صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻭﺍﻛﺒﻮﺍ ﻭﺗﻄﻮﺭﻭﺍ

21

 

 

ﻟﻠﻌﻄﺮ ﺍﻓﺘﻀﺎﺡ

ﺩ . ﻣﺰﻣﻞ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ
ﻭﺍﻛﺒﻮﺍ ﻭﺗﻄﻮﺭﻭﺍ

* ﺷﻐﺐ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪﺍً، ﻓﻘﺪ ﻧﻘﻠﺖ ﻟﻨﺎ ﺩﻓﺎﺗﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻟﻠﻘﻤﺔ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﺟﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻘﺶ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻋﺎﻡ 1932 ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻠﻤﻠﻌﺐ، ﻋﻘﺐ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻤﻪ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ، ﺳﺠﻠﻬﻤﺎ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ .
* ﻗﺪﺣﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺷﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﻴﻦ، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻬﻤﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻟﻤﺤﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻇﻞ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﻥ ﻳﺘﻨﺎﻭﺑﺎﻥ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻳﺤﺰﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﻔﺮﺡ ﻏﺪﺍً، ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺰﺍﻻﺕ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﺩﻝ، ﻟﺘﻨﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ، ﺑﻼ ﺿﺠﻴﺞ .
* ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺃﺟﻮﺍﺀ ‏) ﺍﻟﺪﻳﺮﺑﻲ ‏( ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ، ﻭﺗﻄﻮﺭﺕ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ، ﻭﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ‏) ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ ‏( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻃﻔﺮﺓً ﻣﻠﻤﻮﺳﺔً، ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﻣﻨﻌﺖ ‏) ﺗﻘﺮﻳﺶ ‏( ﺍﻟﻜﺮﺍﺕ ﻟﻠﺤﺮﺍﺱ، ﻭﻏﻴﺮﺕ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ، ﻭﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﻜﺮﺓ، ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻟﺒﺪﻻﺀ، ﻭﺍﻗﺘﺤﻤﺖ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺳﺎﺣﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺣﻜﺎﻡ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﺇﺿﺎﻓﻴﻴﻦ، ﻳﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻋﺒﺮ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺭﻗﻤﻴﺔ، ﺃﻧﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺘﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭ ‏) VAR ‏( .
* ﺗﻐﻴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﺤﻠﻴﺎً ﻭﻋﺎﻟﻤﻴﺎً، ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺿﺨﻢ، ﺗﺪﺍﺭ ﻓﻴﻪ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ، ﺑﻼ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﻻ ﺗﻄﻮﻳﺮ، ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ .
* ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﺃﻱ ﺗﺤﺪﻳﺚ، ﻳﻮﺍﻛﺐ ﻧﺼﻮﺹ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﻫﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻭﻧﺺ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺻﺎﺭﻣﺔ، ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻣﻦ، ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ، ﻭﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﻔﻨﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺁﻣﻨﺔ .
* ﻓﻲ ﻋﻘﺪﻱ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺮﺹ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ‏) ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﻳﻦ ﻟﻸﺭﺩﻳﺔ ‏( ﺃﻣﺎﻡ ﺳﻴﺎﺝ ﻏﻠﻴﻆ، ﻳﻔﺼﻠﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ، ﻭﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﺒﻴﻦ ﺣﺼﺎﻧﺔً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺔ، ﻭﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺤﺴﻮﻥ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﻭﻥ ﻋﻦ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻭﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﻗﺒﻀﺘﻬﻢ .. ﻭﻓِﻲ ﺧﻮﺍﺗﻴﻢ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺎ ﺍﺧﺘﻠﻒ !
* ﻓﻲ ﻋﻘﺪﻱ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻬﺮﺍﻭﺍﺕ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ، ﻭﻓِﻲ 2019 ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﺐ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻢ، ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ، ﻟﺘﺄﺧﺬ ﺍﻟﺒﺮﻱﺀ ﺑﺠﺮﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺬﻧﺐ، ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺍﻟﺒﻤﺒﺎﻥ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺍﺗﻔﻖ، ﻟﻴﻬﺪﺩ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ، ﻣﻤﻦ ﻳﻘﻮﺩﻫﻢ ﺣﻈﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﺛﺮ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻹﺳﺘﺎﺩ .
* ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺩﻧﻰ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﻼﻋﺐ ﺍﻟﻜﺮﺓ، ﻭﻳﻠﺰﻡ ﺣﻔﻈﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺎﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ، ﻭﻳﻨﺺ ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻹﺳﺘﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ، ﻭﺇﺧﻀﺎﻉ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺘﻴﺶٍ ﺩﻗﻴﻖٍ، ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺇﻳﺬﺍﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .
* ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻣﻮﺻﻮﻝٌ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ، ﺟﻨﺒﺎً ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻳﺴﻤﺤﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﺒﻴﻊ ﻗﻮﺍﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻹﺳﺘﺎﺩﺍﺕ، ﻟﺘﺴﺘﺨﺪﻡ ﻛﺴﻼﺡٍ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ، ﻳﺘﻢ ﻗﺬﻓﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻹﻳﺬﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺼﻮﻡ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻓﻲ ﺃﻛﻮﺍﺏ ﺯﺟﺎﺟﻴﺔ، ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺬﻭﻓﺎﺕ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً .
* ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻹﺳﺘﺎﺩﺍﺕ ﻻ ﻳﻬﺪﺩ ﺣﻴﺎﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺟﻴﻦ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻳﻤﺘﺪ ﺃﺛﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺿﻰ ﻭﻋﺠﺰﺓ، ﻳﻘﻄﻨﻮﻥ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺇﺳﺘﺎﺩﺍﺕٍ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻣﺰﺩﺣﻤﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻥ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺮﻥ ﻭﺇﺷﻼﻕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺿﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﺔ ﻭﺣﻲ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺒﻮﺳﺘﺔ ﻭﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻠﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ .
* ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﻥ ﺗﺤﺴِّﻦ ﺃﺳﻠﻮﺑﻬﺎ، ﻭﺗﻄﻮِّﺭ ﻧﻬﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺁﻓﺎﻕ ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺗﻜﻒ ﻋﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻹﺳﺘﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﻟﻠﺒﻤﺒﺎﻥ .
* ﻟﻠﺘﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻣﻦ ﻗِﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﺎﺩﺍﺕ ﻧﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻘﺪﺭﺍً ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺃﺩﺍﺋﻬﻢ ﻟﻮﺍﺟﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ .
* ﻣﻦ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﻳﺼﺒﺢ ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﺃﻋﺠﺰ !
* ﻭﺍﻛﺒﻮﺍ ﻭﻃﻮﺭﻭﺍ ﻭﺗﻄﻮﺭﻭﺍ .. ﻳﺮﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد