صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻢ

98

ﺃﻓﻜﺎﺭ

ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ

ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻢ

ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺭﺣﻴﻤﺎً ﺑﻼﻋﺐ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ، ﺳﻠﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺮﺷﺎﻭﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻦ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﻘﻄﻪ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﺣﻲ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﺣﺘﻜﺎﻙ ﻗﻮﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ .
ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻠﻘﻄﺔ ﻭﺿﻊ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻨﺤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻘﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ ﻭﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻋﺎﺩﻝ ﻧﻴﺎﻻ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ .
ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻳﺎ ﻋﺎﺩﻝ ﻧﻴﺎﻻً ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺸﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .
ﻟﻜﻦ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻓﻊ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺷﻌﺎﺭ ‏( ﻇﻠﻢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﺪﺍﻟﺔ ‏) ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﻛﺰ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺠﺴﻤﺎﻧﻲ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ .
ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻪ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺷﺒﺎﺏ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺟﺴﺎﻣﻬﻢ ﻧﺤﻴﻠﻪ ﻻ ﺗﺼﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻭﻳﺨﺴﺮﻭﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺍﻟﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ .
ﺻﻬﻴﺐ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﻭﻣﻮﻓﻖ ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺳﻠﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺭﺍﺝ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺿﻌﻴﻔﻴﻦ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻡ ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ .
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻘﻂ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺃﻭ ﺧﻮﻑ ﻷﻥ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭﺑﺎﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻮَّﻕ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻬﻼﻝ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻓﺮﻕ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺃﻗﻮﻳﺎﺀ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﺘﻜﻮﻧﻴﻬﻢ ﺍﻟﺠﺴﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻗﺒﻞ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻬﻢ .
ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﺴﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺣﻲ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ، ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﻫﻨﺎ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ .
ﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺃﻃﻬﺮ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﺧﻴﺮ ﻣﺜﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺭﻏﻢ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻪ ﻭﻗﺼﺮ ﻗﺎﻣﺘﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ .
ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺃﻃﻬﺮ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻇﻞ ﺻﺪﻳﻘﺎً ﻟﺼﻴﻘﺎً ﺑﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻧﺰﻳﻮﻡ ﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺪ ﻓﺮﺻﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻳﺬﻫﺐ ﺃﻃﻬﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ .
ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻧﺰﻳﻮﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ .
ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺳﻠﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻧﺰﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻷﻋﻤﺎﻝ ﺷﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻋﻀﻼﺗﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻧﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ .
ﺳﻠﻴﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﻮﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﺎﺹ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﻋﻀﻼﺗﻪ ﻷﻥ ﻣﻦ ﻳﺴﻘﻂ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻣﻤﻴﺘﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ .
ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺳﻠﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﻄﻮَّﺭ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻷﺧﺮﻯ ﻭﺃﻣﺎﻣﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﻪ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﻭﻋﻤﻞ ﺟﺎﺩ .
ﺃﺫﻛﺮ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻓﻨﺪﻕ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺑﺒﺤﺮﻱ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﻟﻴﻠﻮ ﺍﻣﺒﻴﻠﻲ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﺑﺎﺭﻱ ﺩﻳﻤﺒﺎ ﻳﺘﺪﺭﺏ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ .
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﻭﺗﻢ ﻣﻨﺢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺭﺍﺣﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻳﻤﺒﺎ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ .
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﻓﻄﺮﻳﺔ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﻘﺼﻪ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻲ .
ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺷﻴﺒﻮﺏ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺳﻴﻤﺒﺎ ﺍﻟﺘﻨﺰﺍﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻲ ﺟﺪﺍً، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺘﺪﺭﺏ ﻟﻤﻔﺮﺩﻩ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻷﻧﻪ ﻫﺪﻓﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻑ .
ﻛﻞ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺻﺎﻻﺕ ﺃﻟﻌﺎﺏ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﺠﻬﺰﺓ ﺑﺄﺣﺪﺙ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻷﻥ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ .
ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﻴﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻼﻋﺐ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻮﻫﺠﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻭﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﺛﺎﺑﺘﺎً ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﺎﻗﺔ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ .
ﺃﺟﻌﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺻﺤﻴﻦ ﻟﺴﻠﻴﻢ ﻭﻣﻮﻓﻖ ﺻﺪﻳﻖ، ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻻﺕ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﻓﻌﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﻤﺎ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ .
ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻟﻪ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ ‏( ﺍﺱ ‏) ﺍﻷﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺭﻭﺩﺭﻳﻐﻮ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ، ﺇﻥ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻃﻨﻪ ﻛﺎﺳﻤﻴﺮﻭ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﻭﺇﻗﻨﺎﻉ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﻭﻝ .
ﺳﻠﻴﻢ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻋﻤﻼً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ .
ﺃﻋﻮﺩ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺪﺭﺑﻬﺎ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .
ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺳﻠﻴﻢ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻭﻳﺴﺘﺤﻖ ﻛﻠﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺇﺑﻬﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻧﺰﻳﻮﻡ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﺴﻠﻴﻢ ﻭﻛﻞ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻬﻼﻝ .. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد