ﺷﻴﺒﻮﺏ ﻭﺩﻳﺎﺭﺍ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻀﻲ
ﻣﻊ ﺗﺤﻮﻝ ﺳﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻋﺎﺩ ﻧﺰﺍﺭ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻟﻪ ﻣﻊ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻟﺸﻴﺒﻮﺏ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺗﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻟﻴﻀﻤﻮﺍ ﻟﺜﻼﺛﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺩﻭﺭ ﻧﺰﺍﺭ ﻭ ﺷﻴﺒﻮﺏ ﺍﻟﻲ ﺟﻮﺍﺭ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺗﺸﺘﻴﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺑﻠﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻟﻸﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻀﻲ ﺍﻭ ﺟﻮﻓﺎﻧﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ . ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻖ ﻭﺑﺮﻉ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺟﻮﻓﺎﻧﻲ ﻟﻴﺼﻌﺪ ﺷﻴﺒﻮﺏ ﺍﻭ ﻧﺰﺍﺭ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺟﻮﻓﺎﻧﻲ ﻛﻤﺴﺎﻋﺪ ﻫﺠﻮﻡ ﺍﻳﺴﺮ ﻟﻴﻠﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺼﻌﺪ ﻣﻜﺎﻥ ﺟﻮﻓﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﺰﺍﺭ ﻭ ﺷﻴﺒﻮﺏ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻛﺼﺎﻧﻊ ﻟﻌﺐ ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ ﻭ ﻣﺪﻓﻌﺠﻲ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﻒ ﺍﻭ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺭﺗﺪﺍﺩ ﺍﻟﺨﺼﻢ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻳﻀﻊ ﺍﻱ ﺩﻓﺎﻉ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺭﺑﻜﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﺍﻟﻬﻼﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﺔ ﻟﻨﺰﺍﺭ ﻭ ﺷﻴﺒﻮﺏ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺘﻮ ﻭ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﻒ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻟﻼﻋﺒﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﺩﻭﺍﺭ ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻇﻦ ﺍﻥ ﺩﻳﺎﺭﺍ ﻭ ﺍﺑﻮ ﻋﺎﻗﻠﺔ ﻭ ﺷﻴﺒﻮﺏ ﻭ ﻧﺰﺍﺭ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻧﺼﻴﺐ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻏﻠﺔ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ .

ﺗﺒﺼﺮﺓ ﺍﻭﻟﻲ :

ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻳﻨﻮ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭ ﺧﻠﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ .
ﺣﻠﻔﺘﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﻟﻨﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻨﻀﺞ ﻭ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ ﻟﻠﻬﻼﻝ .

ﺗﺒﺼﺮﺓ ﺣﺮﺓ :

ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺼﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻳﻔﻄﺮﻭﻥ ﻭ ﻳﺤﺠﻮﻥ ﻭ ﺗﺎﺝ ﻳﻨﻴﺮ ﻫﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺂﺫﻥ .

ﺗﺒﺼﺮﺓ ﺍﺧﻴﺮﺓ :

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺣﻢ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻢ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﻋﺎﻟﻢ ..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد