ﻋﺪﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ للمنتخب الوطني

في السنتر
محمدعبدالباقي احمد

ﻋﺪﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ للمنتخب الوطني

ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻧﺨﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻮﻏﻨﺪﺍ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻃﺮﺩ ﺃﺣﺪ ﻻﻋﺒﻴﻬﺎ ﻭﻧﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻭﻟﻮ ﻫﺪﻑ.
ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺮﺩ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﺗﺴﺘﻌﺼﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺳﻮﺀ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ، الوسط الرياضي بقى فاقد ﻭﺍﺟﺐ الوطنية وﺍﻻﻭﻃﺎﻥ ﻳﻨﺎﺩﻳﻨﺎ ﻭﺍﻣﺔ ﺍﻻﻣﺠﺎﺩ ﻭﺍﻧﺎ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺑﺤﺒﻚ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻭﻃﻨﻲ ﺑﺮﻏﻢ ﻗﺴﺎﻭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻦ ﻭﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺑﺮﻏﻢ ﻗﺴﺎﻭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻦ .
ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻥ ﻧﻌﻠﻖ ﺍﻻﺧﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻦ ﻭﻟﺰﺍﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺤﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﻓﻌﻞ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻴﺤﺰﻥ ﻭﻳﺪﻣﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ للاجيال ﺍﻥ ﺗﺘﻤﺪﺩ ﺑﺎﻻﻣﻨﻴﺎﺕ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺠﺮﻭﺡ ﺍﻥ ﺗﺸﻔﻲ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﺘﺤﺰﻡ ﻭﻧﻌﻴﺪ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﺘﺴﻠﺤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭﺣﺐ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻮﻃﻦ .
*بصراحة التعصب موجود في كل الدول بين جماهير الفرق الكبيرة لكن في كل دول العالم الناس بتنسى الاندية بمجرد يكون المنتخب لاعب الا عندنا هنا في السودان لاسباب كثيرة منها الاحباط العام الذي يسود البلد نسبة لعدم الاهتمام من الدولة ككل او الجهات المسؤولة عن الرياضة .الشعب هو الجمهور ينظر للحكومة بحنق شديد ويعتبرها المتسبب الاول فيما يعيشه شظف العيش .وينظر للاتحاد بانه فاسد ولا يستطيع ادارة النشاط …ثم عدم الاهتمام بالرياضة من الدولة بجانب ما ذكرت سابقا اثر في الوطنية لدى الشعب واللاعبين جزء من الشعب .اصبح الجمهور يتمنى هزيمة المنتخب نكاية في الاتحاد والدولة .حتى الصحافة لا تتبع اخبار المنتخب بصورة كافية لانه مانشيت يحمل اسم المنتخب يكفي لعزوف الجمهور لشراء الصحيفة (تلقى الواحد يقول ليك والله فاضية مافيها حاجة مع انها ملانة اخبار المنتخب )بصراحة يا احبابي في زول بمشي  يحضر تمرين للمنتخب ولا بودعهم في المطار ولا يستقبلهم

في السنتر
*  انقسمنا هﻻل ومريخ  ونسينا المنتخب السوداني وكان علينا نولي اهتمامنا اﻻكبر للمنتخب  ربنا  يهدينا ونبدا من المباراه القادمة للمنتخب حتي نغير تلك الصوره  القبيحه

* زمن المهازل والتعصب الاعمى عديم الفائده.ولا قناه والا المواقع التواصل الاجتماعي اهتمت بنقلها ما جابت سيره عن المنتخب وبعد المباراه مافي اي مشجع عارف النتيجة ،واحد صحفي قال لي المنتخب خسره اربعه صفر والله اثنين قلت ليهو اتصل بالسفاره في يوغندا .