صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ..!!

46

ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ
محمد ابراهيم ﻛﺒﻮﺗﺶ

ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ..!!

ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻨﺪﻩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺍﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺑﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻴﺲ ﻣﺜﺎﻟﻴﺎ ﻻﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺳﻴﻀﺮ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﻴﻦ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻭﺃﻛﺎﺩ ﺍﺟﺰﻡ ﺍﻥ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﺧﺮﻯ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻻﺩﺍﺭﺗﻴﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻬﻤﺎ ﻳﻮﺍﻓﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺩﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ، ﻭﻧﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺍﻥ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻊ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻨﺎ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻧﺎ ﻟﻌﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻑ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ .
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺩﺍﺭﺗﺎ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﻥ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺪﺁ ﺍﻋﺪﺍﺩﻫﻤﺎ ﻳﻤﻀﻴﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻱ ﻭﺍﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺎﻻﺕ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺠﺮﻱ ﺗﻘﺴﻴﻤﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻣﺘﺪﺭﺟﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻻﺻﻐﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺗﻜﺘﻴﻜﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﺑﻞ ﺗﺤﺪﺩ ﺷﻜﻞ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻬﺎ ﻟﺨﻮﺽ ﻏﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ .
ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﻀﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺼﻤﺘﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺴﺠﻞ ﻣﺜﻞ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﺟﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﻟﻬﺬﺍ ﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻨﻌﻨﺎ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺑﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ﻓﺎﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﻈﻔﺮ ﺑﻜﺄﺱ ﺯﺍﻳﺪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺧﻴﺮ ﺍﺳﺘﻬﻼﻟﻴﺔ ﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻬﻼﻟﻴﺔ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻳﻀﺎﻑ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﺣﻘﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﺘﻘﻠﺒﺔ ﺍﻻﻃﻮﺍﺭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﺍﻗﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ ﻭﻫﻨﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻻﻣﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﺖ ﺍﺧﺮ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻭﻧﺰﺍﺭ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻏﺎﺑﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻥ ﺗﻨﺴﺎﻫﻤﺎ ﻭﻋﺎﺩﺍ ﻓﻲ ﺧﻮﺍﺗﻴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻻﺟﺮﺍﺀ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻤﻜﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺎﻱ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻥ ﻳﺠﺘﻬﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﻧﺰﺍﺭ ﻭﻋﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺮﺯﺕ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ .
ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﺎﺏ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﻗﺪ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻭﻓﻘﺪ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﺧﻄﺮ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻭﻛﺮﻭﺗﻪ ﺍﻟﺮﺍﺑﺤﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺟﻤﺎﻝ ﺳﺎﻟﻢ، ﻓﺎﻟﻤﺮﻳﺦ ﻧﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺣﻴﻞ ﺟﻤﺎﻝ ﻻﺳﺒﺎﺏ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺍﺑﺮﺯﻫﺎ ﺍﻥ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺎﺳﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﺍﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻋﺼﺎﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﺣﺮﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺭﺱ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺎﻋﺎﺩﺓ ﺣﺎﺭﺳﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭ ﺍﺑﻮ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻌﺎﻗﺪﻩ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺴﺠﻞ ﻛﻼﻋﺐ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺒﺮﺯ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻻﻫﻢ ﻭﺍﻻﺑﺮﺯ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺭﺣﻞ ﻟﻨﺪﻫﻢ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺳﺮﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﺎﺏ ﺍﻱ ﺣﺴﺎﺏ ﻓﻬﺆﻻﺀ ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﻥ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﻀﻰ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﺍﺗﺒﻪ ﺳﻴﺠﺪﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺑﺎﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻛﺸﻮﻓﺎﺗﻪ، ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻭﻣﺎ ﺩﺭﻭﺍ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺟﺎﺀ ﻫﻨﺎ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﺣﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺒﺮﺯ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﺧﺮ ﻓﻬﻢ ﻫﻨﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻗﺪ ﺧﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻻﻥ ﺳﺎﻟﻢ ﻇﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻳﺘﻮﺷﺢ ﺑﺎﻟﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍﺀ ﺟﺎﺀ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻈﻮﻅ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻻﺑﻄﺎﻝ ﻳﻀﺎﻑ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻮﺷﺤﻪ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻃﻴﻠﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺟﻤﺎﻝ ﺳﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ .
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻞ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻊ ﺧﺰﻋﺒﻼﺕ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺳﺪ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺷﻜﻮﻯ ﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺟﻤﺎﻝ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺯﺍﻳﺪ ﻻﻥ ﺍﺳﺪ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﺳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﻪ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺎﻟﻤﺨﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺭﻓﻘﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﺟﻨﺪﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ .
ﺑﺎﻗﻲ ﺍﺣﺮﻑ
ﺃﻋﺎﺭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻧﺠﻤﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻛﺎﺑﻮ ﻟﻬﻼﻝ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺧﻄﻮﺓ ﻧﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺘﺴﺎﺀﻝ ﻋﻦ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻋﺎﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﻟﺸﻄﺐ ﺩﻭﻥ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ﺍﻭ ﻋﺎﻃﻔﺔ ﻭﻫﻨﺎ ﻻ ﺍﻭﺩ ﺍﻥ ﺍﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻓﺎﻥ ﻛﻨﺎ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻧﺠﺎﻣﻞ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻧﻌﻴﺪ ﻣﻬﻨﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻴﺨﺘﻢ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺑﻨﺎﺩﻳﻪ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻟﻪ ﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺷﻬﺪ ﺑﻬﺎ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻗﺒﻞ ﻏﻴﺮﻩ .
ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺎﻻﻗﻄﺎﺏ ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﺑﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﻤﻌﺎﻳﺸﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺍﺑﻮ ﻇﺒﻲ، ﻭﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﺴﺄﻝ ﻭﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻨﺎ ﻫﻞ ﻟﻮ ﺍﻗﻴﻤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻓﻲ ﻛﻤﺒﺎﻻ ﺍﻭ ﺟﻮﺑﺎ ﺍﻭ ﺑﺎﻧﻐﻲ ﺳﻴﺘﻮﺍﻓﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻫﺬﺍ ﻣﺠﺮﺩ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﺮﻳﻘﺎﺕ .
ﺍﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺮﺩﻳﻔﺔ ﺍﺿﺮ ﻓﻘﻂ ﺑﻨﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻫﻠﻲ ﺷﻨﺪﻱ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﻕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﻟﻬﺬﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺝ ﻓﺎﻻﻫﻠﻲ ﻭﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻠﺺ ﻛﺸﻔﻪ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﺍ ﻟﻼﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻧﺠﻤﻪ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻻﻫﻠﻲ ﻣﺮﻭﻱ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد