ﻛﺘﺎﺑﻨﺎ ﺑﻴﻤﻴﻨﻨﺎ

ﻟﻠﻌﻄﺮ ﺍﻓﺘﻀﺎﺡ
ﺩ . ﻣﺰﻣﻞ ﺍﺑﻮﺍﻟﻘﺎﺳﻢ
ﻛﺘﺎﺑﻨﺎ ﺑﻴﻤﻴﻨﻨﺎ

* ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﻐﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻘﺪﻭﻧﻬﻢ، ﻷﻥ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﺠﺒﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ ﺍﻟﻤﺪﺡ، ﻭﻛﺮﻩ ﺍﻟﻨﻘﺪ، ﻭﻗﺪ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﻜﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ، ﻭﻣﻨﺤﻨﺎﻫﺎ ﺃﻏﻠﻰ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻭﺍﻛﺘﻨﺰﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﺍﻭﺍﺕ ﻣﻦ ﻻ ﺗﻌﺠﺒﻬﻢ ﻗﻮﻟﺔ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﻓﺴﺎﺩﻫﻢ، ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﻓﺸﻠﻬﻢ، ﺃﻭ ﺗﻌﺪﻳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
* ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﻋﻦ ﺧﻄﺎﺏٍ ﺍﺩﻋﻰ ﻧﺎﺷﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﺻﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﻭﻣﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻟﻼﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﻋﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ، ﺑﺄﻣﺮ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ، ﻓﺬﻛﺮﺕ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻋﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎً، ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺇﻥ ﺻﺢَّ ﺃﻭ ﺑﻄﻞ، ﻭﻟﻦ ﺃﺳﺘﻐﺮﺑﻪ ﺇﺫﺍ ﺣﺼﻞ، ﻷﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺃﻭﺭﺛﺘﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺩﺭﺕ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﻝ .
* ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ، ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺑﻌﺾ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، ﻣﻤﻦ ﻳﺰﻋﺠﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺮﻭﺍ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻳﺮﺗﻘﻮﻥ ﻣﺪﺍﺭﺝ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ، ﺑﻜﺪﻫﻢ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻫﻢ .
* ﺣﺪﺙ ﺍﻷﻣﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺗﺪﺟﻴﻦ ﺃﻗﻼﻣﻨﺎ ﺑﺎﺗﻬﺎﻣﺎﺕٍ ﻭﺧﻄﺎﺑﺎﺕٍ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ، ﻓﻮﺍﺟﻬﻨﺎﻫﻢ ﻭﺻﺎﺩﻣﻨﺎﻫﻢ، ﻭﻟﻢ ﻧﻨﻜﺴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻒ .
* ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺎﺩﻋﺎﺀﺍﺕٍ ﺧﺎﺋﺒﺔ، ﺃﺭﻳﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻴﺘﻨﺎ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺘﺒﻨﺎ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﻳﻦ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ، ﻓﻠﻢ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، ﻭﺗﺤﺪﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﻌﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻮﻳﻔﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺒﻮﺍ ﺑﻮِﺭﻗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻨﺪﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺩﻟﻴﻞ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻧﻨﺎ ﺑﻌﻨﺎ ﺃﻗﻼﻣﻨﺎ، ﺃﻭ ﺃﺩﺭﻧﺎ ﻇﻬﺮﻧﺎ ﻟﻮﻃﻨﻨﺎ، ﺃﻭ ﺗﻨﻜﺮﻧﺎ ﻟﺸﻌﺒﻪ ﺍﻷﺑﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ .
* ﻛﺘﺎﺑﻨﺎ ﻣﻔﺘﻮﺡ، ﻭﺻﻔﺤﺎﺗﻪ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻧﺎﺻﻌﺔ، ﻻ ﺳﻮﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺷﺎﺋﺒﺔ، ﻭﻻ ﺗﺤﻮﻱ ﻣﺎ ﻧﺨﺠﻞ ﻣﻨﻪ، ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺔ ﻛﺪٍ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩٍ ﻣﻮﺛﻘﺔ، ﻳﻌﻠﻢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ .
* ﺳﻌﻴﻨﺎ ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻭﻗﺼﺪﻧﺎ ﺻﻘﻞ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ، ﻭﻟﻢ ﻧﻤﺪ ﻳﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ .
* ﻟﻢ ﻧﺘﻮﻝ ﺃﻱ ﻣﻨﺼﺐ ﻋﺎﻡ ﻛﻲ ﻧﻠﻎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺑﻄﻨﺎ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﻋﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺑﺘﺎﺗﺎً .
* ﻟﻢ ﻧﺴﺮﻕ ﻭﻟﻢ ﻧﻔﺴﺪ ﻭﻻ ﻧﺨﺸﻰ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻨﺎ، ﻷﻥ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﻣﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻨﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻟﻠﻜﺎﻓﺔ، ﻭﻷﻧﻨﺎ ﻧﺤﺘﻨﺎ ﺍﻟﺼﺨﺮ ﺑﺄﻇﺎﻓﺮﻧﺎ ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﻧﺎ ﻭﺗﻐﺮﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﺤﻼﻝ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﻧﺴﺘﺜﻤﺮ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ، ﺃﺻﺎﺑﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﻻﻓﺘﺎً، ﺑﺘﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻓﺎﺳﺘﺜﻤﺮﻧﺎ ﻋﻮﺍﺋﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﺻﺒﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺧﺒﻨﺎ، ﻭﻟﻢ ﺗﺸﺒﻬﺎ ﺷﺎﺋﺒﺔ ﺣﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ .
* ﻧﺠﺎﺡ ﺃﻭﻏﺮ ﺻﺪﻭﺭﺍً ﻏﺬﺍﻫﺎ ﺍﻟﺤﺴﺪ، ﻭﻋﻴﻮﻧﺎً ﺃﻋﻤﺎﻫﺎ ﺍﻟﺤﻘﺪ، ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻝ ﻣﻨﺎ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﺪﺍً .
* ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﺑﻦ ﺭﺟﻞ ﻧﻈﻴﻒ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﺑﺴﻴﻂ، ﺭﺑﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺮﻕ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻭﻋﻤﻞ ﻳﺪﻩ ﺣﻼﻻً ﻃﺎﻫﺮﺍً، ﻭﻋﻠﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺗﺴﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﺃﻣﺪ ﻳﺪﻱ ﻟﻘﺮﺵ ﻻ ﺃﺳﺘﺤﻘﻪ .
* ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﺎﺕ ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻝ ﻣﻨﺎ ﻭﻟﻦ ﺗﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺗﻨﺎ ﺃﺑﺪﺍً .
* ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻏﺸﺎﻭﺓ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻼﺻﻄﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﻜﺮﺓ، ﻭﺩﻣﻎ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺘﻮﻗﻊ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺣﻘﺎً ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺑﻌﺾ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻟﻠﺘﺸﻔﻲ ﻭﺍﻻﺩﻋﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻬﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ، ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻭﺗﺒﺨﻴﺲ ﻣﻜﺎﺳﺒﻬﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﻖ، ﻭﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺛﻮﺭﺓٍ ﺭﻓﻌﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺷﻌﺎﺭﺍً ﻟﻬﺎ، ﻓﺴﺎﻧﺪﻧﺎﻫﺎ ﻭﺩﻓﻌﻨﺎ ﺛﻤﻦ ﺩﻋﻤﻨﺎ ﻟﺸﺒﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻼﺣﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﺑﺎﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ .
* ﻟﻢ ﺗﻨﺪﻟﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻛﻲ ﺗﺸﻴﻊ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﺸﻔﻲ، ﺑﻞ ﺃﺗﺖ ﻟﺘﻨﺸﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻭﺗﻨﺼﻒ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﻦ .
* ﻫﺬﺍ ﻛﺘﺎﺑﻨﺎ ﻧﻤﺪﻩ ﺑﻴﻤﻴﻨﻨﺎ، ﻣﻄﻤﺌﻨﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻫﻴﺎﺑﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻏﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ